تحطمت طائرة تابعة للجيش الأميركي في حقل أرز بجنوب بالفلبين، يوم الخميس، مما أسفر عن مقتل جميع الأشخاص الأربعة الذين كانوا على متنها، وفقًا لتصريحات من سفارة الولايات المتحدة ومسؤولين فلبينيين. 

وأكدت هيئة الطيران المدني الفلبينية تحطم طائرة خفيفة في مقاطعة ماجويندناو ديل سور، دون تقديم تفاصيل أخرى على الفور.

ونقلت أسوشيتد برس عن المتحدثة باسم السفارة الأميركية، كانيشكا جانجوبادهياي، إن الطائرة التي تحطمت في المقاطعة الجنوبية كانت تحت عقد مع الجيش الأميركي، مضيفة أن قيادة منطقة المحيطين الهندي والهادئ التابعة للولايات المتحدة ستُصدر بيانًا أكثر تفصيلاً حول حادث تحطم الطائرة.

 وتم انتشال جثث أربعة أشخاص يبدو أنهم من جنسيات أجنبية من حطام الطائرة في بلدة أمباتوان، وفقًا لما ذكره أمير جهاد تيم أمبولودتو، مسؤول السلامة في مقاطعة ماجويندناو ديل سور.

وأفاد مسؤولون محليون بأن جاموس ماء كان في المكان قُتل أيضًا نتيجة تحطم الطائرة.

وتنتشرالقوات الأميركية منذ عقود في معسكر عسكري فلبيني في جنوب البلاد لتقديم المشورة والتدريب للقوات الفلبينية التي تحارب المسلحين.

وتعتبر هذه المنطقة موطنًا للأقلية المسلمة في دولة يغلب عليها الرومان الكاثوليك.

 

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

رويترز: طهران سترفض المقترح الأميركي بشأن التخصيب

نقلت وكالة رويترز عن دبلوماسي إيراني كبير -اليوم الاثنين- إن طهران تعتزم رفض الاقتراح الأميركي بشأن المحادثات النووية غير المباشرة بين البلدين، ووصفه بأنه "غير قابل للتنفيذ".

وأضاف الدبلوماسي الكبير، الذي قالت رويترز إنه مقرب من فريق التفاوض الإيراني، أن "إيران تُعد ردا سلبيا على المقترح الأميركي وهو ما يمكن تفسيره بأنه رفض للعرض الأميركي" في إشارة إلى أنه لا يراعي مصالح طهران ولا يتضمن أي تغيير في موقف واشنطن بشأن تخصيب اليورانيوم.

وكان وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي قدم لإيران السبت الماضي المقترح الأميركي لاتفاق نووي جديد خلال زيارة قصيرة لطهران ضمن وساطة بلاده في المحادثات النووية غير المباشرة بين طهران وواشنطن.

وبعد 5 جولات من المحادثات بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، لكن لا تزال العديد من القضايا عالقة.

وترفض إيران مطلب الولايات المتحدة بوقف تخصيب اليورانيوم الذي ينظر إليه الغرب على أنه مسار محتمل لتطوير قنابل نووية، في حين تؤكد طهران أنه للأغراض السلمية.

البوسعيدي (يمين) وعراقجي خلال لقائهما بجولة المحادثات الأخيرة في روما (رويترز) بلا تغيير

وقال الدبلوماسي الإيراني الذي طلب عدم كشف هويته "بموجب هذا المقترح، يبقى موقف الولايات المتحدة من التخصيب على الأراضي الإيرانية من دون تغيير ولا يوجد بيان واضح بشأن رفع العقوبات".

إعلان

وتطالب طهران برفع فوري لجميع العقوبات الأميركية التي تعيق اقتصادها المعتمد على النفط، لكن واشنطن ترى أنه يجب رفع العقوبات المرتبطة بالملف النووي على مراحل.

وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده ترفض الأسلحة النووية ولا تسعى لامتلاكها، إلا أنه أكد أن طهران لا يمكن أن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم.

وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري بدر عبد العاطي في القاهرة، أكد عراقجي أنه إذا كان هدف المفاوضات النووية حرمان إيران من نشاطها السلمي فالاتفاق لن يكون ممكنا. وأكد أن طهران مستمرة في المفاوضات حتى تأمين مصالحها ولا يوجد لديها ما تخفيه، وأشار إلى أن "الدبلوماسية هي الحل"، وفق تعبيره.

وقبل أيام، قال موقع أكسيوس إن عمان طرحت فكرة إنشاء منشأة إقليمية لتخصيب اليورانيوم تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية والولايات المتحدة، وواشنطن تبنت المقترح العماني.

كما نقل أكسيوس عن مصدر مطلع أن واشنطن تريد أن تكون المنشأة المشتركة لتخصيب اليورانيوم خارج إيران، لافتا إلى أن هناك فكرة أخرى مطروحة تتمثل في أن تعترف الولايات المتحدة بحق إيران في تخصيب اليورانيوم وتعلق إيران بالمقابل تخصيب اليورانيوم بشكل كامل.

مقالات مشابهة

  • الأسباب التي أدت سقوط طائرة دلتا .. فيديو
  • رويترز: طهران سترفض المقترح الأميركي بشأن التخصيب
  • متحدث الدفاع المدني يوضح تفاصيل إطلاق طائرة الدرون المخصصة للإطفاء «صقر» (فيديو)
  • الخطة إف-47.. لماذا تأخرت المقاتلة الأميركية الأشرس على الإطلاق؟
  • بحضور أكثر من 40 ألف شخص من أبناء الجالية الفلبينية بالدولة.. نهيان بن مبارك يشهد احتفالاً جماهيرياً بمناسبة مرور 127 عاماً على استقلال الفلبين
  • أغرب ضيفين فى العالم يتسببان فى تأجيل إقلاع طائرة.. ما القصة؟
  • مقتل شخصين بعد سقوط طائرة على منزل في ألمانيا
  • ألمانيا.. مصرع امرأتين في تحطم طائرة صغيرة إثر اصطدامها بمنزل
  • ألمانيا .. مصرع شخصين في تحطم طائرة بشرفة مبنى سكني
  • ترامب يُحذر: سقف الدين "كارثي" ويهدد الاقتصاد الأميركي