قضاة الاسكندرية يدعم ويثمن قرارات السيسى بالحفاظ على الامن القومى
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
اصدر مجلس إدارة نادي قضاة الاسكندرية بيانا يدعم ويثمن فيه قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وقد جاء البيان كما يلي "في إطار التحديات التي تمر بها منطقتنا العربية وما صدر من الإدارة الأمريكية بشأن القضية الفلسطينية وكانت مصر هي الداعم لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعه في أرضه ووطنه ومبادئ القانون الدولي الإنساني ورفضها لأي مساس بتلك الحقوق سواء عن طريق الاستيطان أو ضم الأرض أو إخلاء تلك الأرض من أصحابها سواء بشكل مؤقت أو دائم
فان الجمعية العمومية لنادي قضاة الاسكندرية المنعقدة في ٢٠٢٥/١/٣١ تثمن موقف رئيس جمهورية مصر العربية فيما اتخذه من قرارات بشأن تلك الثوابت حفاظا على الأمن القومي المصري الداخلي والخارجي "
جدير بالذكر ان اكد الرئيس عبدالفتاح السيسي "إن ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه" .
وأضاف الرئيس السيسي ، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم مع نظيره الكيني ويليام روتو بقصر الاتحادية، أن الحل هو إقامة دولة فلسطينية بحقوق تاريخية على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتابع : إن هناك حقوقا تاريخية لا يمكن تجاوزها والرأي العام المصري والعربي والعالمي يرى أن هناك ظلما تاريخيا وقع على الشعب الفلسطيني طوال 70 عاما وأن مصر لن تشارك فيه.
وشدد الرئيس على أنه لا يمكن أبدا التساهل أو السماح بما يؤثر على الأمن القومي المصري والعربي ..مؤكدا أن مصر عازمة على العمل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوصل لسلام منشود قائم على حل الدولتين.
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي : "إن ما يحدث في غزة منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن ؛ هو نتيجة لفشل طويل الأمد في حل القضية الفلسطينية ، وأن جذور المشكلة لم تُعالج بشكل جاد".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية مجلس ادارة نادى القضاة الرئيس السيسي القضية الفلسطينية التهجير لا یمکن
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يدعو حماس إلى ترك الحكم في غزة
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حركة حماس، إلى ترك الحكم في قطاع غزة الذي تُديره منذ عام 2007.
جاء ذلك، خلال مؤتمر عقده مع اللجنة الوزارية العربية عبر الإنترنت، اليوم الأحد.
وكانت حماس وافقت على ترك السلاح والحكم في غزة والتحول إلى حزب سياسي، منذ العام الماضي، بحسب كلمة خليل الحية عضو المكتب القانوني لحماس لـ"أسوشيتد برس" خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، الذي كان يدير عملية التفاوض لوقف إطلاق النار.
كما وافقت الحركة على بنود الهُدنة الأمريكية في ذلك التوقيت، مقابل وعد دولي بتنفيذ حل الدولتين الذي يقره مجلس الأمن الدولي، بينما رفض الجانب الإسرائيلي تفاصيل تلك الهُدنة.
وحاول الرئيس الفلسطيني، أواخر العام الماضي أيضا، الوصول إلى قطاع غزة لتستلام الحكم به، ولم تكن ترفض حماس إدارة القطاع بواسطة السُلطة الفلسطينية منذ العام الماضي أيضا، بحسب تصريحاتهم الإعلامية لكن نتنياهو منع الرئيس الفلسطيني من الوصول إلى قطاع غزة، وأرسل عباس خطابا للأمم المتحدة يُندد فيه بأفعال نتنياهو.