كيف علم وزير الحرب الإسرائيلي السابق غالانت بهجوم 7 أكتوبر؟
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
سرايا - قال وزير الحرب الإسرائيلي السابق "يؤاف غالانت إنه كان يقود دراجته صباح السابع من أكتوبر وعلم ببدء الهجوم من ابنته، فيما كانت قيادة الأركان في حالة "عدم فهم لما يجري .
كما كشف غالانت أن نتنياهو كان في "وضع نفسي متكدر منذ بدء الحرب، وأن بعض المواقع الإسرائيلية نفذت سياسة "إجراء هانيبال بينما لم تطبق في أماكن أخرى، مما أدى إلى ارتباك كبير.
وأكد غالانت في تصريحات للقناة 12 العبرية، أن نتنياهو كان يضع حسابات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فوق كل اعتبار، أكثر حتى من وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير، مشيرا إلى أن الوضع كان مختلفا تماما في عهد الرئيس جو بايدن.
| 1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 07-02-2025 01:21 PM سرايا |
| لا يوجد تعليقات |
| الاسم : * | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : * | |
| رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
| اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
سلام أم استسلام؟
ظهر دونالد ترامب من جديد بصفقةٍ "سلام" من ٢٨ نقطة تهدف إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا. طَرْحُ الخطة أثار ضجة واسعة، ليس فقط لأنها تحمل تنازلات كبيرة من جانب كييف، بل لأنها تبدو كأنها تتماشى مع أولويات موسكو أكثر من أولويات الدفاع الأوكراني.
أحد أبرز البنود هو ما يشبه اعترافًا فعليًا بسيطرة روسيا على أجزاء من الأراضي الأوكرانية: شبه جزيرة القرم، ودونيتسك ولوغانسك، وفقًا لمسودة الخطة. كما تقترح الخطة تجميد خطوط القتال في بعض المناطق، مثل خيرسون وزاباروجيا، بدلًا من إعادة تغيير الحدود بالطريقة التي يجري الحديث عنها في الكثير من المفاوضات.
لكن التنازلات لا تقف عند هذا الحد: فترامب يقترح أن تقيّد أوكرانيا حجم جيشها إلى ٨٠٠ ألف جندي فقط، وأن تضمن دستوريًا أنها لن تنضم إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو). أيضًا، تنص الخطة على ألا ينشر حلف الناتو قوات في أوكرانيا.
من جهة أخرى، تقترح الوثيقة ضمانات أمنية لأوكرانيا، لكن بشكل مُقيد: إذا غزت أوكرانيا أراضي روسيا، فإن الضمانات تُلغى، وإذا هاجمت موسكو حسب الخطة قد تُفرض عقوبات جديدة أو تُعاد العقوبات القديمة في حالة انتهاك الاتفاق.
من الجانب الاقتصادي، تقرر الخطة استثمار جزء من الأصول الروسية المجمدة في إعادة إعمار أوكرانيا، مع إشراك دول غربية في المشاريع. كذلك، هناك اقتراح لعودة روسيا إلى مجموعة الدول الكبرى (G8) تدريجيًا، ما يمنحها نافذة اقتصادية ودبلوماسية.
وليس هذا فحسب، بل ترغب الخطة بإلغاء المسؤوليات القانونية عن أفعال الحرب: "عفو تام لجميع الأطراف عن أفعالهم أثناء الحرب"، وفقًا لمسودة الخطة، مع مراقبة تنفيذ الاتفاق من خلال مجلس سلام برئاسة ترامب نفسه.
من منظور دبلوماسي، يمكن القول إن خطة ترامب هي محاولة لإعادة تموضع في الشرق الأوروبي: هي تمنح الروس مكاسب جيوسياسية، لكنها تغري كييف بضمانات اقتصادية مع وعد بإعادة البناء. من جهة أخرى، هي تمنح الولايات المتحدة فرصة ذهبية في عقد اتفاق "سلام" يمكنه أن يعيد دور واشنطن الجيوسياسي، ولكن بنكهة "ترامبية".
ومن زاوية أخرى، تبدو الخطة وكأنها تفرض على أوكرانيا ثمنًا باهظًا مقابل السلام، وهو تنازل عن السيادة العسكرية والجغرافية.
تُرى هل هذا سلام حقيقي؟ أم تسوية تفرضها القوة الاقتصادية والدبلوماسية، وتُقدّم إلى أوكرانيا على طبق "سلام من باب استسلام"؟
في النهاية، يعتمد نجاح الخطة أو فشلها على مدى قبول الأطراف المعنية بها: موسكو، كييف، وأوروبا. لكنّ الأهم هو أن السلام لا يتحقق بمجرد توقيع ورقة تعدّ "حلًا شاملاً" إذا لم يكن هناك توازن حقيقي في الضمانات والمكاسب. وإلا، فقد يكون ما يُقدّم تحت عنوان "سلام ترامب" مجرد بداية لفصل جديد من التفاهمات والتنازلات الاستراتيجية وليس نهاية فعلية للحرب.