صحيفة الخليج:
2025-08-01@15:09:08 GMT

الملتقى الإقليمي لعلوم إطالة العمر 13 الجاري

تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT

دبي: «الخليج»
تستضيف دبي الدورة الافتتاحية من «الملتقى الإقليمي لعلوم إطالة العمر» الذي تنظمه كلية جنيف لعلوم إطالة العمر، وهي المعهد الأكاديمي الأول في العالم المتخصّص في علم إطالة العمر، بالشراكة مع مجمّع دبي للعلوم التابع لمجموعة تيكوم، ودعم من مركز أبحاث علوم إطالة العمر، وهو شبكة عالمية تهدف إلى دعم الابتكار والتعليم في هذا المجال.


ويقام الحدث الذي يهدف إلى مناقشة سُبُل إجراء تحسينات ملموسة في إطالة العمر وصحة الفرد يومي 13 و14 فبراير، في مجمّع دبي للمعرفة، حيث تتناول الفرص والإمكانات التي يتغنّى بها قطاع علوم إطالة العمر الذي يشهد تطوّراً سريعاً، في سبيل التوصّل إلى ابتكارات تكنولوجية وعلاجات رائدة تسهم في دعم رؤية «نحن الإمارات 2031» لترسيخ مكانة الإمارات ضمن أفضل 10 دول عالمياً في جودة الرعاية الصحية.
التمتع بصحة جيدة
وقال البروفيسور دومينيك ثور، عميد الكلية: «تواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها بصفتها وجهة عالمية رائدة في علوم إطالة العمر، بأبحاثها الرائدة وسياساتها القائمة على رؤية مستقبلية ثاقبة وعياداتها الطبية ذات المقاييس العالمية. نفخر في الكلية باستقبالنا عدداً متزايداً من الطلاب من دولة الإمارات، فضلاً عن دعمنا للمساعي الرامية إلى الارتقاء بعلوم التمتّع بصحة جيدة مع التقدّم في العمر. ونطمح بتعزيز التعاون والابتكار إلى الإسهام بالدور المحوري للمنطقة في رسم مستقبل علوم إطالة أمد الحياة الصحية».

الصورة


وقال مروان جناحي، النائب الأول لرئيس مجموعة تيكوم: «تسهم التطوّرات في علوم إطالة العمر في إحداث نقلة نوعية ضمن قطاع الرعاية الصحية العالمي، عبر التوجّه من التركيز حصراً على إطالة أمد الحياة إلى ضمان حياة مديدة وأكثر صحة. ونحرص في المجمّع على أداء دور محوري في دعم مستهدفات برنامج دبي للبحث والتطوير وأجندة دبي الاقتصادية D33 ورؤية «نحن الإمارات 2031»، برفع الوعي العام بأساليب إطالة العمر مع التركيز على الصحة النفسية والجسدية».
وسيقدّم «الملتقى» الذي يستمرّ يومين برنامجاً مبتكراً من النقاشات الملهمة والجلسات الحوارية المتركّزة عن كيفية ترجمة أبحاث علوم إطالة العمر الرائدة إلى حلول قابلة للتنفيذ. وسوف يتناول مواضيع نقاش محورية، مثل أحدث الابتكارات في مجال الأبحاث وأطر السياسات العامة والاستثمارات الاستراتيجية الضرورية لإيجاد بيئة قوية تدعم التمتّع بالصحة في مراحل الشيخوخة. وسيجري التركيز كذلك على دور التشخيص الدقيق والطبّ الفردي في إطالة أمد الحياة الصحية للأفراد، بما يضمن مساراً واضحاً لإحراز تقدّم عملي.
وسوف يستقطب نخبة من ألمع العقول من كل أنحاء العالم، لمناقشة أكثر التحديات الملحّة في العلوم والصحة.
ويسهم الملتقى في ترسيخ مكانة دبي الرائدة في هذا المجال، كما نشره مؤخراً كتاب أبحاث «مراكز علوم إطالة العمر.. الابتكار إقليمياً لضمان شيخوخة سليمة عالمياً»، وهو بحث أجراه «MIT AgeLab» و«MIT Press» عن تركيز دول العالم على كيفية الاستفادة من الشيخوخة السليمة لتحقيق النمو الاقتصادي والاستراتيجي.
ولكلية جنيف، الجهة المسؤولة عن «الملتقى»، دور رائد في هذا المجال المبتكر والمتنامي، حيث توفر منصّة رائدة للتعلّم والاستكشاف. ويقدّم هذا الملتقى فرصة مميّزة للطلاب والباحثين والمهنيين الطموحين لاكتساب المعرفة في هذا المجال والإسهام في مسيرة تحوّل رائدة لرسم مستقبل قطاع الصحة وإطالة العمر.
وسيقيم المركز والكلية حفل عشاء خاص، لتزويد أصحاب المصلحة الرئيسيين بفرص التواصل الفعّال لمناقشة سُبُل التعاون وتحقيق المزيد من التقدّم في علوم إطالة العمر.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات فی هذا المجال

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: التجربة المصرية في علاج الإدمان رائدة على مستوى المنطقة

زارت الدكتورة حنان بلخي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والوفد المرافق لها، مركز إمبابة لعلاج الإدمان التابع لصندوق مكافحة الإدمان للاطلاع على تجربة الصندوق في إنشاء مراكز العزيمة لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان، وكان في استقبالهم الدكتور ‏‎عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.

تأتي زيارة المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، تأكيدًا لأهمية الدور الرائد الذي يؤديه صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في تقديم الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان وفقا للمعايير الدولية.

وتضمنت زيارة المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية جولة تفقدية داخل المركز برفقة الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة الإدمان، حيث يضم المركز عيادات خارجية وقسم داخلي للرجال وقسم للسيدات وقسم للمراهقين، وقسم للتشخيص المزدوج "نفسى وإدمان".

 كما يتضمن المركز صالات ألعاب رياضية وملعب كرة قدم "خماسي" ومساحات خضراء وتنس طاولة وبلياردو وصالات جيم للرجال وأيضًا للسيدات وقاعة موسيقى وقاعة حاسب آلي ومسرح ومكتبة ومطعم وورش تدريب مهني "للرجال والسيدات" لتعليمهم حرف مهنية يحتاجها سوق العمل ضمن برنامج "العلاج بالعمل" ،كما أن جميع أعمال الأثاث بالمركز تمت بسواعد المتعافين من الإدمان داخل ورش التدريب بمراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان،

والتقت المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية برفقة الدكتور عمرو عثمان بمجموعة من المتعافين من الإدمان داخل المركز، وأبدى المتعافون سعادتهم بتوفير كل الخدمات والرعاية الكاملة على أعلى مستوى مجاناً، إضافة إلى برامج التأهيل الاجتماعي والدعم النفسي، كما حرصت على مشاركة المتعافين لعب تنس الطاولة داخل المركز.

واستعرض الدكتور عمرو عثمان أهم محاور عمل الخطة القومية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان التي تم إطلاقها تحت رعاية رئيس الجمهورية وجارى تنفيذها بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية، من منظور عالمي، حيث تتضمن الوقاية الأولية والتحول من الوعي للوقاية بالمؤسسات التعليمية والشبابية وتنفيذ برامج موجهة للأسرة "الوقاية والاكتشاف المبكر" مع التركيز على المناطق الأكثر عرضة لمشكلة المخدرات وتهيئة بيئة تعليمية ورياضية تُعزز قدرة النشء والشباب على رفض ثقافة تعاطى المواد المخدرة.

ولفت إلى أن صندوق مكافحة الإدمان يمثل الآلية الوطنية للحد من الطلب على المخدرات من خلال خدمات وقائية وعلاجية عالية الجودة ومبنية على الأدلة العلمية، حيث يتم توفير العلاج لمرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة وفقا للمعايير الدولية من خلال مراكز العزيمة التابعة للصندوق أو الشريكة مع الخط الساخن "16023"، والبالغ عددها 34 مركزا متخصصا في 19 محافظة حتى الآن ،كما يتم تنفيذ العديد من البرامج التوعوية والوقائية لرفع الوعى بخطورة تعاطى وإدمان المواد المخدرة.

كما تم استعراض الحملات الإعلامية لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان " أنت أقوى من المخدرات" بمشاركة تطوعية من النجم العالمي محمد صلاح ،حيث ساهمت الحملات في زيادة الطلب على العلاج من الإدمان 500 % من خلال الخط الساخن" 16023"، كما أن الحملة أحدثت صدى أيضًا على المستوى الدولي، وتم تكريمها من جانب الأمم المتحدة في عدة محافل دولية كما حصدت إحدى الجوائز في مسابقة دبي لينكس الدولية للأعمال الإبداعية.

من جانبها ثمنت الدكتورة حنان بلخي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط تجربة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان الرائدة في مواجهة الإدمان وتعاطي المخدرات، من خلال نهج متكامل متعدد القطاعات يشمل الوقاية، وتوفير العلاج المتكامل، والتأهيل النفسي، والدمج الاجتماعي للمتعافين.

كما طلبت من الصندوق تدريب الكوادر وتقديم الدعم الفني للمؤسسات العاملة  في مجال علاج وتأهيل مرضى الإدمان بالدول العربية الشقيقة.

طباعة شارك مكافحة الإدمان مراكز العزيمة لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي

مقالات مشابهة

  • «طرق دبي» تفتتح مخرجاً جديداً إلى شارع رأس الخور أغسطس الجاري
  • علوم البحار يوضح مدى تأثير زلزال روسيا وتسببه في اضطرابات واضحة رصدت من الإسكندرية
  • هآرتس: انتحار 7 جنود إسرائيليين خلال يوليو الجاري
  • النيابة الإدارية تختتم دورة متقدمة فى استراتيجيات القيادة بالتعاون مع الكلية العسكرية لعلوم الإدارة
  • السديس: الشريعة حرمت الاتجار بالأشخاص.. والمملكة رائدة في مكافحة هذه الجريمة
  • محمد بن راشد: تجارتنا الخارجية غير النفطية بلغت 1.7 تريليون درهم في النصف الأول للعام الجاري
  • حقنة ثورية لعلاج فقدان السمع نهائيا.. تجربة سريرية رائدة
  • تشكيل فريق وطني لتنفيذ أهداف العقد الدولي لعلوم المحيطات
  • الصحة العالمية: التجربة المصرية في علاج الإدمان رائدة على مستوى المنطقة
  • «الإمارات للإبداع» تُنظم «ملتقى ثقافة البحر التشكيلي الإبداعي»