اللواء نصر سالم يطالب بوجود موقف عربى موحد لعدم استفراد ترامب بالفلسطينيين
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
وجه اللواء نصر سالم، أستاذ العلوم الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا الاستراتيجية رسالة للأمة العربية والإسلامية قائلًا: "هذا يومكم إما أن نكون أو لا نكون، خاصة أن بعد ما يحدث فى غزة الدور على الجميع، ولا يمكن ترك الفلسطينيين يستباحون بهذا الشكل.
وتابع موجهًا رسالة إلى ترامب ونتنياهو قائلًا: «شكرًا، سيبولنا غزة هنبنيها بأظافرنا، ولا نحتاج منكم أى شىء، رافضًا ما يتداول عن تهجير الفلسطينيين من أرضهم».
وطالب «سالم» العرب والمسلمين بالتحرم فورًا لإجهاض تلك المخططات، واتخاذ موقف أمام أمريكا، ونبتعد تمامًا عن الشعارات، خاصة أن عدم التصدى لما يروج «ترامب» يتسبب فى ضياع القضية الفلسطينية، ويتم احتلال غزة وإلقاء الفلسطينيين فى البحر.
كما طالب بوجود موقف عربى موحد لعدم استفراد الرئيس الأمريكى ترامب بالفلسطينيين، وكل دولة، موضحًا أن ترامب يعمل بنظرية العالم يكون قطبًا واحدًا فقط، يتوسع على الجيران، لاسيما أن عدم كسر شوكة أمريكا يدفعها للاستمرار فى مخططتها، ويجب أن نقف لما يحاك للجميع، وعندها سيقف معنا العالم الحر.
وأضاف «سالم» أنه مطلوب الآن مؤتمر فى جامعة الدول العربية، بأقصى سرعة فى القاهرة أو السعودية، لاتخاذ الموقف الموحد وإعلانه للعالم أجمع، بغية أن تعلم أمريكا أنها ليست أمام «عشة فراخ» تمد يدها لتأخذ ما تريد من العالم لصالح أمريكا وإسرائيل، مضيفًا أن ترامب اليوم يتحدث عن التهجير القسرى للفلسطينيين، وغدًا يستكمل باقى خطة التمدد، وهذا يوم الأمة العربية للتصدى لما يحدث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللواء نصر سالم الرئيس ترامب ترامب الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
جمال عبد الجواد: إستراتيجية الأمن القومي تعلن أمريكا الباحثة عن مصالحها لا قيادة العالم
قال الدكتور جمال عبد الجواد، المستشار بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن وثيقة استراتيجية الأمن القومي الأمريكي الأخيرة جاءت كحصيلة واضحة لما تراكم داخل السياسة الأمريكية من تناقضات وفجوات خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أنها تقدم صورة جديدة ومختلفة تمامًا لسياسة الولايات المتحدة في المرحلة المقبلة.
وأوضح "عبد الجواد" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع على فضائية "Ten"، مساء الأربعاء، أن واضعي الإستراتيجية بدأوا بتعريف جديد لمفهوم "الاستراتيجية" ذاته، وهو ما اعتبره "اختراعًا" يعكس رغبة في قطع الصلة بالماضي وتصحيح ما يرى صناع القرار أنه أخطاء وقعت فيها الاستراتيجية الأمريكية التقليدية.
وأشار المستشار بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى أن أحد أبرز التحولات التي تطرحها الوثيقة هو تغيير صورة الولايات المتحدة كما عرفها العالم طيلة عقود، قائلًا: "أمريكا التي نعرفها هي دولة تقود العالم، لكن في هذه الإستراتيجية أمريكا لا تقود العالم، بل هي دولة تسعى وراء مصالحها فقط".
ولفت إلى أن الوثيقة ركزت بشكل كبير على مفهوم "السيادة"، كما تجنبت استخدام مصطلح "التنافس الاستراتيجي"، رغم أن محتواها يشير إليه ضمنيًا، إذ تقدّم العالم باعتباره ساحة تتحرك فيها "دول ذات سيادة تبحث عن مكاسبها، في إطار يبتعد عن الرؤية التقليدية لدور الولايات المتحدة.
واعتبر أن الهجرة تشكّل المفارقة الثانية الكبيرة داخل الاستراتيجية، إذ تحظى بموقع محوري في تصورات صانعي الوثيقة حول التهديدات والأولويات الأمريكية في السنوات المقبلة.
واختتم قائلاً إن الوثيقة تعلن ولادة نهج أمريكي جديد يختلف جذريًا عن الصورة التاريخية لدور واشنطن كقوة قائدة، ويميل إلى واقعية سياسية تُقدّم المصالح المباشرة على الطموحات الكونية.