إيران تستعرض قدراتها الدفاعية وتتحدث عن فرصة ثانية لترامب
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
استخدمت إيران أنظمة دفاع جوي بعيدة المدى روسية الصُّنع خلال تدريب عسكري اليوم الأربعاء، في وقت قال فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن طهران لا يمكن أن تمتلك السلاح النووي.
ويأتي الاستعراض الإيراني بعد أن قالت إسرائيل إنها أضعفت بشكل كبير القدرات الدفاعية لطهران بضربات نفذتها في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأجريت التدريبات بعد يوم واحد من لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع ترامب لمناقشة قضايا إقليمية بما في ذلك البرنامج النووي الإيراني.
وفي 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته الحربية قصفت مصانع صواريخ ومواقع أخرى قرب طهران وفي غرب إيران.
جاء ذلك بعد هجوم إيراني على إسرائيل في الأول من أكتوبر/تشرين الأول تضمن إطلاق نحو 200 صاروخ باليستي.
وذكر التلفزيون الرسمي الإيراني، اليوم الأربعاء، أن منظومة الدفاع الجوي بعيدة المدى الإيرانية (باور-373) ومنظومة (إس300) الروسية الصنع أسقطتا ما يفترض أنه هدف معادٍ بإطلاق الصواريخ.
وأضاف "زعم بعض المسؤولين ووسائل الإعلام عند العدو بعد الهجوم الخبيث في أكتوبر أنهم جعلوا أنظمة الدفاع الجوي بعيدة المدى الإيرانية غير صالحة للعمل".
إعلانوقال وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك يوآف غالانت، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إن الضربات الإسرائيلية أضعفت قدرات إيران الهجومية والدفاعية، مما جعلها في موقف بالغ الضعف عند شن أي تحرك ضدها في المستقبل.
فرصة للدبلوماسيةفي غضون ذلك، نقلت رويترز عن مسؤول إيراني كبير قوله، اليوم الأربعاء، إن طهران مستعدة لمنح الولايات المتحدة فرصة لحل الخلافات بين البلدين، وأضاف أن "رغبة المؤسسة الدينية هي منح فرصة أخرى للدبلوماسية مع ترامب، لكن طهران تشعر بقلق عميق إزاء التخريب الإسرائيلي".
وذكر المسؤول الإيراني أن طهران تريد من الولايات المتحدة "كبح جماح إسرائيل إذا كانت واشنطن تسعى إلى التوصل إلى اتفاق" مع الجمهورية الإسلامية.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن المخاوف الأميركية من تطوير إيران أسلحة نووية ليست مشكلة معقدة، ويمكن حلها نظرا لمعارضة طهران لأسلحة الدمار الشامل.
واليوم الأربعاء، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن إيران "لا يمكن أن تمتلك السلاح النووي"، بعد يوم من توقيعه أمرا يعيد فرض سياسة "الضغوط القصوى" على طهران.
وكتب على منصته "تروث سوشل"، "أريد أن تكون إيران دولة عظيمة وناجحة، لكن أريدها أيضا أن تكون دولة لا يمكنها امتلاك السلاح النووي" مضيفا "أفضل اتفاقا نوويا سلميا مع إيران خاضعا للتفتيش يسمح لإيران بالنمو والازدهار سلميا".
وقال أيضا إن التقارير التي تفيد بأن الولايات المتحدة "بالتعاون مع إسرائيل سوف تفجر إيران وتدمرها مبالغ فيها إلى حد كبير".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات أکتوبر تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
أزمة جديدة لترامب.. سي أن أن تبث تسجيلات تظهر ترامب مع إبستين
كشفت شبكة "سي أن أن" الأمريكية عن صور وتسجيلات فيديو أرشيفية، وثقت العلاقة التي ربطت بين الرئيس دونالد ترامب والمليونير جيفري إبستين المتهم بالاتجار جنسيا بقاصرات.
ونشرت الشبكة مجموعة من الفيديوهات التي جمعت ترامب وإبستين في مناسبات اجتماعية مختلفة وكان أبرزها حضور إبستين حفل زفافه سنة 1993.
وبحسب صور سابقة، فإن إبستين حضر حفل زفاف ترامب على مارلا مابلز في فندق بلازا بنيويورك. وقال المصور ديفيد جونز لـ"سي إن إن": "لو علمت حينها، لكنت التقطت مزيداً من الصور له مع ترامب".
وظهر ترامب وإبستين معا في 1999 في عرض أزياء "فيكتوريا سيكرت" بنيويورك، حيث كانا يضحكان ويتحادثان.
وظهرت صور تعود الى عام 1992 تظهر ترامب وإبستين في حفل بمنتجع "مار-أ-لاغو"، وأخرى من 1993 في افتتاح مقهى "هارلي ديفيدسون" بنيويورك.
وسبق أن ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أرسل ترامب رسالة بمناسبة عيد ميلاد إبستين الـ50 تحتوي على رسم لامرأة عارية وجملة: "عيد ميلاد سعيد,.. وليكن كل يوم سراً رائعاً جديداً". وقد نفى ترامب صحة الرسالة ورفع دعوى قضائية ضد الصحيفة.
يشار إلى أن قرار وزارة العدل عدم الإفراج عن "ملفات إبستين" أثار غضباً في أوساط مؤيدي ترامب، الذين كانوا يتوقعون كشف "قائمة عملاء" إبستين.
وقالت محامية غيسلين ماكسويل إن موكلتها "مستعدة للشهادة بصدق"، وشكرت ترامب على "التزامه كشف الحقيقة".
كما كشفت "سي أن أن" نقلا عن مصادر، أن وزيرة العدل الأمريكية بام بوندي عندما أطلعت الرئيس دونالد ترامب في مايو/أيار على مراجعة الوزارة للوثائق المتعلقة بقضية إبستين.
ووصف مسؤولان في البيت الأبيض المحادثة، التي شارك فيها أيضا نائب الوزيرة تود بلانش، بأنها "إحاطة روتينية" تناولت نتائج وزارة العدل.
وقالا إن ظهور اسم ترامب في الملفات لم يكن محور النقاشات الوحيد.
وأضاف المسؤولان أن بوندي أثارت خلال الاجتماع ذكر أسماء العديد من الشخصيات البارزة، وأن المحققين لم يعثروا على أدلة على ما يُسمى بقائمة العملاء أو أدلة تنفي انتحار إبستين.
وأفادت المصادر المطلعة على مراجعة الوزارة أن الملفات تتضمن على ما يبدو العديد من الادعاءات غير المثبتة التي وجدتها وزارة العدل غير موثوقة، بما في ذلك تلك المتعلقة بترامب.
وتأتي هذه الاكتشافات لتعيد فتح ملف العلاقة بين الشخصيتين وسط استمرار الجدل حول شبكة إبستين الجنسية والمتورطين فيها.