سوريا.. اعتقال مجرم خطير متهم بالمشاركة في ارتكاب مجزرة
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" بإلقاء الأجهزة الأمنية القبض، يوم الجمعة، على مجرم خطير متهم بارتكاب جرائم قتل في زمن نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
وقالت الوكالة إن "مديرية أمن حمص وبعملية نوعية ألقت القبض على أحد مرتكبي مجزرة كفر شمس المجرم دريد أحمد عباس في منطقة الحولة بحمص".
وأضافت أنه "حسب شهود عيان فإن المجرم دريد متهم بالعديد من جرائم القتل زمن النظام المخلوع".
وفي سياق متصل، قالت "سانا" يوم الجمعة: "انطلقت اليوم حملة أمنية في منطقة حارم وسلقين وكفرتخاريم، استهدفت الذين لم يبادروا إلى تسوية أوضاعهم، حيث تمكنت قوات الأمن العام من إلقاء القبض على عدد منهم، وما تزال عمليات الملاحقة مستمرة لتطال جميع العناصر الإجرامية في عموم سوريا".
ووفق موقع "الرابطة السورية لكرامة المواطن" فقد بدأت مجزرة كفر شمس عندما حاصرات قوات نظام بشار الأسد مدينة كفر شمس في درعا يوم 29 يونيو 2012 من جميع المحاور ثم قصفتها لعدة ساعات بالهاون والمدفعية الثقيلة والدبابات.
وأسفر الهجوم عن مقتل العشرات بينهم نساء وأطفال، كما توفي عدد من الضحايا متأثرين بجراحهم لعدم توفر الموارد الطبية اللازمة لمعالجتهم، وآخرين تمت تصفيتهم ميدانيا أثناء اعتقالهم من قبل عناصر النظام السابق.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حمص الحولة جرائم القتل سوريا بشار الأسد درعا جرائم بشار الأسد حمص الحولة جرائم القتل سوريا بشار الأسد درعا أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
سوريا: الداخلية تعلن اعتقال شخصين من أبرز مجرمي الحرب وتكشف عن جرائمهما
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت وزارة الداخلية السورية، السبت، أنه تم اعتقال شخصين وصفتهما بأنهما من "أبرز مجرمي الحرب المتوارين عن الأنظار"، وهما أنور الريحان ووالده عادل أحمد الريحان، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السورية "سانا".
وذكرت وزارة الداخلية عبر قناتها على تيليغرام أن "قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية، بالتعاون مع فرع مكافحة الإرهاب، ألقت القبض على أنور الريحان ووالده عادل أحمد الريحان".
وأضافت الوزارة أن الشخصين المعتقلين "معروفان بارتباطهما بميليشيات طائفية ويملكان سجلاً حافلاً بالانتهاكات، بدءاً من قمع المظاهرات السلمية في مدينة جسر الشغور، وشنّ حملات مداهمة وتصفيات بحق الثائرين، مروراً بارتكابهما العديد من الجرائم في منطقة الساحل، وأبرزها تورطهما في مجزرة البيضا عام 2013، والتي راح ضحيتها مئات المدنيين، وانتهاءً بمشاركتهما في دعم حملات النظام البائد على ريف إدلب الجنوبي"، طبقا لما أوردت وكالة "سانا".
وأشارت وزارة الداخلية السورية في بيانها إلى أنه "جرى تحويل المجرمين إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهما".