أزمة جديدة لترامب.. سي أن أن تبث تسجيلات تظهر ترامب مع إبستين
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
كشفت شبكة "سي أن أن" الأمريكية عن صور وتسجيلات فيديو أرشيفية، وثقت العلاقة التي ربطت بين الرئيس دونالد ترامب والمليونير جيفري إبستين المتهم بالاتجار جنسيا بقاصرات.
ونشرت الشبكة مجموعة من الفيديوهات التي جمعت ترامب وإبستين في مناسبات اجتماعية مختلفة وكان أبرزها حضور إبستين حفل زفافه سنة 1993.
وبحسب صور سابقة، فإن إبستين حضر حفل زفاف ترامب على مارلا مابلز في فندق بلازا بنيويورك.
وظهر ترامب وإبستين معا في 1999 في عرض أزياء "فيكتوريا سيكرت" بنيويورك، حيث كانا يضحكان ويتحادثان.
وظهرت صور تعود الى عام 1992 تظهر ترامب وإبستين في حفل بمنتجع "مار-أ-لاغو"، وأخرى من 1993 في افتتاح مقهى "هارلي ديفيدسون" بنيويورك.
وسبق أن ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أرسل ترامب رسالة بمناسبة عيد ميلاد إبستين الـ50 تحتوي على رسم لامرأة عارية وجملة: "عيد ميلاد سعيد,.. وليكن كل يوم سراً رائعاً جديداً". وقد نفى ترامب صحة الرسالة ورفع دعوى قضائية ضد الصحيفة.
يشار إلى أن قرار وزارة العدل عدم الإفراج عن "ملفات إبستين" أثار غضباً في أوساط مؤيدي ترامب، الذين كانوا يتوقعون كشف "قائمة عملاء" إبستين.
وقالت محامية غيسلين ماكسويل إن موكلتها "مستعدة للشهادة بصدق"، وشكرت ترامب على "التزامه كشف الحقيقة".
كما كشفت "سي أن أن" نقلا عن مصادر، أن وزيرة العدل الأمريكية بام بوندي عندما أطلعت الرئيس دونالد ترامب في مايو/أيار على مراجعة الوزارة للوثائق المتعلقة بقضية إبستين.
ووصف مسؤولان في البيت الأبيض المحادثة، التي شارك فيها أيضا نائب الوزيرة تود بلانش، بأنها "إحاطة روتينية" تناولت نتائج وزارة العدل.
وقالا إن ظهور اسم ترامب في الملفات لم يكن محور النقاشات الوحيد.
وأضاف المسؤولان أن بوندي أثارت خلال الاجتماع ذكر أسماء العديد من الشخصيات البارزة، وأن المحققين لم يعثروا على أدلة على ما يُسمى بقائمة العملاء أو أدلة تنفي انتحار إبستين.
وأفادت المصادر المطلعة على مراجعة الوزارة أن الملفات تتضمن على ما يبدو العديد من الادعاءات غير المثبتة التي وجدتها وزارة العدل غير موثوقة، بما في ذلك تلك المتعلقة بترامب.
وتأتي هذه الاكتشافات لتعيد فتح ملف العلاقة بين الشخصيتين وسط استمرار الجدل حول شبكة إبستين الجنسية والمتورطين فيها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب قضايا ترامب ابستين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
فضيحة إبستين تعصف بواشنطن.. صمت الضحايا وتحوّلات عميقة | تقرير
شلت فضيحة جيفري إبستين عمل الكونجرس الأمريكي، وأثارت تمرّدًا داخل صفوف الجمهوريين، ودفعت بالرئيس دونالد ترامب إلى البحث المحموم عن وسائل لصرف الانتباه.
ورغم تصاعد الدعوات اليومية للرئيس لنشر ملفات إبستين كاملة وغير محرّفة، فإن اللافت أن أحدًا لا يطالب الضحايا اللواتي تعرّضن للاستغلال على يد إبستين بالخروج إلى العلن، وفقا لـ سي إن إن
واضاف موقع سي ان ان، أن الموقف يعكس تحوّلًا عميقًا في زمن حركة #أنا\_أيضًا (#MeToo)، ويدلّ على تغير لافت في من تتحمّل، برؤية المجتمع، مسؤولية معالجة ما بعد الجرائم الجنسية.
صحفي: ترامب لا يشعر بالارتياح تجاه اللوبي الداعم لإثيوبيا داخل واشنطن
وسيط أمريكي: ترامب يوافق على إقامة دولة فلسطينية
ويبدو كما لو أن المجتمع قد توصّل أخيرًا إلى الاعتراف، ولو متأخرًا، بأن الحديث علنًا عن الاعتداءات الجنسية هو أمر شديد الصعوبة. وهذا الفهم بحد ذاته يُعدّ تقدمًا ملحوظًا.
واضافت CNN "يُعتقد أن إبستين قام على مدى سنوات بالاتجار بعشرات الفتيات القاصرات.
وعندما وقّع معه المدعي العام الأمريكي السابق ووزير العمل في إدارة ترامب، أليكس أكوستا، اتفاق عدم ملاحقة في عام 2007، امتدت الحصانة أيضًا إلى "متواطئين غير مسمّين". وحتى اليوم، ما زال هناك جهل عن هوياتهم، ووزارة العدل الامريكية ترفض الإفصاح عنهم. لكن من المرجّح أن الضحايا يعرفن الرجال البارزين الذين تم الاتجار بهن إليهم".