وكالة الإقتصاد نيوز:
2025-06-24@12:52:22 GMT

أسعار النفط تتجه نحو انخفاض أسبوعي ثالث

تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT

أسعار النفط تتجه نحو انخفاض أسبوعي ثالث

الاقتصاد نيوز _ بغداد

تتجه أسعار النفط نحو ثالث انخفاض أسبوعي، بعدما تفوقت المخاوف من أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على الصين ستؤدي إلى استنزاف الطلب على الخام، على الجولة الأولى من العقوبات التي فرضتها الإدارة الأميركية الجديدة على إيران.

تم تداول خام "برنت" فوق 74 دولاراً للبرميل، بعدما انخفض بأكثر من 3% هذا الأسبوع، في حين انخفض خام "غرب تكساس" الوسيط إلى ما دون 71 دولاراً.

فرض ترمب رسوماً على جميع الواردات من الصين، وردت البلاد التي تعتبر أكبر مستورد للنفط في العالم، بإجراءات أكثر تحفظاً يفترض أن تدخل حيز التنفيذ يوم الإثنين.

أثارت الحرب التجارية، وإمكانية توسعها، مخاوف من أنها ستعيق نمو الطلب على النفط الخام، وتؤدي إلى وفرة في وقت لاحق من العام. كما تعهد ترمب بزيادة إنتاج النفط الأميركي، ومواصلة العقوبات على إيران، والتي قد تحد من التدفقات من الدولة العضو في "منظمة الدول المصدرة للنفط" (أوبك).

كتب محللون في "آر بي سي كابيتال ماركيتس" (RBC Capital Markets)، من بينهم حليمة كروفت في مذكرة: "مع ذهاب غالبية صادرات النفط الإيرانية المتبقية إلى الصين، سنراقب ما إذا كانت واردات البلاد ستكون جزءاً من حوار التعريفات الجمركية الأوسع بين الولايات المتحدة والصين". وأضافوا: "ومع ذلك، تظل هناك أسئلة حول مدة هذه التدابير ومدى صرامة تطبيقها".

شهد النفط الخام أسبوعاً مضطرباً، إذ ارتفعت الأسعار الإثنين مع دخول الرسوم على كندا والمكسيك -أكبر موردي الخام الأجانب للولايات المتحدة- حيز التنفيذ، قبل أن تنزلق مع تأجيل الرسوم لمدة شهر. أوصلت هذه الانخفاضات أسعار الخام إلى أدنى مستوى إغلاق هذه السنة، حيث أثار الصراع مع الصين مخاوف بشأن نمو الطلب.

وهناك أيضاً علامات على تخفيف القيود في الأسواق المادية. انخفضت أسعار النفط الخام في أوروبا إلى أدنى مستوياتها في عدة أشهر بسبب أعمال صيانة المصافي، في حين تقلص الفارق بين أقرب عقدين لـ"برنت" إلى 44 سنتاً للبرميل في نمط "باكورديشن" صعودي، مقارنة بنحو دولار واحد في أواخر الشهر الماضي.

وفي الوقت نفسه، تشير بعض المؤشرات الفنية إلى أن الانخفاض هذا الأسبوع ربما كان أعمق مما ينبغي، حيث يقترب مؤشر القوة النسبية لتسعة أيام من مستوى 30 نقطة، مما يشير إلى أن النفط أصبح في ذروة البيع.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

من هي أكثر الدول الآسيوية تضررا من إغلاق مضيق هرمز؟

"أ.ف.ب": يتّجه حوالي 84 % من النفط العابر في مضيق هرمز قبالة سواحل إيران إلى بلدان آسيوية، أبرزها الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان، وهي اقتصادات حسّاسة جدّا إزاء أيّ قيود قد تفرض على الملاحة البحرية في حال تصاعد حدّة النزاع في الشرق الأوسط.

وفي الربع الأوّل من العام، عبر في هذا المضيق الاستراتيجي 14.2 مليون برميل من النفط الخام يوميا، فضلا عن 5.9 مليون برميل في اليوم من منتجات نفطية أخرى، أي 20 % تقريبا من الإنتاج العالمي، بحسب الوكالة الأمريكية للمعلومات حول الطاقة (EIA).

ويعدّ مضيق هرمز سبيل التصدير شبه الوحيد للنفط الخام الآتي من السعودية والإمارات والعراق والكويت وقطر وإيران.

فيما يأتي، أبرز البلدان الآسيوية التي توجّه إليها صادرات النفط العابرة في المضيق.

- الصين

بحسب تقديرات الخبراء، يمرّ أكثر من نصف النفط المستورد إلى آسيا الشرقية عبر المضيق.

وهي خصوصا حال الصين التي استوردت في الربع الأول من العام 5.4 مليون برميل من النفط الخام في اليوم عبر المضيق، بحسب الوكالة الأمريكية للمعلومات حول الطاقة.

وكانت السعودية العام الماضي ثاني أكبر مزوّد للصين بالنفط، مع 1.6 مليون برميل في اليوم، أي حوالي 15 % من وارداتها الإجمالية بحسب المصدر عينه.

وتعدّ إيران نفسها مصدرا كبيرا للهيدروكربونات المستوردة من الصين. وفي أبريل، بلغت الواردات الإيرانية إلى الصين 1.3 مليون برميل في اليوم، بحسب مركز "كبلر". ويوجّه الجزء الأكبر من هذه الواردات إلى مصاف صينية صغيرة (تُعرف بمصافي أباريق الشاي) تعمل على نحو مستقلّ عن الشركات النفطية التابعة للدولة، بما يتيح لهذه المجموعات الكبيرة تفادي العقوبات الأمريكية.

وتشتري الصين، بحسب "كبلر" أكثر من 90 % من صادرات إيران النفطية.

- الهند

في الربع الأول من العام، استوردت الهند 2.1 مليون برميل من النفط الخام في اليوم عبر مضيق هرمز، بحسب بيانات الوكالة الأمريكية للمعلومات حول الطاقة.

وهي تعوّل كثيرا على هذا المعبر الاستراتيجي، إذ إن بلدان الشرق الأوسط، خصوصا العراق والسعودية، زوّدتها مطلع عام 2025 حوالي 53 % من وارداتها النفطية، بحسب الصحافة الاقتصادية المحلية، ما يضع نيودلهي في وضع حرج في ظلّ تصاعد التوتّرات في المنطقة، رغم ازدياد الواردات النفطية الروسية إلى الهند منذ ثلاث سنوات.

وقال وزير النفط الهندي هارديب سينج بوري على إكس: "سنتّخذ كلّ التدابير اللازمة لضمان استقرار إمدادات الوقود لمواطنينا".

وأشار قائلا: "نوّعنا مصادر الإمداد في السنوات الأخيرة... ويتمتّع موزّعونا باحتياط يكفي لأسابيع وهم يعتمدون على سبل عدة للإمداد"، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.

- كوريا الجنوبية

بحسب أرقام قطاع النفط الوطني، يعبر حوالي 68 % من واردات النفط الخام إلى كوريا الجنوبية عبر مضيق هرمز، أي حوالي 1.7 مليون برميل في اليوم وفق تقديرات الوكالة الأمريكية للمعلومات حول الطاقة.

وتعتمد كوريا الجنوبية بشكل خاص على السعودية التي زوّدتها العام الماضي بثلث وارداتها النفطية لتصبح أكبر مزوّد للنفط في البلد.

وجاء في بيان صادر عن وزارة الطاقة الكورية الجنوبية: "ما من اختلالات راهنا في واردات كوريا الجنوبية من النفط الخام والغاز الطبيعي المسال، لكن أزمة إمداد قد تطرأ بحسب تطوّر الوضع".

وأشار البيان إلى أن "الحكومة والجهات المعنية في القطاع أعدّت العدّة لحالات الطوارئ مبقية على احتياط استراتيجي من النفط يوازي حوالي مائتي يوم من الإمدادات ومخزون كاف من الغاز الطبيعي المسال".

- اليابان

تستورد اليابان 1.6 مليون برميل من النفط الخام في اليوم عبر مضيق هرمز، بحسب الوكالة الأمريكية للمعلومات حول الطاقة.

وبالاستناد إلى بيانات الجمارك اليابانية، كان 95 % من النفط الخام الوارد إلى الأرخبيل العام الماضي يأتي من الشرق الأوسط.

وبدأت شركات شحن منتجات الطاقة في البلد تكيّف ترتيباتها. وأفادت مجموعة "ميتسوي او اس كاي" وكالة فرانس برس "نتّخذ تدابير لنخفّض قدر المستطاع فترات بقاء سفننا في الخليج".

- بلدان أخرى

استوردت بلدان أخرى في آسيا مليوني برميل من النفط الخام في اليوم عبر مضيق هرمز في الربع الأول من العام كانت أبرزها تايلاند والفلبين. لكن أوروبا (0.5 مليون) والولايات المتحدة أيضا (0.4 مليون) كان لهما أيضا حصّة من النفط العابر في المضيق.

- بدائل محدودة

قد تحاول البلدان الآسيوية تنويع مصادر الإمداد، لا سيّما من خلال زيادة مشتريات النفط الأمريكي، لكن من المستحيل تعويض إجمالي الكمّية الواردة من الشرق الأوسط.

وعلى المدى القصير، "قد يوفّر الاحتياط العالمي من النفط ومخزون الإنتاج في أوبيك بلس وإنتاج الغاز الصخري الأمريكي حماية نسبية"، بحسب خبراء في مصرف "MUFG".

وتتمتّع السعودية والإمارات ببنى أساسية تسمح بتفادي العبور في مضيق هرمز، ما قد يحدّ من رقعة الاختلالات في حال حدوثها. غير أن طاقة العبور التي تقدّرها الوكالة الأمريكية للمعلومات حول الطاقة بحوالي 2.6 مليون برميل في اليوم تبقى محدودة جدّا.

أما خطّ أنابيب التصدير غورة-جاسك الذي أنشأته إيران للتصدير عبر خليج عُمان والذي لم يستخدم منذ العام الماضي، فلا تبلغ طاقته القصوى سوى 300 ألف برميل في اليوم، بحسب الوكالة الأمريكية للمعلومات حول الطاقة.

مقالات مشابهة

  • الضرائب والرسوم التي فرضها السوداني على المواطنين بلا خدمات
  • انخفاض أسعار النفط إلى أدنى مستوى خلال أكثر من أسبوع
  • ترامب يضغط على شركات النفط: زيدوا الإنتاج فوراً
  • من هي أكثر الدول الآسيوية تضررا من إغلاق مضيق هرمز؟
  • وسط ترقب الرد الإيراني النفط يصعد والدولار يضغط على الذهب
  • حقائق- ما أهمية مضيق هرمز ؟
  • قبل الغلق الإيراني.. ماذا تعرف عن مضيق هرمز وتجارة النفط العالمية؟
  • الأسوق تتأهب لصعود النفط.. والدولار قد يصعد نتيجة الطلب على الملاذ الآمن
  • تهديدات بوقف ضخ النفط من قطاع العقلة بشبوة المخصص لتشغيل كهرباء عدن
  • الصور يتابع نتائج وقف مقايضة النفط الخام بالمحروقات