أكد فرحان حسن الشمري، عضو جمعية الاقتصاد السعودي، على أهمية قمة مجموعة «بريكس» للاقتصادات الناشئة، التي تنطلق فعالياتها غداً الثلاثاء، في جوهانسبرج بجنوب أفريقيا، بمشاركة قادة ورؤساء حكومات ومسؤولين من 40 دولة، بالإضافة إلى عدد كبير من الجمعيات الاقتصادية من أنحاء العالم.

مجموعة بريكس تضم 40% من سكان العالم

وقال «الشمري»، في مداخلة مع برنامج «المراقب»، الذي تقدمه الإعلامية دينا سالم، على قناة «القاهرة الإخبارية»، مساء اليوم الاثنين، إن هذه المجموعة تضم 40% من سكان العالم، و30% من الجغرافيا، وهذا يمنحها أهمية كبيرة، مشيراً إلى أنها تشكل خياراً لنظام عالمي جديد، حيث تشير العديد من التقارير إلى أنه بحلول عام 2050، ستتبلور قوة اقتصادية ثانية.

وأضاف عضو جمعية الاقتصاد السعودي أن مجموعة «بريكس» في تنافس غير مباشر مع الدول السبع، وحققت تقدماً مؤخراً، مشيراً إلى أن انضمام مصر والسعودية والدول العربية إلى هذا التجمع «أمر طيب»، لافتاً إلى أن بلاده تعمل في إطار خطة 2030، وأساس هذه الخطة هو إيجاد بدائل للنفط.

منتجات وأسواق جديدة

وأوض، أن هذه البدائل تعني منتجات وأسواق جديدة، والحصول على تسهيلات أكثر واستثمارات أكبر، مؤكدًا أهمية دول مجموعة «بريكس» في هذا الصدد، كما أن روسيا هي الأولى في القمح ولديها غاز ونفط، أما الهند فهي الأولى في إنتاج الأرز ولديها تكنولوجيا الطاقة النظيفة، أما الصين فإن اقتصادها ضخم وتعتبر الأولى على العالم في الطاقة النظيفة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بريكس مجموعة بريكس العالم القوة الاقتصادية إلى أن

إقرأ أيضاً:

ترامب يهدد برسوم جمركية على مشترين نفط روسيا وسط تحديات دول بريكس

صراحة نيوز- اعترف دونالد ترامب في مقابلة مع “Breitbart News” بأنه لم يتوقع أن يكون حلفاؤه في أوروبا بهذا الضعف والتسامح تجاه سياسات الولايات المتحدة.

ويبدو أن هذا التسامح من جانب الحلفاء شجّع ترامب على اتخاذ خطوات جديدة باسم أمريكا، حيث هدد مؤخرًا بتقصير مدة سريان “إنذاره” تجاه روسيا، قائلاً: “إذا لم تسر الأمور كما أريد، سأفرض خلال 10 إلى 12 يومًا رسومًا جمركية بنسبة 100% على السلع القادمة من الدول التي تشتري النفط الروسي”.

ولم تقتصر تهديدات ترامب على روسيا فقط، بل شملت أيضًا أكبر مشتري نفط روسي، وهما الهند والصين، العضوان في مجموعة بريكس التي يعاديها ترامب بشدة.

فكيف سترد دول بريكس على هذه التهديدات؟

نبدأ بالبرازيل، التي أعلنت واشنطن عن نيتها فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على وارداتها من هذا البلد بدءًا من الأول من أغسطس، ورد عليها الرئيس لولا دا سيلفا بتوعد برد مماثل.

أما الصين، فهي تخوض حربًا اقتصادية مع الولايات المتحدة بدأت بها واشنطن، لكن لا تظهر بكين أي علامات على الاستسلام للضغوط الأميركية.

وفيما يخص الهند، فقد انتقد سفيرها لدى المملكة المتحدة، فيكرام دورايسوامي، عبر إذاعة “تايمز” ازدواجية معايير الدول الغربية التي تحاول منع الهنود من شراء النفط الروسي.

ماذا نستخلص من كل هذا؟ يستطيع ترامب الضغط على حلفائه الغربيين لأنهم يعتمدون بشكل كبير على الولايات المتحدة ولا يضاهونها من حيث القوة الاقتصادية. أما تهديداته تجاه الدول ذات السيادة مثل روسيا والصين والهند والبرازيل، فلن تجدي نفعًا، خصوصًا وأن لهذه الدول ثقلًا اقتصاديًا كبيرًا لا يمكن تجاهله.

مقالات مشابهة

  • ألونسو.. «الضوء الأخضر» في «جائزة المجر»!
  • “الوطنية للنفط” و “SLB” العالمية تختتمان المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي الأول لبناء القدرات
  • الهلال السعودي يصل ألمانيا لبدء معسكر الإعداد للموسم الجديد
  • الفنان السعودي مونين يطرح حياتي صارت ما هي هيا استعدادًا للمشاركة في جائزة GRAMMY
  • وزير الخارجية يؤكد على أهمية إيجاد أفق سياسي يفضي إلى تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة
  • د. العيسى يُطلق المجموعة الأولى من المصاحف المُرتّلة لرابطة العالم الإسلامي
  • إطلاق المجموعة الأولى من المصاحف المرتلة لرابطة العالم الإسلامي
  • ترامب يهدد برسوم جمركية على مشترين نفط روسيا وسط تحديات دول بريكس
  • الشمري: قرارات الفيدرالي الأمريكي تؤثر بشكل مباشر على تمويل السوق العقاري . فيديو
  • إسرائيل تبحث بدائل أخرى بعد فشل عربات جدعون