اجتماع تركي سوري عراقي أردني لإنشاء منصة مشتركة لمكافحة “داعش”
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
يمانيون../
أعلن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، عن اجتماع مرتقب يضم مسؤولين من تركيا وسوريا والعراق والأردن، بهدف إنشاء منصة مشتركة لمكافحة تنظيم “داعش” والسيطرة على السجون التي تضم عناصر التنظيم في شرقي سوريا.
وأشار فيدان إلى أن الاجتماع، الذي سيُعقد في الأردن، سيضم وزراء الخارجية والدفاع ورؤساء أجهزة الاستخبارات في الدول الأربع، مؤكدًا أهمية تعاون الدول الإقليمية لحل المشكلات الأمنية التي تواجهها.
وأكد فيدان أن تركيا تواصل مناقشاتها مع سوريا والعراق والأردن بشأن آلية إقليمية لمواجهة خطر التنظيمات الإرهابية، مشيرًا إلى أن بلاده تجري محادثات مع الحكومة السورية حول سبل تفكيك “وحدات حماية الشعب” الكردية، التي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية.
وفي سياق متصل، أعرب وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، عن قلقه إزاء تنامي خطر “داعش” في المنطقة، مؤكدًا أن التنظيم استقطب المزيد من العناصر واستولى على أسلحة إضافية في ظل تراجع الجيش السوري.
يأتي هذا في وقت تواصل فيه الأجهزة الأمنية في سوريا والعراق إحباط محاولات إرهابية، كان آخرها إفشال مخطط تفجيري لتنظيم “داعش” استهدف مقام السيدة زينب في ريف دمشق.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مسؤول عسكري أردني سابق: تسليم سلاح حماس مرتبط بهيئة انتقالية فلسطينية - مصرية
أكد الفريق قاصد محمود، نائب رئيس أركان الجيش الأردني السابق، أن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن التحدي الأكبر بعد استعادة المحتجزين الإسرائيليين هو «نزع سلاح حماس»، هي تصريحات موجهة للإعلام ومتوقعة في هذا السياق، مضيفًا أن تصريح حماس الرافض لفكرة نزع سلاحها هو أيضًا أمر متوقع ومنطقي.
وأوضح الفريق محمود، خلال مداخلة مع الإعلامي حساني بشير، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحديث الدائر حاليًا لا يدور حول «نزع السلاح» بل «تسليم السلاح»، وهو أمر مرتبط بهيئة انتقالية فلسطينية - مصرية، مشيرًا إلى وجود وفد من حركة حماس تعهّد بتسليم الأسلحة الثقيلة إلى هيئة فلسطينية مستقلة، بمشاركة مصرية، لكنه شدد على أن الظروف لا تزال غير مهيأة لتنفيذ هذا الأمر قريبًا.
وأكد أن هناك حاجة ملحّة لإجراءات دعم وإسناد سريعة لإعادة الحياة إلى قطاع غزة، والتقدم في أولويات إنسانية واقتصادية قبل الخوض في ملف السلاح، الذي وصفه بـ«المعضلة الكبرى».
وأضاف أن المرحلة الأولى التي تم الاتفاق عليها، والتي يجري تنفيذها حاليًا، لم تتطرق إلى مسألة نزع أو تسليم السلاح، بل ركّزت على وقف إطلاق النار، وانسحاب القوات، وتبادل الأسرى والمحتجزين، ورغم التوافق المبدئي على هذه الأهداف، إلا أن هناك مشكلات متعلقة بملف الأسرى، إذ لم توافق إسرائيل على بعض الأسماء المدرجة في قوائم التبادل.
اقرأ أيضاًأولى ثمار اتفاق شرم الشيخ.. 400 شاحنة وقود وغذاء ودواء تدخل غزة
فرانس 24 تبرز إشادة الرئيس ترامب بالدور المصرى فى التوصل إلى اتفاق غزة
عاجل.. مصدر بحماس: الحركة لن تحكم غزة فى المرحلة الانتقالية بعد انتهاء الحرب