خبراء إسرائيليون: هجوم حاجز تياسير يعكس جرأة الفلسطينيين وشعورهم بالانتصار
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
واصل الإعلام الإسرائيلي الحديث عن عملية حاجز تياسير في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، والتي قال محللون إنها تعكس قدرة واستعدادا قتاليا وشعورا بالانتصار على إسرائيل.
ووفقا لمراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ12 نير دفوري، فقد كان منالمفترض أن تنتهي العملية بنتيجة أخرى غير التي انتهت بها، حيث هاجم شخص واحد موقعا عسكريا به 11 جنديا.
وما يخشاه الجيش وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) حاليا تكرار مثل هذه العملية التي تمكن فيها شخص واحد من قتل اثنين وإصابة 8 آخرين في اشتباك مباشر بالسلاح، كما يقول دفوري.
إعداد مسبق وأداء عال
أما مراسل الشؤون العسكرية في إذاعة الجيش آمير بار شالوم، فقال إن ما جرى أن مسلحا راقب المكان ورصد نقطة ضعف وتمكن من دخول معسكر حاملا بندقية ومرتديا زيا واقيا من الرصاص.
ولا يمكن تفسير هذا الحدث إلا بالإعداد المسبق -برأي شالوم- الذي يعتقد أن على الجيش إطلاق إنذار بعد هذه العملية والتعامل بطريقة مختلفة مع الحواجز العسكرية الثابتة.
ويرى شالوم أن ما يجري في الضفة الغربية "لم يعد مجرد أعمال شغب أو عمليات منفردة"، لأن ما يجري يثبت وجود قدرات عسكرية متقدمة وأداء قتاليا عاليا.
وبالمثل، قال المسؤول السابق في الشاباك عميت آسا، إن تنفيذ هذه العملية بشكل فردي يتطلب جرأة كبيرة ودافعا قويا، مشيرا إلى أن إطلاق سراح كثير من الأسرى يعطي المهاجمين شعورا بالانتصار على إسرائيل.
إعلانالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية تكشف تفاصيل مراحل العملية العسكرية الإسرائيلية الجديدة في غزة
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، اليوم السبت، عن تفاصيل ومراحل العملية العسكرية التي بدأها جيش الاحتلال في قطاع غزة، والتي تتضمن ضربات واسعة النطاق كمرحلة أولى من خطة عسكرية موسعة.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن، أمس الجمعة، عن توسيع هجماته على قطاع غزة ضمن حملة أطلق عليها اسم "عربات جدعون"، والتي تهدف -بحسب وصفه- إلى تحقيق ما سماها "أهداف الحرب"، بما يشمل "تحرير المختطفين" و"هزيمة حركة حماس".
وبحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية في 5 مايو، فإن هذه الحملة تهدف إلى السيطرة الكاملة على القطاع، وقد تستمر عدة أشهر. وتشمل الخطة نقل السكان المدنيين من مناطق القتال، وخاصة شمال القطاع، إلى مناطق جنوبية، مع الإبقاء على القوات الإسرائيلية في المناطق التي تسيطر عليها.
وأوضحت يديعوت أحرونوت أن العملية تسير على ثلاث مراحل، بدأت أولها فعليًا عبر تكثيف الضربات العسكرية. أما المرحلة الثانية، فهي قيد الإعداد وتشمل عمليات جوية متزامنة مع تحركات برية، بالإضافة إلى محاولة نقل المدنيين إلى مناطق تعتبر "آمنة" في رفح.
أما المرحلة الثالثة، فتتمثل -بحسب الصحيفة- في توغل بري تدريجي لقوات الاحتلال بهدف السيطرة على مساحات واسعة من القطاع، والاستعداد لتواجد عسكري طويل الأمد، مع التركيز على تدمير البنية التحتية للأنفاق التابعة لحركة حماس.
وكانت الصحيفة قد أشارت في تقرير سابق، نُشر الأحد الماضي، إلى أن "عشرات الآلاف من جنود الاحتياط تلقوا تعليمات بالاستعداد للمشاركة في هذه العملية العسكرية".
يُذكر أن اسم "عربات جدعون" يحمل دلالات دينية وتاريخية، إذ استُخدم الاسم ذاته في واحدة من العمليات العسكرية خلال نكبة عام 1948، والتي استهدفت السيطرة على منطقة بيسان الفلسطينية وتهجير سكانها.