درجات الحرارة الصفرية تُجمد المياه في الأماكن المفتوحة بتبوك
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
شهدت منطقة تبوك مع ساعات الفجر الأولى اليوم تراجعًا ملحوظًا في درجات الحرارة، إذ انخفضت إلى ما دون الصفر المئوي، لاسيما في الأماكن المفتوحة ببادية المنطقة.
وبدت طبقات الجليد واضحة على البرك وأحواض المياه في مشهد يعكس أثر الموجة القطبية على المنطقة، والتي عادةً ما تشهد خلال فصل الشتاء موجات برد قاسية، نتيجة تأثرها بالكتل الهوائية القطبية القادمة من شمال أوروبا.
أخبار متعلقة 125 ممارسًا يختتمون برنامج تمكين القطاع الصحي في الذكاء الاصطناعيالمدينة المنورة.. تدشين نفق تقاطع سعد بن خيثمة مع الدائري الأوسط .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } درجات الحرارة الصفرية تُجمد المياه في الأماكن المفتوحة بتبوك
ويؤدي ذلك إلى انخفاض حاد في درجات الحرارة المرصودة والمحسوسة، وتبقى هذه المشاهد الشتوية جزءًا من الطبيعة الموسمية لمنطقة تبوك.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس تبوك تبوك طقس تبوك الجليد الثلج الثلوج ثلوج تبوك درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
"فن الزير" في العلا.. إيقاع شعبي يُجسّد التراث ويُحيي المناسبات الاجتماعية
يُعد "فن الزير" من أبرز ألوان الفنون الشعبية المتوارثة في محافظة العُلا، حيث يُجسّد جانبًا من الهوية الثقافية ويُعبّر عن التقاليد المجتمعية الراسخة في وجدان أهل المحافظة، عبر أداء جماعي يتميّز بالإيقاع المنسجم وترديد الأهازيج الشعبية في المناسبات الاجتماعية.
ويقوم هذا الفن على حلقات يؤديها الرجال، يتناوبون خلالها على ترديد القصائد والأهازيج التي تتناول موضوعات الفخر والمدح والكرم، مصحوبة بإيقاعات تصدر من آلة "الزير"، المصنوعة من جذع نخلة مجوّف يُغطّى بجلد مأخوذ من جلود الحيوانات، ويُقرع بالأيدي أو بالعصي في مشهد يعبّر عن التلاحم المجتمعي ويُجسّد جانبًا من الموروث الموسيقي الشعبي.
أخبار متعلقة كيف تستفيد من خدمات المنصة التوعوية للتأمينات الاجتماعية؟مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يستأصل ورماً ضخماً ملتصقاً بكل أعضاء البطن بعملية دقيقة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "فن الزير" في العلا.. إيقاع شعبي يُجسّد التراث ويُحيي المناسبات الاجتماعية موروث شعبيويتميّز فن الزير في العُلا عن غيره من مناطق المملكة باختلاف أدواته ونمط أدائه، حيث احتفظ بخصوصيته في الإيقاع والأسلوب، ما يمنحه طابعًا فنيًا محليًا يعكس البيئة والثقافة الشعبية في العُلا.
وأوضح أيمن جمعة، المهتم بالموروث الشعبي، أن "فن الزير" كان يُستخدم قديمًا في أوقات الحروب لإثارة الحماسة وشحذ الهمم بين الفرسان، إلا أنه تحوّل مع مرور الزمن، وفي ظل ما تنعم به المملكة من أمن واستقرار، إلى وسيلة احتفالية تُمارَس في الأعراس والمناسبات الاجتماعية، تعبيرًا عن الفرح وروح التآلف.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "فن الزير" في العلا.. إيقاع شعبي يُجسّد التراث ويُحيي المناسبات الاجتماعية
وأشار إلى أن هذا الفن يشهد رواجًا واسعًا في فصل الصيف الذي تكثر فيه المناسبات العائلية والاجتماعية، مؤكّدًا أن الدعم الذي توليه الهيئة الملكية لمحافظة العُلا للتراث غير المادي أسهم في الحفاظ عليه، وتفعيله ضمن العديد من الفعاليات والمهرجانات الثقافية المقامة في العُلا.
ويُعد "فن الزير" اليوم أحد الرموز التراثية في العُلا، ويُدرج ضمن قائمة الفنون الشعبية التي تعبّر عن تاريخ المنطقة الثقافي، وتُجسّد تنوّع الفلكلور المحلي في المملكة.