بعد سيل الردود الغاضبة... ترامب: لست مستعجلا بشأن خطة غزة
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه « ليس مستعجلا » فيما يخص تنفيذ خطته المثيرة للجدل بشأن الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه.
جاء ذلك فيما تتواصل ردود الفعل الدولية الغاضبة إزاء مقترح التهجير والاستيلاء على غزة والذي طرحه ترامب قبل أيام.
وأضاف ترامب، للصحفيين في البيت الأبيض، حيث يستضيف رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا، أن خطته التي وصفها بأنها « صفقات عقارية »، قد « حظيت بترحيب كبير ».
ومن غير الواضح إلى من كان يشير بقوله، بعد أن قوبلت خطته بانتقادات من قبل قادة إقليميين، وحلفاء مقربين، وبعض أقرب حلفائه الجمهوريين في الكونغرس.
ومواصلا تصريحاته الجدلية، قال ترامب إن « إسرائيل ستعطيها لنا (غزة) وستراقب هي الوضع من الناحية الأمنية ».
وتابع: « لا نتحدث عن وجود قوات على الأرض أو أي شيء من هذا القبيل، ولكنني أعتقد أن حقيقة وجودنا هناك، ووجود استثمارات هناك، من شأنها أن تساهم بشكل كبير في توفير السلام »، بحسب زعمه.
وكشف ترامب الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عزمه الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، ما أثار رفضا إقليميا ودوليا واسعا.
ومنذ 25 يناير الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
ترامب يدلي بتصريح بشأن محادثات بين تايلاند وكمبوديا
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم السبت، إن زعيمي كمبوديا وتايلاند اتفقا على عقد اجتماع فوري للتوصل سريعا إلى وقف إطلاق النار، وذلك في ظل سعيه للتوسط لإحلال السلام بعد قتال دام أياما على طول الحدود بين البلدين.
وفي سلسلة من المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال زيارته لاسكتلندا، قال ترامب إنه حذر رئيس وزراء كمبوديا هون مانيت ورئيس وزراء تايلاند بالإنابة فومتام ويتشاي من أنه لن يبرم صفقات تجارية مع أي من الدولتين الواقعتين بجنوب شرق آسيا إذا استمر الصراع الحدودي.
وقال ترامب "يسعى الطرفان إلى وقف فوري لإطلاق النار وإحلال السلام".
وقبل أن يتحدث ترامب مع الزعيمين، دخلت الاشتباكات على الحدود بين البلدين يومها الثالث، مع ظهور بؤر توتر جديدة اليوم السبت، إذ قال كل جانب إنه تصرف دفاعا عن النفس خلال هذا النزاع، مطالبا الجانب الآخر بوقف القتال وبدء مفاوضات.
وقتل ما يربو على 30 شخصا ونزح أكثر من 130 ألف شخص آخرين جراء أسوأ قتال بين الجارتين منذ 13 عاما.
وأعلن الجانبان، اليوم السبت، اندلاع اشتباكات في إقليم "ترات" الساحلي في تايلاند ومقاطعة "بورسات" في كمبوديا، وهي جبهة جديدة تبعد أكثر من 100 كيلومتر عن نقاط النزاع الأخرى على طول الحدود المتنازع عليها بين البلدين منذ زمن.