يمانيون../
اندلعت احتجاجات شعبية غاضبة، مساء الأربعاء، في شوارع مدينة عدن المحتلة، بعد توقف تام لخدمة الكهرباء، وسط تصاعد الأزمة الاقتصادية والمعيشية نتيجة انهيار العملة واستمرار تدهور الخدمات الأساسية.

وأغلق المحتجون الشوارع في مديريات المنصورة، الشيخ عثمان، وخور مكسر، مستخدمين الإطارات المشتعلة والحجارة، تعبيراً عن سخطهم من الأوضاع المعيشية المتردية.

وردد المتظاهرون شعارات تندد بفساد قيادات المرتزقة وتحالف الاحتلال السعودي الإماراتي، محملين إياهم مسؤولية تفاقم الأزمات.

ويأتي هذا التصعيد بعد توقف كلي لمحطات توليد الكهرباء في المدينة، نتيجة نفاد الوقود وعجز حكومة المرتزقة في المنفى عن تأمين شحنات الوقود من حضرموت إلى عدن، في ظل رفض ما يسمى “حلف قبائل حضرموت” التابع للاحتلال إخراج النفط الخام.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو أنغولا للتحقيق بسقوط قتلى أثناء احتجاجات

دعا مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الخميس، السلطات الأنغولية إلى إجراء تحقيقات عاجلة وشاملة ومستقلة في مقتل ما لا يقل عن 22 شخصا في الاحتجاجات التي اندلعت هذا الأسبوع ضد ارتفاع أسعار الوقود.

وقال المتحدث باسم المكتب  ثمين الخيطان إن تقارير رسمية أفادت باعتقال أكثر من ألف شخص، بينما أظهرت لقطات غير موثقة استخدام قوات الأمن للذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، ، بما يشير إلى استخدام مفرط وغير ضروري للقوة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بلجيكا تحيل على الجنائية الدولية اتهامات بجرائم حرب ضد إسرائيلييْنlist 2 of 2مقتل الشاب يوسف اللباد بعد اعتقاله بالجامع الأموي يثير جدلا واسعا بسورياend of list

ولفت المتحدث إلى أن بعض المتظاهرين لجؤوا إلى "العنف، وأن هناك من استغل الفوضى لارتكاب أعمال إجرامية شملت نهب المتاجر وتخريب الممتلكات في العاصمة لواندا".

ودعا الخيطان السلطات الأنغولية إلى "الامتناع عن استخدام القوة غير الضرورية أو غير المتناسبة للحفاظ على النظام العام"، كما حثها على ضمان "التمتع الكامل بالحق في الحياة، وحرية التعبير والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات".

كما شدد على ضرورة الإفراج الفوري عن "أي معتقلين تم احتجازهم بشكل تعسفي، وضرورة أن تكون جميع الاحتجاجات سلمية، والتحقيق في جميع انتهاكات حقوق الإنسان ومحاسبة المسؤولين عنها".

وقتل ما لا يقل عن 22 شخصا وأصيب 197 آخرون خلال أعمال عنف اندلعت هذا الأسبوع إثر احتجاجات على رفع أسعار الوقود، وفق ما أعلنت الحكومة الأنغولية.

وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قد اتهمت في وقت سابق الشرطة باستخدام القوة المفرطة خلال موجة الاحتجاجات التي بدأت قبل أسبوعين، وأكدت أن المظاهرات كانت سلمية في معظمها، مشيرة إلى إطلاق عبوات الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي دون مبرر، واعتداءات على المحتجين.

وتواصل الحكومة الأنغولية منذ عام 2023 سياسة رفع تدريجي للدعم عن الوقود، إذ أدى ارتفاع أسعار البنزين حينها إلى احتجاجات دامية أيضا، وسط تشجيع من مؤسسات دولية بينها صندوق النقد الدولي.

إعلان

وغالبا ما تُتهم السلطات في أنغولا، الدولة الغنية بالنفط على ساحل المحيط الأطلسي، بقمع الاحتجاجات بقوة لكتم الأصوات المعارضة، في ظل هيمنة حزب الحركة الشعبية لتحرير أنغولا على السلطة منذ استقلال البلاد عن البرتغال عام 1975.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدعو أنغولا للتحقيق بسقوط قتلى أثناء احتجاجات
  • ارتفاع عدد قتلى احتجاجات الوقود بأنغولا إلى 22
  • تصعيد خطير في حضرموت: مقتل مواطن برصاص الأمن خلال احتجاجات غاضبة على تردي الخدمات
  • إضراب يتحوّل إلى فوضى: 22 قتيلًا في احتجاجات أنغولا بسبب رفع أسعار الوقود
  • شرارة التظاهرات تنقل من حضرموت إلى عدن.. احتجاجات غاضبة تنديدا بتردي الخدمات العامة
  • وسط احتجاجات غاضبة.. سقوط جريحين بصفوف المتظاهرين في حضرموت
  • غضب شعبي يعم ساحل حضرموت وسط شلل في الخدمات وصمت حكومة المرتزقة
  • الكهرباء تعود تدريجيًا إلى مدن حضرموت وسط تحذيرات عسكرية من استغلال الأزمة
  • 4 قتلى ومئات المعتقلين في احتجاجات بأنغولا ضد رفع أسعار الوقود
  • الاحتجاجات تعزل حضرموت عن العالم