قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن موقف مصر تجاه مخطط تهجير الفلسطينيين ثابت منذ 15 شهرًا، مؤكدا أنه ليس وليد اللحظة أو ردًا على تصريحات ترامب، فقد أكد الرئيس السيسي مرارًا رفض مصر لعمليات تهجير الفلسطينيين، سواء كان ذلك على المستوى الشعبي أو الرسمي.

 

وأضاف خلال مداخلة مع قناة “القاهرة الإخبارية”، أنه لا بد أن نتذكر المخططات الإسرائيلية الخبيثة التي حاولت سلطات الاحتلال تنفيذها، وكذلك الضغوطات الكبيرة التي تعرضت لها مصر لقبول تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، إضافة إلى الإغراءات التي قُدمت لها، لكن مصر كانت دائمًا ثابتة وحاسمة، وقد وضعت خطوطًا حمراء أمام أي مخططات لتهجير سكان القطاع، إيمانًا بعدالة القضية الفلسطينية.

إبراهيم عيسى: "لا أمريكا ولا إسرائيل ولا الجن الأزرق يقدر يفرض على مصر كلمة" أسباب تجهض مخطط ترامب بتهجير سكان غزة.. فيديو

ولفت إلى أن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية هو دور لا يقبل المزايدة، فهو قائم على الحفاظ على القضية وحماية الأمن القومي المصري؛ لذلك، لم يتغير الموقف المصري، وقد قادت القاهرة، تحت قيادة الرئيس السيسي، التحركات العربية، وهو ما لاحظناه من الزخم العربي الرافض لعمليات التهجير، وكذلك للتصريحات الأخيرة للرئيس ترامب التي تدعو إلى اقتلاع سكان القطاع من أراضيهم المحتلة، بدلاً من البحث عن حل سياسي لهذا الصراع.

وشدد على أن مصر تتبنى رؤية لإعادة الإعمار العاجل وتلبية احتياجات سكان القطاع، بينما تسعى إسرائيل إلى تصفية القضية واقتلاع السكان من أراضيهم المحتلة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفلسطينيين سلطات الاحتلال مصر إسرائيل

إقرأ أيضاً:

«مصطفى بكري»: لا أحد يستطيع المزايدة على الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية

أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن إسرائيل تسعى لانتهاز أي فرصة لتهجير الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنه بمجرد صدور بيان الخارجية بشأن قافلة الصمود بدأت الحملات والتشكيك ضد مصر، حتى أن البعض يحاول اختلاق الفتن وشيطنة المواقف المصرية الشريفة في وقت عز فيه الشرف خاصة فيما قدمته الدولة المصرية في القضية الفلسطينية.

واستدرك مصطفى بكري، لكن هذا التشكيك في الموقف المصري لن ينطلي على الشعب المصري الذي يثق في قيادته ويقف خلفها بكل قوة، ويدرك أبعاد المخطط، ويعلم أن لديه جيش وطني وقوي يستطيع الحفاظ على حدوده ولديه قيادة سياسية لا يمكن أبدا أن تفرط في حق الشعب الفلسطيني.

وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، إن الرئيس السيسي بعد طوفان الأقصى بـ 3 أيام فقط قال “لا للتهجير ولن يتم تصفية القضية الفلسطينية”.

وتابع أن مصر أعلنت منذ بداية الأزمة بأنه لن يتم فتح معبر رفح وخروج الأجانب إلا بعد فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني لدخول المساعدات.

وأضاف مصطفى بكري أن "قافلة الصمود ضمت مواطنين بسطاء، ورموزا سياسية لها كل تقدير واحترام، وهناك من أراد إفساد هذا الهدف النبيل، وتم استغلال هذا الأمر للهجوم على الدولة المصرية".

وتابع أن، "البعض معروف بعدائه للقضية الفلسطينية، وتواطؤه مع العدو الصهيوني"، مؤكدا أن القافلة ضمت شبابا من دولة الجزائر التي خاضت نضالات عديدة، وأيضا ضمت من تونس العروبة التي دافعت عن الأمة العربية.، وأيضا من ليبيا.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: الضربات الإسرائيلية مخططة منذ أسابيع بتنسيق أمريكي
  • حزب العدل: نتابع بقلق حذر تحركات قوافل الإغاثة.. دور مصر فى دعم فلسطين غير قابل للمزايدة
  • أحمد موسى: قافلة الصمود تستهدف تشويه مصر ودعم مخطط تهجير الفلسطينيين
  • «مصطفى بكري»: لا أحد يستطيع المزايدة على الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية
  • السيسي يهنئ المستشار الألماني بفوزه في الانتخابات ويؤكد رفض تهجير الفلسطينيين: مصر وألمانيا شراكة قوية في زمن الأزمات
  • أستاذ علوم سياسية: قافلة الصمود تستهدف تشويه الدور المصري
  • أستاذ علوم سياسية : بيان الخارجية رسالة حاسمة لضرورة احترام السيادة المصرية
  • برلماني: موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت وغير قابل للتفاوض
  • مثول “أستاذ الماستر” أمام قاضي التحقيق بمراكش
  • أستاذ علوم سياسية: بيان الخارجية يؤكد ثبات الموقف المصري من دعم فلسطين