الكشف عن رفض عربي ودولي واسع لـ قنبلة ترمب.. تفاصيل
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
وتحدث ترمب عقب لقاء جمعه برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء أول من أمس، بشكل واضح عن نيته إخلاء القطاع الفلسطيني من سكانه، وجدد دعوته لمصر والأردن باستقبال النازحين.
ومن الرياض جاء أسرع رد فعل، إذ قالت وزارة الخارجية السعودية إن المملكة لن تقيم علاقات مع إسرائيل من دون إقامة دولة فلسطينية، في وقت تلقى الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، اتصالاً هاتفياً من ملك الأردن عبد الله الثاني، بحثا خلاله تطورات الأوضاع الإقليمية، وتبادلا وجهات النظر حول مستجدات الأحداث والمساعي المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار.
وكانت الخارجية السعودية أكدت أن «موقف المملكة من قيام الدولة الفلسطينية راسخ وثابت لا يتزعزع، وقد أكد الأمير محمد بن سلمان هذا الموقف بشكل واضح وصريح لا يحتمل التأويل بأي حال من الأحوال».
وجاءت التفاعلات العربية والدولية بشأن المقترح الأميركي لتظهر تمسكاً واسعاً بـ«حل الدولتين» باعتباره أساساً لحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، بينما نشطت الاتصالات الواسعة بين قادة وزعماء إقليميين لتنسيق المواقف بشأن التعاطي مع التداعيات.
واستقبل العاهل الأردني الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مؤكداً رفض بلاده «أي محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية»، مشدداً على «ضرورة تثبيت الفلسطينيين على أرضهم».
وحذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من محاولة إجراء «تطهير عرقي» في غزة، بينما رأى المفوض الأممي السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، أن ترحيل السكان من الأراضي المحتلة «محظور تماماً».
وأكد مجلس التعاون الخليجي ضرورة حل الدولتين، وإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، ورفض أي إجراءات أحادية.
كما ندّدت جامعة الدول العربية بمقترح ترمب، واعتبرته «وصفة لانعدام الاستقرار». أوروبياً، قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن باريس «ستُواصل حملتها من أجل تنفيذ حل الدولتين»، كما عبرت لندن ومدريد وبرلين ووارسو عن الموقف ذاته.
وشددت موسكو وبكين أيضاً على التسوية استناداً إلى حل الدولتين. وفي السياق ذاته، قال مصدر في حركة «حماس» إن الحركة «ستكون لها كلمة قوية ورد فعل أقوى في حال طبق ترمب، أو حتى حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلية، مثل هذه الخطة
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
رئيس أوغندا: مصر أرض بيئة الأعمال.. ونهر النيل الرابط التاريخي بين الدولتين
أكد يويري كاجوتا موسيفيني، رئيس جمهورية أوغندا، أن أرض بيئة الأعمال هي مصر، مشيرا إلى أن مصر وأوغندا دولتان مرتبطان ببعضهما البعض عن طريق نهر النيل وهو رابط تاريخي.
وقال موسيفيني، خلال كلمته التي ألقاها بمنتدى رجال الأعمال المصري الأوغندي، إنه إلى الآن العلاقات التجارية بين الدولتين أقل من الروابط التاريخية الموجودة بفضل نهر النيل، مؤكدا انه كانت لدينا اعتبارات استراتيجية بين مصر وأوغندا وتكمن في ركيزتين هما إنتاج البضائع والخدمات.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي افتتح اليوم جلسة منتدى رجال الأعمال المصري الأوغندي، وذلك بمشاركة رئيس جمهورية أوغندا يويري موسيفيني في إطار زيارته الجارية إلى مصر.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيسين شهدا بدء أعمال الجلسة الافتتاحية للمنتدى، حيث ألقى المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، ومويبيسا فرانسيس، وزير التجارة والصناعة والتعاونيات الأوغندي، كلمات افتتاحية، كما تم عرض فيلم تسجيلي عن العلاقات الثنائية التاريخية بين مصر وأوغندا.