ما حكم القنوت في صلاة الصبح؟.. أمين الفتوى يجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم القنوت في صلاة الصبح؟.
دعاء القنوت في صلاة الصبح عند المالكية والشافعيةقال «كمال»، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المُذاع على شاشة «قناة الناس»، اليوم: «القنوت في صلاة الصبح سنة عند السادة المالكية والشافعية، يعنى إن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فعل هذا، وبالتالي من يفعل هذا يثاب عليه».
تابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن السادة الشافعية القنوت عندهم يكون بالجهر بالدعاء، لأن هذا سنة يثاب عليها الإنسان عليها، لكن المالكية «الإمام والمأموم كل واحد يدعى فى سره».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القنوت صلاة القنوت الصلاة الدعاء دعاء القنوت
إقرأ أيضاً:
هل تُغني صلاة العيد عن الجمعة إذا اجتمعتا في يوم واحد؟.. الأزهر يجيب
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن صلاتي العيد والجمعة من الشعائر التي لا يجوز للأمة الإسلامية بأكملها تركهما معًا، حتى في حال اجتماعهما في يوم واحد، لما لهما من أهمية كبرى في الحياة الدينية للمسلمين.
وأوضح المركز أن الفقهاء اختلفوا في مدى إجزاء صلاة العيد عن صلاة الجمعة بالنسبة للأفراد، إذا اجتمعت الصلاتان في يوم واحد، حيث يرى الحنفية والمالكية أن كلًا من الصلاتين واجبة ومستقلة، ولا تُغني إحداهما عن الأخرى.
أما الشافعية، فرأوا أن صلاة الجمعة لا تسقط عن من صلى العيد جماعة، إلا إذا كان أداء الجمعة يسبب له مشقة واضحة.
في حين ذهب الحنابلة إلى أن من صلى العيد جماعة تُسقط عنه الجمعة، لكن عليه أن يصلي الظهر أربع ركعات، مستندين في ذلك إلى حديث النبي ﷺ: «قد اجتمع في يومكم هذا عيدان، فمن شاء أجزأه من الجمعة، وإنا مُجمّعون» (رواه أبو داود).
وأكد الأزهر أن من وجد مشقة في أداء الجمعة بعد صلاة العيد؛ كالسفر، أو المرض، أو بعد المكان، أو فوات مصلحة معتبرة، فيجوز له تقليد القول الذي يجيز ترك الجمعة، مع أداء صلاة الظهر بدلًا عنها، أما من لم يُعانِ من مشقة، فالأولى له أداء الصلاتين معًا، اقتداءً بهدي النبي ﷺ.