واصل الإعلام الإسرائيلي الحديث عن عملية حاجز تياسير في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، والتي قال محللون إنها تعكس قدرة واستعدادا قتاليا وشعورا بالانتصار على إسرائيل.

ووفقا لمراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ12 نير دفوري، فقد كان منالمفترض أن تنتهي العملية بنتيجة أخرى غير التي انتهت بها، حيث هاجم شخص واحد موقعا عسكريا به 11 جنديا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لاكروا: الخوف داخل الخنادق وتحت الطائرات المسيرة في أوكرانياlist 2 of 2صحف فرنسية: الاستيطان الأميركي في غزة فكرة شنيعةend of list

وما يخشاه الجيش وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) حاليا تكرار مثل هذه العملية التي تمكن فيها شخص واحد من قتل اثنين وإصابة 8 آخرين في اشتباك مباشر بالسلاح، كما يقول دفوري.

إعداد مسبق وأداء عال

أما مراسل الشؤون العسكرية في إذاعة الجيش آمير بار شالوم، فقال إن ما جرى أن مسلحا راقب المكان ورصد نقطة ضعف وتمكن من دخول معسكر حاملا بندقية ومرتديا زيا واقيا من الرصاص.

ولا يمكن تفسير هذا الحدث إلا بالإعداد المسبق -برأي شالوم- الذي يعتقد أن على الجيش إطلاق إنذار بعد هذه العملية والتعامل بطريقة مختلفة مع الحواجز العسكرية الثابتة.

ويرى شالوم أن ما يجري في الضفة الغربية "لم يعد مجرد أعمال شغب أو عمليات منفردة"، لأن ما يجري يثبت وجود قدرات عسكرية متقدمة وأداء قتاليا عاليا.

وبالمثل، قال المسؤول السابق في الشاباك عميت آسا، إن تنفيذ هذه العملية بشكل فردي يتطلب جرأة كبيرة ودافعا قويا، مشيرا إلى أن إطلاق سراح كثير من الأسرى يعطي المهاجمين شعورا بالانتصار على إسرائيل.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

بعد هجوم البوليساريو على السمارة.. الجيش الموريتاني يشدد الحراسة على الحدود

زنقة 20 | الرباط

في أعقاب الهجوم المسلح الذي إستهدف مدينة السمارة جنوبي المغرب ونُسب إلى ميليشيات جبهة البوليساريو، باشر الجيش الموريتاني تحركات أمنية مكثفة لبحث سبل تشديد الرقابة على الشريط الحدودي المشترك مع المملكة المغربية، في خطوة تهدف إلى منع أي تسلل محتمل لعناصر مسلحة وقطع الطريق أمام امتداد التوترات إلى داخل الأراضي الموريتانية.

وكشفت مصادر موريتاتية، أن اجتماعات وتقييمات ميدانية تجري داخل المنطقة العسكرية الثانية التابعة للجيش الوطني الموريتاني، وسط تحذيرات من إمكانية استغلال بعض الجماعات المسلحة أو الانفصالية لطبيعة الحدود الصحراوية المفتوحة للتحرك أو تنفيذ عمليات استباقية.

وشددت مصادر ميدانية، على أن القيادة العسكرية بصدد رفع مستوى التأهب الأمني وتعزيز التنسيق بين الوحدات المنتشرة على طول الحدود، مع التركيز على محاور التنقل غير النظامية التي يُحتمل استخدامها من قبل عناصر البوليساريو أو شبكات الجريمة المنظمة.

وتأتي هذه التحركات في وقت يتزايد فيه القلق من تحول مناطق معينة قرب الشريط الحدودي الشمالي الغربي لموريتانيا إلى ممرات خلفية قد تستغلها ميليشيات مسلحة أو مجموعات التهريب، خصوصًا في ظل هشاشة الوضع الأمني في محيط النزاع القائم.

ويُنتظر أن تُترجم هذه التحركات إلى إجراءات ميدانية صارمة تشمل تكثيف الدوريات، وتوسيع التغطية الاستخباراتية، ونشر وحدات مراقبة إضافية، لضمان استقرار الوضع داخل التراب الموريتاني ومنع أي تأثير مباشر أو غير مباشر لتصاعد التوتر في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • هجوم جديد للمستوطنين على بلدة ميتا في نابلس
  • مواجهات بين الفلسطينيين والمستوطنين جنوب نابلس
  • تحذير إسرائيلي من تصاعد الإرهاب اليهودي بالضفة ضد الفلسطينيين
  • الكرملين يؤكد استمرار العملية العسكرية في أوكرانيا حتى تحقيق الأهداف
  • بعد هجوم البوليساريو على السمارة.. الجيش الموريتاني يشدد الحراسة على الحدود
  • AP: مسلحون أمريكيون في مؤسسة غزة الإنسانية يطلقون النار على الفلسطينيين
  • إجراء إسرائيلي يهدد مستقبل عشرات الطلبة الفلسطينيين بالضفة
  • وزراء إسرائيليون يدعون لضم الضفة الغربية والسلطة والعرب يدينون
  • هيئة البث الإسرائيلية: الجيش يبدأ مرحلة جديدة من عملياته العسكرية في قطاع غزة
  • مسئولون إسرائيليون: مفاوضات خلال هدنة الـ 60 يومًا لإنهاء الحرب في غزة