تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

كشف جابريل صوما، عضو المجلس الاستشاري للرئيس الأمريكي دونالد ترامب تفاصيل ملف القضية الفلسطينية بنظر الرئيس الأمريكي بشأن تهجير الفلسطينيين إلى الدول العربية خاصةً مصر والأردن.

وقال الدكتور جابريل صوما، خلال مداخلة عبر تقنية الفيديو كونفرانس، مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى اليلد»: "إن غزة مهمة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لأن سكانها مليون و700 ألف شخص، ولا يمكن العيش فيها في الفترة الحالية، لأنها تفتقر إلى المياه والمنازل والطعام والشراب وكافة مقومات الحياة"


وأضاف صوما: "أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ينظر إلى غزة بأنها أجمل مناطق العالم، ويمكن أن تكون منطقة عالمية، ولكن لن يحدث ذلك الآن في حالة عدم الاستقرار، لذلك طلب الرئيس الأمريكي من الدول العربية أن يستقبلوا أهل غزة خاصةً مصر والأردن".

وتابع : "بما أن غزة مدمرة فإن الرئيس ترامب يريد أن يخرج سكانها حتى تهدأ الأوضاع وبعد ذلك يعودوا إليها، والأمر متروك لأهل غزة، وعلى الدول العربية أن تساهم في إعادة إعمار غزة، وأعتقد أن الدول العربية يجب أن تبدأ في المشاورات بإعادة الإعمار".

وأشار إلى ان غزة كانت مُدججة بالسلاح وكان بها 30 ألف مسلح متواجد فيها لذلك واجهت إسرائيل هذا الآمر، معلقًا: "ترامب يعتبر غزة من أجمل مدن العالم ويريد ضمها للولايات المتحدة، ولا يمكن إعمار غزة في الوقت الحالي لأن سكان غزة الحاليين يريدون أن يعودوا إلى منازلهم".

وواصل قائلًا: "أنا كنت متواجد سنة 2019 وكنت من العاملين على صفقة القرن، وكان هناك اهتمام شديد من قبل الرئيس ترامب، واعتقد أنه ينوي بناء غزة، ولكن أهل غزة موجودين يجب حل مشاكلهم من مياه وكهرباء ومنازل وغيره، وهذا الأمر ليس بمنتهى السهولة".

وذكر: "مسألة حل الدولتين غير متوفرة في الوقت الحالي، وترامب يدرس هذا جيدًا وهو مهتم جدًا بإعمار غزة من أي وقت آخر، ونريد من سكان غزة أن يتجهوا إلى الدول العربية وخاصةً مصر والأردن، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي يريد ضم غزة إلى الولايات المتحدة، معتقدًا أنه إذا تطلب الأمر سيستعمل قوى عسكرية لذلك".

وتابع مستشار الرئيس الأمريكي: "عندما كان ترامب مرشحًا قبل 8 سنوات كان دائمًا بيتكلم عن غزة بأنها أجمل دول العالم ومنذ 8 سنوات كان يتطلع إلى ذلك ومازال يقول ذلك، إذا استطاع ضم غزة سيفعل ذلك".

وصرح: "ترامب يريد حل لمشلكة سكان غزة إنهم مليون و700 ألف شخص وبناء خيم في المنطقة لا يحل الأمر ومن الضروري على مصر والأردن استقبال سكانها لإعادة إعمارها والرئيس الأمريكي يريد ضمها للولايات المتحدة".

واختتم: "ولا أعتقد أن الرئيس الأمريكي يستعمل قوى عسكرية وقتل مليون و700 ألف شخص، وأعتقد أن الرئيس السيسي يمكنه التفاوض مع الرئيس ترامب بشأن هذا وكذلك ملك الأردن الملك عبدالله الثاني، والرئيس ترامب كان لا يريد ضمها، ولكن ما غير وجهة نظره بسبب الجماعات المسلحة التي قتلت الإسرائيليين، ومن ثم يرى أن غزة مدمرة بالكامل ولا يمكن العيش فيها، ويريد أن يجعل الدول العربية تستقبل سكان غزة والبقية يذهبون إلى دول أخرى".
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دونالد ترامب تهجير الفلسطينيين مصر والأردن الرئیس الأمریکی الدول العربیة الرئیس ترامب مصر والأردن أن الرئیس سکان غزة

إقرأ أيضاً:

أكسيوس: ترامب يريد الترويج لخلو رئاسته من الأخبار السيئة

كتب مدير شؤون الجمهور والنمو في موقع أكسيوس الأميركي نيل روتشيلد أن الرئيس دونالد ترامب يسرّع جهوده القديمة لإبعاد أي حقائق أو أرقام قد تتحدى روايته عن "رئاسة بلا أخطاء".

وقال إن جزءا كبيرا من الحكومة الفدرالية أصبح يعمل وفقا لنسخة ترامب للواقع، والتي تقضي بأن الأرقام الجيدة في استطلاعات الرأي حقيقية (حتى لو اختلقها)، أما السيئة فهي مزيفة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2العراق، هايتي، أفغانستان.. جون ريندون عراب حروب أميركاlist 2 of 2كيف توازن غرف الأخبار بين الحصول على التمويل واستقلالية التحرير؟end of list

وأورد الكاتب أمثلة لهذا النهج الترامبي، ومنها أن الأرقام الجيدة للوظائف تُعلن بفخر، في حين تُعتبر الأرقام السيئة حتى لو جاءت من نفس الجهة مجرد محاولات خبيثة لتشويه صورة الرئيس.

وكذلك الاتهامات ضد الديمقراطيين يجب التحقيق فيها وملاحقتهم، أما الاتهامات ضده فهي "مطاردة ساحرات".

إحصاءات الوظائف

وكان الرئيس الأميركي قد أقال مفوض مكتب إحصاءات العمل بعد صدور أرقام الوظائف يوم الجمعة قبل الماضي، والتي كانت أسوأ بيانات اقتصادية خلال ولايته.

ومن دون إعطاء تفاصيل زعم أن الأرقام تم التلاعب بها لتشويه صورته، وأشار إلى أن المراجعات التنازلية لأرقام الأشهر السابقة دليل على التلاعب في التقرير.

وأضاف روتشيلد أن ترامب لم يعترف بالجوانب غير الشعبية من أجندته رغم أن استطلاعات الرأي تشير إلى تراجع الدعم الشعبي بعد "شهر العسل" لولايته.

نيل روتشيلد: نسخة ترامب للواقع تقضي بأن الأرقام الجيدة في استطلاعات الرأي حقيقية حتى لو كانت مختلقة، أما السيئة فهي مزيفة إنكار الحقائق

ويزعم ترامب أن معدلات تأييده مرتفعة جدا، لكن متوسط استطلاعات الرأي يظهر أنه تحت مستوى الدعم الإيجابي منذ منتصف مارس/آذار الماضي، ويقف حاليا عند 46%.

وأشار روتشيلد إلى أن ترامب يروّج لشعبية مشروعه القانوني "الكبير والجميل"، ويخطط البيت الأبيض لحملة كبيرة للترويج لهذا التشريع قبل انتخابات منتصف المدة لعام 2026، لكن استطلاعات الرأي تشير إلى أن أكثر من 50% يعارضونه.

وقال الكاتب إن إدارة ترامب واصلت اتباع نهج متشدد في عمليات ترحيل المهاجرين غير النظاميين رغم تحول الرأي العام نحو موقف أكثر اعتدالا مع ازدياد عدوانية أساليب وكالة الهجرة.

إعلان

وأضاف أن البيت الأبيض أعلن الأسبوع الماضي بعد أشهر من إلقاء اللوم على "اقتصاد بايدن" في ضعف المؤشرات بدء "اقتصاد ترامب"، وبعد يومين فقط صدرت أرقام الوظائف القاتمة.

يبالغ في رواية نجاحاته

وحتى في القضايا التي حقق فيها ترامب نجاحات فإن روايته المبالغ فيها للأحداث تجاوزت الواقع.

وزعم ترامب الأسبوع الماضي أنه أوقف 6 حروب، إذ توسط في اتفاقات بين كمبوديا وتايلند وكذلك بين الهند وباكستان، لكن أكبر مأزقين في السياسة الخارجية (غزة وأوكرانيا) ما زالا مستمرين.

كذلك، حافظ ترامب على انخفاض التضخم، لكنه أدلى بادعاءات كاذبة بشكل مبالغ فيه، مثل خفض أسعار الأدوية بنسبة 1500% وخفض أسعار البنزين إلى دولارين.

مقالات مشابهة

  • خدت أعضاء جوزي .. بدرية طلبة ترد على اتهامات مثيرة للجدل
  • جوجل تكشف عن سلسلة Pixel 10 في 20 أغسطس مع تغييرات مثيرة للجدل
  • ترامب يشدد قبضته على العاصمة| الرئيس الأمريكي ينشر الحرس الوطني في واشنطن.. عمدة المدينة تعارض القرارات بعد انخفاض معدل الجريمة
  • رهف القحطاني تتناول الكيك بطريقة مثيرة للجدل.. فيديو
  • أستراليا تعلن اعترافًا تاريخيًا بفلسطين...لكن بـ 4 شروط مثيرة للجدل
  • استغل منصبه بشكل مريب... كم وصلت ثروة الرئيس الأمريكي؟
  • فلسطين: إعلان الاحتلال السيطرة على غزة يؤكد مخطط التهجير
  • الصحة تنظم زيارة لمستشار الرئيس الكولومبي لتفقد منشآت طبية بالقاهرة والعاصمة الإدارية
  • مشاهد مثيرة للجدل وحاجة تكسف.. لحظات صادمة ومواقف مُحرجة لنجوم مع معجبيهم |فيديوجراف
  • أكسيوس: ترامب يريد الترويج لخلو رئاسته من الأخبار السيئة