وزير الآثار: المستثمرون الأتراك لديهم رغبة للاستثمار في السياحة المصرية
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
عقد، شريف فتحي وزير السياحة والآثار خلال مشاركته في الدورة الـ28 لمعرض شرق البحر المتوسط الدولي للسياحة والسفر، مؤتمراً صحفياً حضره العديد من ممثلي الصحف ووكالات الأنباء والقنوات التليفزيونية التركية، بالإضافة إلى عدد من اللقاءات الإعلامية الأخرى، استعرض خلاله رؤية الوزارة الحالية التي ترتكز على إبراز تنوع المقومات السياحية والأثرية المتميزة التي تتمتع بها مصر والتي تؤهلها لتكون الأكثر تنوعاً في العالم من حيث الأنماط والمنتجات السياحية.
واستعرض «فتحي» هذه المنتجات والتي تتنوع ما بين السياحة الشاطئية والثقافية والمغامرات وغيرها وكذلك الوجهات السياحية المختلفة والتجارب السياحية التي يقدمها المقصد المصري لزائريه.
وأضاف وزير السياحة خلال المؤتمر الصحفي أنَّ مصر استقبلت نحو 15.7 مليون سائح خلال عام 2024، وذلك على الرغم من الأحداث الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة مما يعكس الأمن والأمان والاستقرار الذي تتمتع به مصر، موضحًا أنَّ الدولة تبذل جهودًا كبيرة لزيادة حجم الطاقة الفندقية في مصر بما يسهم في استيعاب الأعداد السياحية المتوقعة الفترة المقبلة.
وأشار إلى ما تنجزه الدولة المصرية حالياً من إعداد مخطط استراتيجي عام متكامل في المنطقة الممتدة من مطار سفنكس وحتى منطقة سقارة والتي تتضمن منطقة أهرامات الجيزة والمنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير، مما سيسهم في زيادة فرص الاستثمار السياحي ولا سيما الفندقي، موضحًا أنَّ هناك رغبة لدى المستثمرين الأتراك للاستثمار في مجال السياحة في مصر، مؤكداً على ترحيب الدولة المصرية بفتح آفاق جديدة للاستثمارات في المشروعات السياحية المصرية ولاسيما في مجال الفنادق مع الجانب التركي.
المتحف المصري الكبير يستقبل 5 آلاف زائر يومياوأوضح وزير السياحة أنَّ المتحف المصري الكبير خلال مرحلة التشغيل التجريبي الحالية ، يستقبل 5 آلاف زائر يومياً، موجهاً الدعوة للسائحين الأتراك وممثلي وسائل الإعلام التركية لزيارة المتحف بعد الافتتاح الرسمي المقرر له هذا العام للاستمتاع بتجربة استثنائية، لافتًا إلى أنَّ المشروعات الهامة بمصر والتي يتمّ العمل على تطويرها وتحسين الخدمات السياحية بها والتي من بينها مدينة سانت كاترين ومشروع التجلي الأعظم الذي سيتم افتتاحه قريباً، وكذلك مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر.
وتابع: هذا بالإضافة إلى ما يتم من تطوير للخدمات السياحية لتحسين تجربة السائحين خلال الزيارة بالمتاحف والمواقع الأثرية ومنها مشروع تطوير خدمات الزائرين بمنطقة أهرامات الجيزة والذي سيتمّ افتتاحه بشكل كامل قريباً، بالإضافة إلى ما يتم من أعمال تطوير بالقاهرة التاريخية.
وأكّد أهمية المعارض المؤقتة للآثار المصرية بالخارج، إذ أنها تسهم في الترويج السياحي لمصر ولاسيما لمنتج السياحة الثقافية وتعريف العالم بالحضارة المصرية العريقة، لافتاً إلى أنه سيتم خلال شهر مارس القادم افتتاح المعرض الأثري المؤقت رمسيس وذهب الفراعنة، في محطته السادسة في العاصمة اليابانية طوكيو، معرباً عن ترحيبه بالتعاون مع الجانب التركي لإقامة معرض مؤقت للآثار المصرية بجمهورية تركيا.
زيادة بأعداد السياح الأتراك الوافدين لمصروأشار الوزير إلى الزيادة التي شهدتها أعداد السياحة التركية الوافدة إلى مصر خلال عام 2024، لافتاً إلى أنه من المتوقع تحقيق زيادة أكبر في هذه الأعداد خلال العام الجاري، ولاسيما وأن المقصد السياحي المصري يتمتع بمختلف الأنماط والمنتجات السياحية التي تلبي احتياجات واهتمامات السائحين الأتراك، بالإضافة إلى وجود تسهيلات لهم في الحصول على تأشيرة الدخول إلى مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير السياحة السياحة تنشيط السياحة بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري يؤكد ضرورة إيجاد أُفق سياسي للتوصل إلى سلام من خلال تنفيذ حلّ الدولتين
أكد وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبدالعاطي ضرورة خلق أُفق سياسي وتدشين مسار تفاوضي للتوصل إلى السلام العادل والشامل من خلال تنفيذ حلّ الدولتين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى إلزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي التي احتلتها في الرابع من يونيو عام ١٩٦٧، ووقف جميع الإجراءات الأحادية وعلى رأسها الاستيطان، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
جاء ذلك خلال مشاركته اليوم, في أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حلّ الدولتين، المُنعقد حاليًا بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وطالب بالعمل على تنفيذ عدد من الإجراءات التي تتمثل في إنهاء العدوان الإسرائيلي السافر على غزة، وإتمام صفقة وقف إطلاق النار، وتبادل الرهائن والأسرى، وتمكين وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من الاضطلاع بدورها في غزة، وتدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق.
ودعا إلى دعم جهود السلطة الوطنية الفلسطينية وتمكينها من العودة للقطاع لضمان وحدة الأرض الفلسطينية، ودعم جهود تنفيذ الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، وتقديم ما يلزم من إمكانات لجعل قطاع غزة قابلًا للحياة من جديد.
وشدد الوزير المصري على ضرورة تنسيق المواقف الدولية للتعامل مع الكارثة الإنسانية في الأرض الفلسطينية المُحتلة، وضرورة العمل الجماعي لمعالجة جذور الأزمة وجوهرها الحقيقي من خلال إحياء حل الدولتين كونه السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وترسيخ الأمن الإقليمي.