بدء تفريغ غزة من السكان.. قصة مانشيت قبل 55 عاما
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
عادت قصة "مانشيت" عمرها 55 عاماً إلى الظهور مجدداً مع الضجة الكبيرة التي أثارتها تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم أمس بشأن تهجير قطاع غزة، والقصة ذاتها كانت محط اهتمام وتداول مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي في أعقاب الحرب الإسرائيلية على غزة والحديث بعدها بمدة قصيرة عن تهجير سكان القطاع.
اقرأ ايضاً
و"المانشيت" كانت نشرته صحيفة الدستور الأردنية في 11 شباط/ فبراير عام 1970، وجاء فيه: "بدء تفريغ قطاع غزة من السكان"، مع الإشارة إلى "اتصالات عربية عاجلة لوقف الخطة الإسرائيلية ضد 300 ألف مواطن عربي في القطاع".
أما الآن فيزيد سكان على مليوني نسمة، بينما يعيد التحرك العربي نفسه بمواقف رافضة بالمطلق لاقتراح ترامب، بالإضافة إلى الرفض الدولي.
وفي حزيران/ يونيو 1967، ومع احتلال إسرائيل قطاع غزة، برزت قضية وجود 300 ألف لاجئ فلسطيني في القطاع كعائق ديمغرافي يمنع حكومة اسرائيل من ضم القطاع والتهامه، ما جعل هذه القضية حاضرة وبقوة على طاولة الحكومة الإسرائيلية التي بدأت تناقش خياراتها، والتي كان أولها مشروع توطين اللاجئين في العريش، فيما ذهب وزراء عدة في تلك الحكومة إلى توسيع الخيارات بالتوطين في مساحات أخرى من سيناء.
وجاء اقتراح سيناء من صاحب أولى المشاريع الاستيطانية بعد الاحتلال عام 1967، الوزير في تلك الحكومة يغيئال آلون، والذي جاء بمقترح نقل اللاجئين إلى ثلاث مناطق من العريش، بتمويل يهودي، على أن تبدأ المرحلة الأولى بـ 50 ألفاً.
اقرأ ايضاً
كما وقف الوزير إلياهو ساسون عند علاقة مصر بقطاع غزة، وشدد على ضرورة منع مصر من التدخل في القطاع فلولا "وجود 300 ألف لاجئ لما سمحت مصر للشقيري بإقامة منظمة عسكرية وكتائب "محربين..... ما يهمني هو التأكيد على سلخ قطاع غزة عن مصر".
ورغم عدم نفاذ المخطط، لأسباب تتعلق بالتوازنات الإقليمية ورفض مصر المطلق له، إلا أنه بقي حاضراً وبقوة في العقل والسلوك السياسيين الإسرائيليين، ففي العام 1971، اقتلع أرئيل شارون 12 ألف لاجئ من القطاع ووضعهم في محطات لجوء أخرى في سيناء. لكن مصر بقيت على موقف صلب تجاه هذه المحاولات، وأصبح رفض التوطين في سيناء جزءاً راسخاً من العقيدة الأمنية والسياسية للدولة المصرية.
Via SyndiGate.info
Copyright � 2022 An-Nahar Newspaper All rights reserved.
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سموتريتش يدعو لاحتلال واسع واستيطان في غزة
البوابة - دعا وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، إلى احتلال أجزاء كبيرة من قطاع غزة، والاستيطان فيها.
وقال سموتريتش في تصريحات لإذاعة "كان" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية "خطتي هي أن تكون أجزاء كبيرة من غزة تحت سيطرتنا وسيادتنا، ويمكننا أيضا الاستيطان فيها".
وادعى أن "هذه هي الطريقة الوحيدة للحفاظ على الأمن، هذه ليست خطة رئيس الوزراء، أنا أدرك ذلك".
والسبت، قال سموتريتش في مقطع مصور إنه خلال الجلسة الأخيرة لـ"الكابينت" (فجر الجمعة) فقد الثقة بأن نتنياهو قادر على "الانتصار" في غزة.
ويعترض الوزير المتطرف على "الخطة التدريجية" لاحتلال غزة كاملة، إذ يرغب في احتلال سريع وفوري عبر عملية عسكرية واسعة، مع إحياء الاستيطان في قطاع غزة.
وغداة تصريح سموتريتش، هدد عضو الكنيست عن حزبه تسفي سوكوت، الأحد، نتنياهو بالدعوة إلى انتخابات مبكرة، ما لم يتبن "خطة حرب أكثر عدوانية" تجاه غزة.
وكان المجلس الوزاري المصغر في حكومة الاحتلال الإسرائيلي "الكابينت"، قد صادق فجر الجمعة، على احتلال مدينة غزة، وتوسيع العدوان في القطاع.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن "الكابينيت" صادق بالإجماع على "خطة عسكرية تخول بنيامين نتنياهو، ووزير جيشه يسرائيل كاتس بالمصادقة على الخطط العسكرية".
وأضافت أن الخطة العسكرية للاحتلال ستبدأ بتهجير الفلسطينيين من مدينة غزة نحو الجنوب، يتبعها تطويق المدينة، ومن ثم تنفيذ عمليات توغل إضافية في مراكز التجمعات السكنية.
وتتوافق الخطة العسكرية مع مطالبة وزير المالية في حكومة الاحتلال المتطرف سموتريتش، باحتلال قطاع غزة، وبناء مستوطنات فيه.
وخلال الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول 2023، احتلت قوات الاحتلال كامل مدينة غزة، باستثناء مناطق صغيرة، ومكثت فيها عدة أشهر، قبل أن تنسحب في نيسان 2024 من معظم مناطقها.
وتجدر الإشارة إلى أن المتطرف سموتريتش أصدر تعليماته أواخر العام الماضي للعمل على فرض السيادة على الضفة الغربية".
المصدر: وفا
كلمات دالة:سموتريتش يدعو لاحتلال واسع واستيطان في غزةغزةاحتلالاستيطان© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن