مؤتمر الشرق الأوسط للغدد والسكري والسمنة يسلط الضوء على الاستراتيجيات العلاجية المتكاملة
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أكد مؤتمر الشرق الأوسط للغدد والسكري والسمنة، الذي تنظمه الجمعية العلمية السعودية للسكري والسمنة، تحت شعار “ما وراء فقدان الوزن”، خلال جلساته العلمية اليوم على الإستراتيجيات العلاجية المتكاملة، التي تأخذ في الاعتبار جميع جوانب الرعاية الصحية للمرضى، بما في ذلك الوقاية من المضاعفات التي قد تنجم عن السكري، مع تعزيز التعاون بين متخصصي الرعاية الصحية، بما في ذلك الأطباء والصيادلة، للوصول إلى حلول علاجية مبتكرة ترتكز على تحسين القيمة الصحية للمرضى في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط.
وناقش المؤتمر عبر محاوره الرئيسية التطورات الحديثة في التشخيص والعلاج، حيث سيتم عرض أحدث الأبحاث والتقنيات المتاحة في تشخيص السمنة والسكري، والعلاجات المبتكرة والفعّالة، إضافة إلى الأدوية والعلاج الجراحي، مثل جراحة السمنة، وأثرها في تحسين صحة المرضى وتخفيف المضاعفات الناتجة عن السمنة، واستعراض العلاجات الدوائية الحديثة، والجوانب النفسية والاجتماعية للمرضى، وكيفية التعامل مع التحديات المرتبطة بالضغوط النفسية التي يواجهها المرضى نتيجة السمنة والسكري.
وسلط المؤتمر الضوء على أهمية الوقاية من السمنة والسكري من خلال التوعية المجتمعية، وأهمية تغيير أنماط الحياة والغذاء، وفحص و توسيع المفاهيم للتحديات الحالية والتطورات في تشخيص وعلاج السكري والسمنة، وتفصيل إستراتيجيات الإدارة المعاصرة بأمراض القلب المرتبطة بالسمنة وتقديم نهج شامل لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، واستكشاف حدود إدراة اضطرابات الغدد الصماء وذلك لتوضيح الدور الناشئ للعلاجات المساعدة في مرض السكري من النوع الأول.
أخبار قد تهمك استشارية: أمراض القلب شائعة لدى النساء في المملكة أكثر من الرجال وخاصة انسداد الشريان التاجي 18 ديسمبر 2024 - 12:52 مساءً استشاري: الساعات الذكية ليست دقيقة في قياس الضغط والطريقة التقليدية هي الأنسب 26 أكتوبر 2024 - 10:43 صباحًامن جهة أخرى شهد المعرض المصاحب للمؤتمر حضور وتواجد عدد كبير من الزوار للاطلاع على ما يحتويه المعرض من أجهزة وأدوات طبيّة ومشاركة العديد من الجهات الطبية المختصة في المعرض.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الألماني يكشف عن أرقام مقلقة للجماعات المتطرفة في بلاده: نحتاج إلى رد حازم
حذر وزير الداخلية الألماني، ألكسندر دوبريندت، من تنامي التهديدات الأمنية داخل البلاد نتيجة الارتفاع الملحوظ في أعداد الجماعات المتطرفة المناهضة للدستور، مؤكدًا أن هذا التصاعد يشمل كافة أطياف التطرف: اليميني، اليساري، والإسلاموي. اعلان
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الوزير في برلين بمناسبة إصدار التقرير السنوي للهيئة الاتحادية لحماية الدستور، والذي يتضمن تقييمًا شاملاً للتطورات المتطرفة والجماعات التي تمثل تهديدًا للنظام الديمقراطي في ألمانيا.
وقال دوبريندت: "نحن نُعِد أنفسنا لمواجهة التهديدات المتزايدة سواء في الشارع أو على الإنترنت"، مشددًا على أن البلاد تشهد ازديادًا في الهجمات والنشاطات المتطرفة في كلا المجالين، الأمر الذي يتطلب "ردًا واضحًا وحازمًا". وأشار الوزير إلى أن الحرب الروسية في أوكرانيا أسهمت في تعقيد المشهد الأمني، مؤكدًا أن ألمانيا تواجه تحديات متزايدة على مستوى الدفاع السيبراني والتصدي لأعمال التجسس.
Relatedألمانيا تعتقل مشتبهًا بتعذيب معتقلين في سجون نظام بشار الأسدألمانيا تعتزم زيادة عدد جنود "البوندسفير" بـ60 ألفاً لتلبية متطلبات الناتوألمانيا: السجن مدى الحياة لسوري بعد إدانته بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية"وأبرز التقرير أن عدد المتطرفين اليمينيين في البلاد تجاوز حاجز الـ50 ألفًا في عام 2024، بعد أن كان يزيد قليلًا عن 40 ألفًا، بزيادة تقارب 20%.، ووصف دوبريندت هذه الأرقام بأنها "مقلقة"، محذرًا من ارتباط تصاعد التطرف اليميني بتداعيات الصراع في الشرق الأوسط.
وفي السياق ذاته، أكد الوزير أن ألمانيا تشهد أيضًا تصاعدًا في نشاطات التطرف اليساري، مضيفًا: "نتعامل مع تزايد في ظاهرة التطرف اليساري، وهذا يرتبط بدوره بالأحداث الجارية في الشرق الأوسط".
أما على صعيد التهديدات المرتبطة بالإسلام، فأوضح دوبريندت أن مستوى التهديد لا يزال مرتفعًا، حيث يُقدَّر عدد الأشخاص المنتمين إلى هذا التيار بأكثر من 28,000 فرد، وقال: "الخطر الأكبر حاليًا ينبع من تطرف الأفراد، في ظل استمرار تنظيم ’داعش‘ في استهداف جمهورية ألمانيا الاتحادية"، مضيفاً أن النزاع في الشرق الأوسط يساهم في زيادة "الشحن العاطفي وإمكانات التعبئة"، ما يرفع بدوره مستوى التهديد المجرد داخل البلاد.
واختتم دوبريندت بالإعلان عن تعزيز قدرات هيئة حماية الدستور، مشيرًا إلى أن الحكومة ستعمل على رفع ميزانيتها وتوسيع مهاراتها العملياتية لمواجهة التحديات الأمنية المتنامية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة