تفاصيل إنقاذ طاقم سفينة بعد 12 ساعة من الكفاح ضد الأمواج برأس غارب.. صور
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ليلة لا مثيل لها حيث بذلت فرق الإنقاذ جهدا مضنيا لإنقاذ طاقم مركب سياحي لقي غارق على شواطئ مدينة رأس غارب بمنطقة جبل الزيت، مساء أمس الخميس، واستمرت عملية الإنقاذ من الساعة الخامسة مساء وحتى طلوع أول أضواء صباح اليوم، الجمعة، عقب إنهاء عملية إنقاذ ناجحة وتم إنقاذ كافة طاقم المركب المنكوب، وجميع الطاقم في حالة صحية مستقرة تم نقلهم إلى مستشفى رأس غارب لتلقي العلاج.
وإليكم القصة الكاملة ..
في حادث مروع هز مدينة رأس غارب، غرقت سفينة في مياه البحر الأحمر، مساء أمس الخميس، وعلى متنها طاقم مكون من 6 أفراد، لم تمر سوى لحظات حتى انتشر الخبر كالنار في الهشيم، وتوجهت فرق الإنقاذ إلى موقع الحادث في محاولة لإنقاذ الأرواح.
في قلب الحدث، كان شقيق أحد البحارة الناجين يعيش لحظات عصيبة تلقى اتصالًا هاتفيًا من شقيقه الذي كان على متن السفينة المنكوبة، يخبره فيه أنهم يغرقون، لم يتمالك الشقيق نفسه، وسارع بإبلاغ الجهات المختصة التي تحركت على الفور إلى مكان البلاغ.
وفي عرض البحر، كانت الأمواج العاتية تتلاطم بقوة، وتجعل عملية الإنقاذ في غاية الصعوبة، ومع ذلك، لم تتوان فرق الإنقاذ التابعة لإحدى شركات البترول، وقامت بالدفع بثلاثة قوارب إنقاذ إلى مكان الحادث.
استمرت عملية الإنقاذ اثنتي عشرة ساعة متواصلة، حيث عملت فرق الإنقاذ بجد وإصرار لإنقاذ طاقم السفينة المنكوبة. ورغم صعوبة المهمة، تمكنت الفرق من إنقاذ جميع أفراد الطاقم الستة، في عملية إنقاذ ناجحة بكل المقاييس.
بعد انتهاء عملية الإنقاذ، تحدث شقيق أحد البحارة الناجين عن اللحظات العصيبة التي عاشها، وكشف عن تفاصيل المكالمة الهاتفية التي تلقاها من شقيقه قبل غرق السفينة. وأشاد بالجهود الكبيرة التي بذلتها فرق الإنقاذ لإنقاذ الأرواح، مؤكدًا أنهم كانوا الأمل الوحيد لإنقاذ طاقم السفينة.
وأكدت مصادر بحرية أن سبب غرق السفينة سوء الأحوال الجوية وارتفاع الأمواج، مشيرا إلى أن المركب خرجت من السويس، مؤكدا أنها أول رحلة للمركب المنكوبة، لافتا إلى أن تكلفة المركب المنكوبة 40 مليون جنيه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 40 مليون جنيه القصة الكاملة اللحظات العصيبة حادث مروع سفينة سوء الأحوال الجوية شركات البترول طاقم سفينة عملية الإنقاذ غرق السفينة عملیة الإنقاذ فرق الإنقاذ إنقاذ طاقم
إقرأ أيضاً:
محكمة تركية تُلزم بنكًا بتعويض ضخم بعد عملية احتيال إلكتروني.. إليك تفاصيل الحكم الصادم
قضت محكمة المستهلك الثالثة في إزمير بمسؤولية أحد البنوك بنسبة 70% في قضية احتيال إلكتروني تعرّض لها أحد العملاء عبر تطبيق الخدمات المصرفية على الهاتف المحمول، وأمرت البنك بدفع 70 ألف ليرة تركية من أصل 100 ألف ليرة سُرقت من حساب المواطن الذي يُرمز لاسمه بـ “ف.و.”.
وجاء الحكم بعد أن ثبت تقصير البنك في تفعيل آلية كشف المعاملات المشبوهة، وهو ما اعتبرته المحكمة خرقًا أمنيًا يستوجب المحاسبة.
تفاصيل الواقعة: سحبٌ محظور وتحويلات مشبوهةتبدأ الحادثة في سبتمبر/أيلول الماضي، حينما لاحظ “ف.و.”، المقيم في منطقة كارشياكا، أن بطاقاته البنكية محظورة أثناء محاولته السحب من إحدى ماكينات الصراف الآلي. وبعد التواصل مع البنك، تبيّن أن مبلغ 100 ألف ليرة قد حُوّل من حسابه الجاري إلى حساب شخص يُدعى “إ.ب.”.
رغم نفيه إجراء التحويل، رفض البنك طلب “ف.و.” باستعادة المبلغ، ما دفعه إلى تقديم شكوى لدى لجنة تحكيم المستهلكين في كارشياكا.
تقرير الخبراء: إهمال أمني واضحطلبت اللجنة تقريرًا فنيًا من خبراء تكنولوجيا المعلومات، أشار إلى وجود محاولتين لتحويل الأموال من حساب العميل. وبحسب التقرير، فإن البنك ألغى التحويل الأول بعد الاشتباه فيه، لكنه سمح بالتحويل الثاني دون اتخاذ تدابير أمنية كافية.
وأكد التقرير أن البنك لم يستخدم آليات تأكيد إضافية كالاتصال الهاتفي أو التحقق عبر الرسائل القصيرة (SMS)، كما لم يُحظر الحساب رغم الاشتباه.
اقرأ أيضابعد 41 عامًا من المطاردة.. تركيا تطيح بالمطلوب دوليًا في…
الخميس 24 يوليو 2025وخلص التقرير إلى أن البنك أهمل في حماية حساب العميل ومعلوماته الشخصية، ما جعله عرضة للاختراق، وأن المستهلك نفسه يتحمل قدرًا من المسؤولية نتيجة عدم تأمين هاتفه وبياناته.
المحكمة: “المسؤولية مشتركة.. لكن البنك يتحمل العبء الأكبر”اعترض البنك على قرار لجنة التحكيم، فلجأ إلى محكمة المستهلك الثالثة التي وافقت جزئيًا على الاعتراض بعد مراجعة الأدلة. وقررت المحكمة أن كلا الطرفين مخطئان، لكن مسؤولية البنك تُقدّر بـ 70%، نظرًا لأنه جهة موثوقة مُلزَمة قانونًا باتخاذ أعلى درجات الحيطة والحماية تجاه العملاء.