إعلام إسرائيلي: عملية حاجز تياسير تؤكد صعوبة الوضع في شمال الضفة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تناول الإعلام الإسرائيلي عملية إطلاق النار التي نفذها شاب فلسطيني في حاجز تياسير بمدينة جنين شمالي الضفة الغربية، واعتبرها دليلا على تزايد التهديدات التي تواجه إسرائيل في المنطقة.
ووقع الحادث في خضم عملية السور الحديدي الواسعة التي تنفذها قوات الاحتلال في مخيمات ومدن شمال الضفة منذ نحو 3 أسابيع بهدف القضاء على ما تصفها بالبنية التحتية للمقاومة.
وأسفر الحادث عن مقتل ضابط صف وجندي وإصابة 8 آخرين بعدما تمكن الفلسطيني محمد دراغمة من التسلل للحاجز ليلا ودخول برج المراقبة والاشتباك مع القوة المكونة من قائد و11 جنديا.
أسئلة صعبةووفقا لمراسل الشؤون العسكرية في القناة 13 أور هيلر، فقد قتل دراغمة اثنين من جنود الاحتياط (كانا مكلفين بحماية برج المراقبة) وهما بكامل عتادهما، مما يعني أنهما كانا متأهبين تماما ولم يكونا نائمين.
ويتبع الجنديان القتيلان للكتيبة 8211 التي قتل عدد كبير من جنودها خلال الفترة الماضية، كما قال مراسل القناة 13 بشاي بورات، الذي أكد وجود أسئلة مهمة حول العملية.
وقال بورات إن السؤالين المهمين حاليا هما كيف تمكن المنفذ من دخول الحاجز والوصول لبرج المراقبة، وكيف دخل المعسكر خلال الليل وأعد كمينا للقوة دون أن يشعر به أحد.
إعلانوتمثل العملية جزءا من المواجهة المتزايدة بين قوات الاحتلال ومقاومة الضفة الغربية، وقد وصفها المسؤول الميداني السابق في جهاز الشاباك غادي حين، بأنها "جزء من الثمن الباهظ الذي تدفعه إسرائيل على يد فلسطينيي الضفة منذ عقود".
كما قال عميد الاحتياط أمير أفيفي -من حركة "أمنيون"- إن هذه العملية تعكس أن إسرائيل في حالة حرب وأنها تتعرض للعديد من الهجمات التي ينجح فيها بعضهم في تحقيق أهدافه.
أما المسؤول السابق في الشابك شالوم بن حنان، فقال إن العمليات في شمال الضفة أصبحت تفرض على إسرائيل استخدام أساليب وأدوات تم استخدامها في قطاع غزة.
وأشار بن حنان إلى إدخال مركبات نقل الجنود المصفحة إلى مخيم طوباس لأول مرة منذ سنين، وقال إن هذا يعكس حجم التهديد الذي تواجهه هذه القوات بالمنطقة.
وبالمثل، قال أمير بار شالوم -مراسل الشؤون العسكرية في إذاعة الجيش- إن هناك نحو 3 ألوية تعمل في شمال الضفة، مشيرا إلى أنها "قوة تعادل تقريبا القوة التي شاركت في عملية السور الواقي عام 2002 وهذا يعني وجود تهديد حقيقي بالمنطقة".
ووسعت قوات الاحتلال عمليتها في جنين وطوباس وطولكرم، ونسفت مربعات سكنية كاملة، وهي عمليات يصفها محللون بأنها مقدمة لتهجير السكان من المنطقة وتوسيع الاستيطان فيها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ترجمات شمال الضفة
إقرأ أيضاً:
بينهم رضيع.. مقتل 48 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي جديد شمال غزة
قتل عشرات الفلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة بينهم رضيع. فيما اتهم المفوض تورك إسرائيل بتحويل الغذاء إلى سلاح وطالب بتحقيق عاجل في استهداف المدنيين. اعلان
قُتل ما لا يقل عن 48 فلسطينياً، وأصيب العشرات في قصف إسرائيلي استهدف مواقع متفرقة من قطاع غزة منذ فجر يوم الاثنين الموافق 16 يونيو، بحسب ما أفادت مصادر طبية.
ومن بين القتلى 34 شخصاً كانوا يحاولون الحصول على مساعدات إنسانية في مناطق مختلفة من القطاع.
وأظهرت لقطات مصورة نقل عمال الإغاثة والطوارئ جثث قتلى ومصابين، من بينهم رضيع، إثر استهداف جوي طال مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
Relatedنتنياهو: إسرائيل على طريق النصر وعلى سكان طهران إخلاء المدينةغزة.. مقتل 40 فلسطينيا في يوم واحد معظمهم قرب نقطة توزيع مساعدات غذائيةمشاهد طوابير الجوعى في غزة مستمرّة: مأساة إنسانية تحت الحصار والناروفي بيان له أمام مجلس حقوق الإنسان، أكد المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، أن "إسرائيل حوّلت الغذاء إلى سلاح"، وعرقلت دخول المساعدات المنقذة للحياة، داعياً إلى إجراء تحقيقات فورية ومحايدة في الهجمات التي استهدفت مدنيين يائسين حاولوا الوصول إلى مراكز توزيع الطعام.
من جانبها، أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن عدد القتلى جراء العدوان الإسرائيلي منذ بدايته في 7 أكتوبر 2023 قد تجاوز 55,360 شخصاً، فيما بلغ عدد المصابين أكثر من 128,740.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة