اكتشاف جديد للنفط في مصر.. وإقرار مشروعات بنحو 200 مليون دولار
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي الأربعاء إن شركة "بي.بي" توصلت إلى اكتشاف جديد للنفط والغاز في منطقة كينج مريوط شمال البحر المتوسط.
وأضاف مدبولي خلال مؤتمر صحفي نقله التلفزيون أنه سيتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل قريبا.
من جهة أخرى، وافقت الحكومة المصرية على 5 مشروعات اتفاقيات التزام بترولية باستثمارات 225.
وقبل أسبوع، أعلنت وزارة البترول المصرية، كشفا نفطيا في خليج السويس شرقي البلاد، قد يقود لمخزون يتجاوز 8 ملايين برميل من النفط والمكثفات.
وأفادت الوزارة في بيان، بنجاح أعمال حفر البئر الاستكشافي East Crystal-1 في خليج السويس، التي تنفذها شركة دراجون أويل الإماراتية، من خلال شركة "غابكو".
وذكرت أن نتائج الاختبارات المبدئية أظهرت "إنتاجا يومياً بلغ أكثر من 2000 برميل من الزيت الخام مع طبقة أساسية بالموقع يصل سمكها لأكثر من 100 قدم لم تختبر بعد".
وستعمل "غابكو" على "استكمال عمليات تنمية الكشف من خلال حفر بئرين إضافيتين، مما سيسهم في إضافة أكثر من 5000 برميل من الزيت الخام يوميا"، وفق البيان ذاته.
وعلى الرغم من أن مصر منتج كبير للغاز الطبيعي بأكثر من 56 مليار متر مكعب من الغاز سنويا، فإنها منتج صغير للنفط بما لا يتجاوز 530 ألف برميل يوميا.
وتحاول مصر خفض واردات الطاقة من خلال تعزيز الاستكشاف والإنتاج، باعتبار الواردات أبرز القنوات لخروج النقد الأجنبي من البلاد.
ووصفت الوزارة الكشف النفطي بأنه "هام باعتباره مؤشرا إيجابيا على إمكانية استعادة الإنتاج من الحقول المتقادمة وخاصة بمنطقة خليج السويس وتحقيق اكتشافات جديدة فيها".
وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2024، كشف وزير البترول المصري كريم بدوي، في تصريحات صحفية، أن عدد الشركات العاملة في مجال البحث والاستكشاف والإنتاج بلغ 57 شركة، بينها 8 من كبريات الشركات العالمية.
ويعد القطاع النفطي في مصر حيويا للاقتصاد الوطني، إذ تستهلك البلاد سنويا نحو 12 مليون طن سولار، وقرابة 6.7 ملايين طن بنزين، وتعني أي زيادة في إنتاج النفط خفض فاتورة استيراد المنتجات البترولية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي المصري اكتشاف النفط مصر النفط اكتشاف اقرار المشاريع المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
آي صاغة: الذهب يرتفع بشكل طفبف وسط ترقب قرار الفيدرالي الأمريكي
سجلت أسعار الذهب في الأسواق المحلية والعالمية ارتفاعًا طفيفًا خلال تعاملات اليوم الإثنين، في ظل حالة ترقب واسعة لقرارات السياسة النقدية الأمريكية، حيث تجتمع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة هذا الأسبوع لتحديد مصير أسعار الفائدة، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات.
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي للمنصة، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد ارتفعت بنحو جنيهات خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات الأسبوع مساء السبت الماضي، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 5620 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 9 دولارات لتسجل 4208 دولارات.
وأضاف، وسجّل جرام الذهب عيار 24 نحو 6423 جنيهًا، وعيار 18 حوالي 4817 جنيهًا، فيما استقر الجنيه الذهب عند 44960 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير الأسبوعي لمنصة «آي صاغة» فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 35 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 5650 جنيهًا وأغلق عند 5615 جنيهًا، بينما تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 17 دولارًا ، حيث افتتحت الأقية التعاملات عند 4216 دولارًا، وأغلفت عند 4199 دولارًا.
ويرى محللون أن المعدن الأصفر يحافظ على مكاسب محدودة مع تراجع الدولار، على خلفية التوقعات المتزايدة بأن يتجه الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة خلال اجتماعه الذي يبدأ يومي 9 و10 الشهر الجاري، وسط حالة من الحذر وعدم اليقين الجيوسياسي التي تقدم دعمًا إضافيًا للملاذات الآمنة.
وتترقب الأسواق تصريحات رئيس الفيدرالي جيروم باول والتوقعات الاقتصادية المُحدثة، باعتبارها محددًا رئيسيًا لاتجاه الدولار والأسواق، وما إذا كان خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس سيعقبه مزيد من التيسير النقدي.
وأظهر تقرير صادر عن وزارة التجارة الأمريكية أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي ارتفع 2.8% على أساس سنوي في سبتمبر، وهو المقياس المفضل للتضخم لدى الفيدرالي، بينما دعمت مؤشرات تباطؤ سوق العمل توقعات المزيد من التحفيز.
وتشير بيانات أداة FedWatch التابعة لمجموعة CME إلى أن الأسواق تسعر باحتمال يقترب من 90% لخفض الفائدة هذا الأسبوع، مع توقع خفض إضافي بحلول أبريل المقبل.
وعلى الصعيد الجيوسياسي، عززت التطورات العسكرية في أوكرانيا من جاذبية الذهب كملاذ آمن، بعد هجوم روسي مكثف على منشآت الطاقة والبنية التحتية، بالتزامن مع تباطؤ محادثات السلام.
ورغم الدعم، يبدو المستثمرون مترددين في بناء مراكز شرائية كبيرة قبل صدور قرار الفيدرالي وبيانه المصاحب، خاصة وأن خفض الفائدة المتوقع تم تسعيره مسبقًا في الأسواق.
وفي سياق توقعات الأسعار، رفع دويتشه بنك تقديراته لسعر الذهب في 2026 إلى 4450 دولارًا للأوقية مقابل 4000 دولار سابقًا، مع توقع تداول الأسعار بين 3950 و4950 دولارًا العام المقبل، فيما أبقى على توقعاته لعام 2027 عند 5150 دولارًا للأوقية.
وتوقع بنك مورجان ستانلي صعود الذهب إلى 4500 دولار بحلول منتصف 2026، مدعومًا بتدفقات صناديق المؤشرات وعمليات الشراء الرسمية، في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي.