وفاة 17 طفلاً في حريق مدرسة بنيجيريا
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تسبب حريق هائل نشب في مدرسة إسلامية بشمال غرب نيجيريا في وفاة ما لا يقل عن 17 طفلاً. وفاة 17 طفلاً في حريق مدرسة في نيجيريا
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
ونقلت وسائل إعلام دولية بياناً للوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ النيجيرية قالت فيه إن نحو 100 طفل كانوا في المدرسة عندما اندلع الحريق مساء أمس الأربعاء في منطقة كاورا نامودا بولاية زامفارا.
ولم يتبين حتى الآن سبب اندلاع الحريق، وفتحت السلطات تحقيقاً بشأن الحادث اليوم الخميس.
شهدت نيجيريا على مر العقود العديد من الحرائق الكبرى التي تسببت في خسائر بشرية واقتصادية جسيمة، ويرتبط العديد منها بحوادث صناعية، أنابيب النفط، والأسواق التجارية المزدحمة.
من أبرز هذه الحرائق، حرائق أنابيب النفط التي تكررت في عدة مناطق، خاصة في دلتا النيجر، حيث أدى تسرب النفط واشتعاله إلى مآسٍ إنسانية كبرى. في عام 1998، وقع أحد أسوأ هذه الحوادث في بلدة جيبولو، حيث انفجر خط أنابيب نفط مسرب، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1,000 شخص، معظمهم من السكان الذين تجمعوا لجمع الوقود المتسرب. تكررت مثل هذه الحوادث في عام 2006 عندما اندلع حريق ضخم في منطقة إيلاجا بسبب انفجار خط أنابيب، مما أدى إلى مقتل حوالي 269 شخصًا. تعود أسباب هذه الكوارث إلى ضعف البنية التحتية، والتخريب، والسرقة غير القانونية للنفط، ما يجعل هذه الحوادث متكررة في البلاد.
إلى جانب الحرائق النفطية، شهدت نيجيريا حرائق كبرى في الأسواق والمناطق التجارية، حيث تعتبر الأسواق النيجيرية من أكثر الأماكن عرضة للحرائق بسبب الاكتظاظ، وسوء أنظمة السلامة، واستخدام معدات كهربائية غير آمنة. في عام 2019، اندلع حريق هائل في سوق بالوغون في لاغوس، وهو أحد أكبر الأسواق التجارية في نيجيريا، مما أدى إلى خسائر اقتصادية كبيرة وتدمير مئات المحال التجارية. كما شهدت العاصمة أبوجا ولاغوس عدة حرائق أخرى في الأسواق والمباني التجارية بسبب ضعف تطبيق إجراءات السلامة من الحرائق. هذه الحوادث المتكررة تعكس الحاجة الماسة لتحسين البنية التحتية، وتعزيز إجراءات الوقاية من الحرائق في نيجيريا، خاصة في القطاعات الصناعية والتجارية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نيجيريا ولاية زامفارا الحرائق الكبرى هذه الحوادث
إقرأ أيضاً:
تفاصيل.. حريق مدرسة صلاح سالم الاعداديه بنين بسوهاج
تمكنت قوات الحماية المدنية بسوهاج من السيطرة على حريق نشب بمخازن مديرية التربية والتعليم بسوهاج، والواقعة داخل لجنة امتحان شهادة الدبلومات الفنية بمدرسة صلاح سالم الإعدادية بنين.
بدأت الواقعة بتلقي غرفة عمليات المديرية المكلفة بمتابعة أعمال امتحانات الدبلومات الفنية إخطارًا يُفيد بنشوب حريق ببعض المراتب الإسفنجية الموجودة بمخازن المديرية بالمدرسة، وذلك قبل بدء أعمال اللجنة الثانية للامتحانات لمادة التربية الدينية، والتي كان من المفترض أن يؤديها عدد من طلاب دبلوم الصناعي إعداد مهني.
وعلى الفور، قرر الدكتور محمد السيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج، اتخاذ الإجراءات والتدابير القانونية اللازمة لمواجهة مثل هذه الأزمات، وتم إخلاء المبنى الذي كان به الحريق من الطلاب، وإبلاغ الجهات الأمنية فورًا لاتخاذ اللازم، مع قيام فريق عمل أمن المديرية والإدارة باتخاذ إجراءات الأمن والسلامة وتنفيذ خطة إخلاء المدرسة الموضوعة مسبقًا لمواجهة مثل هذه الأزمات، تمهيدًا لوصول قوات الحماية المدنية.
كما قامت غرفة عمليات المديرية بإبلاغ الوزارة بالإجراءات التي تم اتخاذها، وقررت الوزارة منح الطلاب المتضررين من الحريق بلجنة امتحان شهادة الدبلومات الفنية بمدرسة صلاح سالم الإعدادية بنين، يومًا آخر في نهاية الامتحانات لاستكمال أعمال الامتحان الذي تم تأجيله نظرًا للحريق.
ووجه الدكتور محمد السيد الشكر للجهات الأمنية وقوات الحماية المدنية بالمحافظة، وإدارات الحكم المحلي بالمحافظة، على سرعة الانتقال والاستجابة والتعامل مع الحريق بكفاءة، مع عدم حدوث أي إصابات بين المتواجدين في المدرسة.
كما أكد وكيل الوزارة على أن أمن وسلامة الطلاب على رأس أولويات المديرية ومقدمة على أي اعتبار، وأضاف أن خطة إخلاء المدرسة تمت بدقة وكفاءة تعكس التدريب الجيد لرجال أمن المديرية والإدارة لمواجهة مثل هذه الأزمات، وتواصل جهات التحقيق المختصة أعمالها لكشف ملابسات الحريق وأسبابه.