هل يستفيد يوتيوب من الذكاء الاصطناعي في الموسيقى دون عناء حقوق النشر
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أصبح موقع YouTube سريعًا موطنًا للموسيقى التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي ، وتحاول الخدمة تحقيق توازن بين عشاق التكنولوجيا والشركات التي تتوق إلى حماية حقوق النشر الخاصة بهم. كشفت الشركة وشركاؤها مثل Universal Music Group (UMG) عن مجموعة من المبادئ لموسيقى الذكاء الاصطناعي. من الناحية النظرية ، يشجع هذا النهج على التبني مع الحفاظ على رواتب الفنانين.
للبدء ، يؤكد موقع YouTube أن "الذكاء الاصطناعي موجود هنا" وأنه يجب أن يكون لديه استراتيجية "مسؤولة". وفقًا لذلك ، يتم تشكيل حاضنة الذكاء الاصطناعي للموسيقى والتي ستؤثر على استراتيجية الشركة. ستساعد UMG والفنانين الذين تمثلهم (بما في ذلك Rosanne Cash و Yo Gotti و Frank Sinatra's Estate) في جمع الأفكار من تجارب الذكاء الاصطناعي على YouTube.
يقول موقع YouTube أيضًا أن موسيقى الذكاء الاصطناعي يجب أن تتضمن "الحماية المناسبة" ضد انتهاكات حقوق النشر ، كما يجب أن توفر "الفرص" للشركاء الذين يرغبون في المشاركة. على الرغم من أن شركة الفيديو العملاقة لم توضح بالتفصيل ما سيترتب على ذلك ، إلا أنها تشير إلى أنها ستبني على نظام معرف المحتوى الذي يساعد أصحاب الحقوق في الإبلاغ عن موادهم. علاوة على ذلك ، يزعم موقع YouTube أنه سيوسع سياسات المحتوى وهيكل الأمان للتكيف مع الذكاء الاصطناعي. تمتلك الشركة بالفعل أنظمة للقبض على انتهاك حقوق النشر والمعلومات الخاطئة وغيرها من الانتهاكات ، لكنها تعتزم ضخ المزيد من الموارد في هذه الأساليب.
المبادئ غامضة حاليًا ولا تفعل الكثير لتغيير موقف YouTube. من المقرر تقديم مزيد من التفاصيل في الأشهر المقبلة ، بما في ذلك السياسات والتقنيات الخاصة وتحقيق الدخل لمنشئي المحتوى.
تزداد شعبية الذكاء الاصطناعي التوليدي في عمليات التعاون والمزج غير المصرح بها (بما في ذلك فناني UMG مثل دريك وفرانك سيناترا) ، ولكنه يجد أيضًا استخدامات مشروعة. يستخدم أعضاء فرقة البيتلز الباقون على قيد الحياة الذكاء الاصطناعي لإنشاء أغنية "نهائية" من تسجيل جون لينون ، بينما غطت الفنانة الإلكترونية هولي هيرندون دوللي بارتون باستخدام صوت AI. UMG نفسها تستكشف مقاطع صوتية مصنوعة من الذكاء الاصطناعي. يمكن أن تساعد مبادئ YouTube في الاستفادة من المنتجات القانونية مع تفادي الدعاوى القضائية من الفنانين والعلامات التي تشعر بالقلق من عمليات الاحتيال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی حقوق النشر
إقرأ أيضاً:
Gemini يتصدر قائمة أكثر تطبيقات الذكاء الاصطناعي جمعًا للبيانات
كشفت تقارير حديثة عن مفاجآت مثيرة في عالم الذكاء الاصطناعي، ليس من حيث قدرات الروبوتات، بل من حيث حجم البيانات الشخصية التي تجمعها من المستخدمين.
ورغم أن ChatGPT لا يزال يحتل الصدارة كأشهر روبوت ذكاء اصطناعي بأكثر من 200 مليون مستخدم نشط أسبوعيًا، إلا أن روبوت Google المعروف بـ "Gemini" تفوّق عليه في جانب مثير للجدل: جمع البيانات.
عاجل- إدارة ترامب تدرس صفقة لتزويد الإمارات برقائق ذكاء اصطناعي متقدمة جامعة دارتموث الأميركية تطور أداة ذكاء اصطناعي "تيرابوت" للعلاج النفسي دراسة Surfshark: تحليل عميق لسياسات الخصوصيةوأجرت شركة Surfshark المتخصصة في الأمن السيبراني تحليلًا معمقًا لسياسات جمع البيانات في روبوتات الذكاء الاصطناعي، اعتمادًا على المعلومات المدرجة في متجر تطبيقات Apple حتى 18 فبراير 2025، لتكشف عن تفاوت واسع في نوعية وكمية المعلومات التي تستخلصها هذه الأدوات من مستخدميها.
Gemini يتصدر بـ22 نوعًا من البياناتجاء تطبيق Gemini على رأس القائمة، جامعًا 22 نوعًا مختلفًا من البيانات موزعة على 10 فئات حساسة، شملت:
الموقع الجغرافيمحتوى المستخدمسجل التصفحالمعرفات الرقميةبيانات الاستخدام والتشخيص، بل وحتى الوصول إلى جهات الاتصال.وهذه الميزة الأخيرة لم تُسجَّل لدى أي من روبوتات الدردشة المنافسة.
ترتيب أبرز روبوتات الذكاء الاصطناعي من حيث جمع البياناتوفقًا للتقرير، جاء الترتيب التنازلي كما يلي:
Gemini (Google): 22 نوعًا
Claude: 13 نوعًا
Copilot (Microsoft): 12 نوعًا
DeepSeek (الصيني): 11 نوعًا
ChatGPT: 10 أنواع، بينها محتوى المستخدم والمعرفات
Perplexity: 10 أنواع أيضًا، مع تركيز على الموقع وبيانات الاستخدام
Grok (xAI – إيلون ماسك): الأقل بـ7 أنواع فقط
أبرز البيانات الحساسة ومخاطرهاوأوضح التقرير أن معظم روبوتات الدردشة تجمع نوعًا ما من بيانات المستخدم، لكن البيانات التشخيصية كانت القاسم المشترك بينها جميعًا.
وتُستخدم هذه البيانات لتحسين أداء الأدوات، غير أن ما يثير القلق هو:
تتبع المشتريات داخل التطبيقات، الذي لا يقوم به سوى Gemini وPerplexity.جمع محتوى المستخدم، وهو الأكثر حساسية نظرًا لإمكانية ربطه بطرف ثالث أو استخدامه في الإعلانات أو تسريبه حال حدوث اختراق.