السيارات الأكثر عرضة للسرقة في العالم
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أميرة خالد
تتعرض الولايات المتحدة الأمريكية لتصاعد مقلق في معدلات سرقة السيارات، حيث تهيمن علامتا هيونداي وكيا على قائمة المركبات الأكثر تعرضًا لهذه الجرائم.
وأوضح تقرير، أن ستة من أصل أكثر 10 سيارات مسروقة في البلاد تنتمي لهاتين العلامتين التجاريتين، وهو ما يعود جزئيًا إلى تحدٍ خطير انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، يُعرف باسم “تحدي كيا”.
وأفاد تقرير عام 2023، بارتفاع كبير في سرقات سيارات هيونداي إلنترا وسوناتا، حيث سجلت الأولى 48,445 حالة سرقة، بينما تعرضت الثانية لـ42,813 حالة، أما بالنسبة لكيا، فقد شملت القائمة أربعة طرازات رئيسية، هي: كيا أوبتيما – الأكثر استهدافًا بمعدل 719 سرقة لكل 100,000 سيارة، كيا سول، كيا فورتي، كيا سبورتاج.
ويعد هذا الارتفاع الحاد نتيجة لثغرات أمنية في بعض موديلات هيونداي وكيا التي تفتقر إلى أجهزة منع الحركة الإلكترونية، ما جعلها أهدافًا سهلة للسرقة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: سرقة السيارات سيارات
إقرأ أيضاً:
تقرير جديد: تغير المناخ يهدد بخسارة 19% من الدخل العالمي خلال26 عاماً
يتوقع خبراء الاقتصاد والمناخ أن يشهد العالم ضربة مالية كبرى خلال العقود المقبلة، ليس بفعل أزمات اقتصادية تقليدية مثل التضخم أو الفائدة، بل بسبب التداعيات المتسارعة لتغير المناخ.
فبحسب دراسة حديثة صادرة عن معهد بوتسدام الألماني ونقلتها شبكة "CNN"، قد يؤدي ارتفاع درجات الحرارة، وتزايد الفيضانات والحرائق الشديدة، إلى تراجع الدخل العالمي بنحو 19% بحلول عام 2049. وتشير الدراسة إلى أن هذه الخسائر ستحدث بغضّ النظر عن السيناريو الذي ستتبناه الدول لخفض الانبعاثات.
تأثيرات اقتصادية تمتد إلى ما هو أبعد من الكوارث
وتوضح الدراسة أن الأضرار لا تقتصر على الكوارث الطبيعية، بل تشمل أيضاً انخفاض إنتاجية العمال نتيجة موجات الحر، واضطرابات القطاع الزراعي وتراجع المحاصيل، إضافة إلى تأثيرات سلبية على القدرات الذهنية للعاملين في بعض المناطق. وتشكل هذه العوامل معاً عبئاً مالياً ضخماً يهدد الاقتصاد العالمي بنزيف مستمر.
تكلفة التحرك أقل بكثير من تكلفة التردد
ويؤكد العلماء أن كلفة مواجهة الأزمة المناخية وتحقيق أهداف اتفاق باريس تقدر بحوالي 6 تريليونات دولار بحلول 2050، في حين أن تجاهل التحرك قد يكلف الاقتصاد العالمي نحو 38 تريليون دولار أي أكثر بستة أضعاف.
وتحذر الدراسة من أن الدول الفقيرة ستكون الأكثر تضرراً، إذ قد تخسر مناطق جنوب آسيا وأفريقيا ما يصل إلى 22% من دخلها، مقابل خسائر تُقدر بنحو 11% فقط في أوروبا والولايات المتحدة.
سباق مع الزمن
ومع تزايد التحذيرات والأرقام الصادمة، يبقى السؤال المطروح: هل يتحرك العالم سريعاً لاحتواء أسوأ السيناريوهات المناخية؟ أم أن البشرية أمام أزمة اقتصادية غير مسبوقة قد تدفع ملايين إلى مستويات جديدة من الفقر؟