باريس - "أ.ف.ب": أعلنت دار "غوتشي" التابعة لمجموعة "كيرينغ" الفرنسية للسلع الفاخرة أنها "أنهت تعاونها" مع مديرها الفني المصمم الإيطالي ساباتو دي سارنو الذي تولى منصبه في مطلع عام 2023، بحسب بيان.

وأوضحت "غوتشي" أن فريق قسم التصميم فيها سيتولى إعداد تشكيلة خريف 2025 وشتائها التي ستُعرض "في 25 فبراير في ميلانو"، مشيرة إلى أن "الإعلان عن الإدارة الفنية الجديدة سيحصل في الوقت المناسب".

وتولى ساباتو دي سارنو الذي عمل سابقا في "فالنتينو" و"برادا" و"دولتشه إيه غابانا" منصب المدير الفني في "غوتشي" خلفا لأليساندرو ميكيليه الذي بقي في هذا المنصب سبع سنوات وتركه في نهاية 2022. وأعطى ميكيليه "غوتشي" حياة جديدة من خلال مجموعات جريئة غالبا ما كانت مزهرة وزاخرة بالألوان، لكنه لم ينجح في تعزيز المبيعات بشكل كاف في مواجهة المنافسة.

وأشاد الرئيس التنفيذي لدار "غوتشي" ستيفانو كانتينو في البيان الصادر الخميس بـ "تفاني ساباتو دي سارنو في خدمة" العلامة التجارية الإيطالية، معتبرا أنه أبرزَ "حرفية ..غوتشي وتراثها".

وأعربت نائبة الرئيس التنفيذي لشركة "كيرينغ" المسؤولة عن تطوير دور الأزياء فرانشيسكا بيليتيني عن رغبة الدار وفريقها في "قيادة غوتشي نحو إعادة تأكيد ريادتها في مجال الموضة ونحو النمو المستدام".

تمثل "غوتشي" نحو 50 في المئة من مبيعات مجموعة "كيرينغ" وثلثي ربحيتها التشغيلية. وأشارت المجموعة عند الإعلان عن نتائج الربع الثالث في أكتوبر الفائت إلى أنها تأثرت "بشكل خاص" بـ"ظروف السوق، وخصوصا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ".

وخلال الفترة نفسها، تراجعت مبيعات "غوتشي" بنسبة 26 في المئة لتصل إلى 1,64 مليار يورو، في حين أعلنت "كيرينغ" عن انخفاض مبيعاتها بنسبة 15 في المئة إلى 3,79 مليار يورو.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

راغب علامة.. "صاحب الصوت الذي لم يخذلنا يومًا"

 

لا يحتاج راغب علامة إلى مناسبة كي يُذكر، لكن عيد ميلاده السابع من يونيو يفرض نفسه كتاريخ يستحق التوقف عنده، ليس فقط احتفالًا بعمر جديد، بل إجلالًا لمسيرة استثنائية، صنعها فنان لم يخن صوته، ولم يُفرّط في صورته، ولم يخذل جمهوره يومًا.

 

من منزل جده في بلدة الغبيري جنوب بيروت، خرج راغب إلى العالم، ابنًا رابعًا بين تسعة، محاطًا بالمحبة، وبأب يعزف على العود ويزرع في بيته بذور الذوق والفن. كان الغناء بالنسبة له ليس مجرد موهبة، بل تنفّس، انتماء، وسؤال يومي: كيف أكون مختلفًا دون أن أتخلى عن روحي؟

ولأنه عرف مبكرًا أن الفن مسؤولية، بدأ مشواره بخطوات ثابتة. لم يبحث عن الشهرة العابرة، بل تعب في صنعها. من إذاعة لبنان وهو طفل، إلى معهد الموسيقى حيث تخرّج بتقدير، ثم إلى "استوديو الفن" حيث لفت الأنظار وانتزع المركز الأول، كان راغب علامة يحفر اسمه بموهبة صلبة وإصرار ناعم.

في منتصف الثمانينيات، حين بدأ يطرح ألبوماته، كانت الأغنية العربية تمر بتحولات. لكنه لم يساير الموجة، بل أصبح هو الموجة. بأغنياته مثل "قلبي عشقها"، "مغرم يا ليل"، "توأم روحي"، "سيدتي الجميلة"، و"نقطة ضعف"، استطاع أن يكون حاضرًا في تفاصيل حياة جمهوره، يُغني للحب، للفراق، للحنين، وحتى للفرح الهادئ.

راغب علامة لم يكن فقط صوتًا ناجحًا، بل حالة فنية متكاملة. يعرف متى يُغامر، ومتى يتروى، متى يرفع السقف، ومتى يتكئ على الكلمة واللحن فقط. ظل وفيًا لذائقته، ومدافعًا عن فنه، لا تستهويه الضجة الفارغة، بل يفضل صوت الصدى الذي يبقى بعد أن ينتهي التصفيق.

في عالم تتبدل فيه الأضواء والنجاحات كل لحظة، لم يفقد بريقه، لأن وهجه كان نابعًا من الداخل، من حبّ حقيقي لما يفعل، ومن علاقة عميقة بالجمهور، تُبنى على الاحترام لا على الاستعراض.

 

مقالات مشابهة

  • القسام تعلن قتل جنديين إسرائيليين في حي الشجاعية
  • مقتل جنديين إسرائيليين من المسافة صفر بحي الشجاعية
  • أفغانستان تعلن عفوا شاملا عن المتعاونين مع أميركا والغرب
  • عن قنبلة حولا.. ماذا أعلنت الصحة؟
  • الخونة لا شرف لهم..الطباطبائي يدعو إلى ميثاق شرف بين الأحزاب ليكون العاشر بعد المئة!!
  • راغب علامة.. "صاحب الصوت الذي لم يخذلنا يومًا"
  • أجواء العيد في ميناء غزة الذي يؤوي نازحين
  • البعثة الأممية تعلن إطلاق استطلاع عام لاختيار مسار المرحلة المقبلة
  • واشنطن: «الناتو» يقترب من التوصل إلى اتفاق لزيادة الإنفاق الدفاعي
  • ترامب: ماسك مجنون ويجب إنهاء عقوده مع الحكومة