خالد الجندي: إنكار المعراج هو إنكار للقرآن.. معراج النبي حقيقة إيمانية لا تقبل الجدل
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
كتب- حسن مرسي:
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن إنكار حادثة المعراج التي عاشها النبي صلى الله عليه وسلم يُعد إنكارًا لجزء أساسي من الدين الإسلامي.
خلال حواره في برنامج "لعلهم يفقهون" على قناة "dmc"، أوضح أن رحلة المعراج ليست مجرد قصة رمزية أو معنوية، بل هي حقيقة إيمانية ثابتة وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية.
وأشار الشيخ الجندي إلى أن الحديث الصحيح للنبي صلى الله عليه وسلم يذكر تفاصيل المعراج بوضوح، حيث قال النبي: "ثم عرج بنا إلى السماء". وأكد أن كلمة "عرج" تعني الصعود، وهي دليل قاطع على أن المعراج كان حدثًا حقيقيًا وليس مجرد رحلة روحية أو خيالية.
وأضاف الشيخ الجندي أن إنكار المعراج لا يتوقف عند كونه إنكارًا لحدث تاريخي فحسب، بل يمتد ليشمل إنكار جزء من القرآن الكريم نفسه. واستشهد بسورة المعارج التي تتحدث عن وسائل الصعود إلى الله، مؤكدًا أن هذه السورة تُعد دليلًا قرآنيًا قويًا على صحة حادثة المعراج.
وأوضح الشيخ خالد الجندي أن بعض المشككين يحاولون تفسير المعراج على أنه رحلة معنوية أو رمزية، إلا أن النصوص الشرعية تثبت عكس ذلك. وأكد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "عرج بي" وليس "عرجت"، مما يعني أن الفاعل الحقيقي لهذه المعجزة هو الله تعالى، وأن النبي كان مجرد مبلغ لهذه الحادثة العظيمة.
كما رد الشيخ الجندي على من يدعون أن المعراج يتناقض مع مفهوم "تنزيه" الله، مؤكدًا أن المعراج هو معجزة إلهية لا يمكن قياسها بمقاييس البشر، وأنها لا تتعارض مع تنزيه الله تعالى، بل تؤكد قدرته المطلقة على خرق نواميس الكون.
واختتم الشيخ الجندي على أن المعراج هو معجزة إلهية واضحة لا تقبل الشك أو الإنكار، مستندًا إلى نصوص القرآن والسنة. وحذر من خطورة إنكار مثل هذه الحقائق الإيمانية، مؤكدًا أن الإيمان بالمعراج جزء لا يتجزأ من الإيمان بالله ورسوله.
اقرأ أيضًا:
للمرة الـ11.. التموين: تنظيم "أسواق اليوم الواحد" في إمبابة بالجيزة
للذكور فقط.. وظائف خالية بمترو الأنفاق والمونوريل -(تفاصيل)
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الشيخ خالد الجندي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لعلهم يفقهون سورة المعارج رحلة المعراجتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: باحثة بمرصد الأزهر: الإسلام لا يدعو إلى بناء دولة دينية بل مدنية حديثة الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
خالد الجندي: إنكار المعراج هو إنكار للقرآن.. معراج النبي حقيقة إيمانية لا تقبل الجدل
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
15 13 الرطوبة: 44% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الحرب التجارية مسلسلات رمضان 2025 معرض القاهرة الدولي للكتاب مقترح ترامب لتهجير غزة صفقة غزة سكن لكل المصريين سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 الشيخ خالد الجندي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لعلهم يفقهون رحلة المعراج مؤشر مصراوي الشیخ خالد الجندی صور وفیدیوهات الشیخ الجندی إنکار ا
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: قصة صبر سيدنا نوح تحمل عبرة عظيمة
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن قصة سيدنا نوح عليه السلام تكشف جانبًا مهمًا من معاني الصبر والتحمل، موضحًا أن ما تعرّض له من تشويه وتجريح وطعن وتلميح وتقبيح وتطاول وإسفاف طوال تسعمائة وخمسين سنة يُعد حالة إعجازية فريدة، وأن صبره يمثل قدوة لكل إنسان يتعرض للإساءة أو التشويه في سمعته، إذ تحمل كل أساليب التطاول والتجاوز والسباب على مدى فترة زمنية طويلة للغاية.
الحوار العجيب بين سيدنا نوح وقومهوأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "DMC" اليوم الخميس، أن القرآن الكريم قصّ هذا الحوار العجيب بين سيدنا نوح وقومه في مواضع متعددة، إلا أن الوقوف عند آيات سورة هود يبيّن حجم الشدة التي واجهها نبي الله نوح، مؤكداً أن تلك السنوات لم تكن سنوات راحة أو سعادة، بل كانت ممتلئة بالصعوبات والإيذاء المستمر من قومه.
مصر تدعو إلى إزالة العوائق وتعزيز التعاون الاقتصادي بين دول البحر المتوسط
دعاء الفجر لطلب الرزق.. كلمات نبوية تجلب البركة وتيسر لك يومك
وأوضح الجندي أن القرآن الكريم يستخدم كلمة «سنة» للدلالة على الشدة والضيق والقحط وعدم الإيمان، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا»، مبينًا أن سنوات أصحاب الكهف خارج الكهف كانت سنوات كفر وإلحاد وتطاول، بينما كانت فترة بقائهم داخله نجاة ورحمة.
التعبير القرآنيوأشار إلى أن التعبير القرآني يتجلى أيضًا في قصة سيدنا يوسف عليه السلام، حيث قال تعالى: «تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا» عند ذكر سنوات الشدة، ثم قال: «ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ» عند ذكر الرخاء، مؤكدًا أن كلمة «عام» تُستخدم للدلالة على الخير والإيمان والرخاء.
وأكد الشيخ خالد الجندي أن هذا التدقيق القرآني في اختيار الألفاظ يحمل رسائل إيمانية وتربوية بالغة، أبرزها أن الابتلاء قد يطول، لكن الفرج يأتي بعدها، وأن من أراد أن يتأسى بالصبر على التشويه والأذى فله في سيدنا نوح عليه السلام أعظم مثال، داعيًا الله أن يجعلنا من الصابرين المحتسبين.