عضو مجلس شورى سعودي يهاجم خطط ترامب: انقل أحباءك إلى ألاسكا
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
قال عضو مجلس الشورى السعودي يوسف بن طراد السعدون؛ إن "على ترامب إذا ما أراد أن يكون بطلا للسلام ويحقق الاستقرار والازدهار للشرق الأوسط، عليه أن ينقل أحباءه الإسرائيليين إلى ولاية ألاسكا ومن ثم إلى غرينلاند بعد أن يضمها إليه".
وأضاف في مقال نشرته صحيفة عكاظ السعودية، أن على الرئيس الأمريكي ترامب إدراك كما يقال بأن القرارات السيئة لا يتخذها إلا من ينزعون إلى تجاهل ما تراكم من معرفة وخبرة لدى الناس الذين لديهم اختصاص بتلك القرارات، ومن لا يشجعون المناقشات والحوارات مع المختصين.
وتابع، أن "على الصهاينة وأعوانهم أن يدركوا جيدا أنهم لن يتمكنوا من استدراج القيادة والحكومة السعودية لحبائل فخاخ المناورات الإعلامية والضغوط السياسية الزائفة".
وأوضح السعدون، أن قدرات اليهود على إثارة الفتن والحروب راسخة على مدى التاريخ الإنساني. ولذلك ليست هناك غرابة أن دولا غربية عديدة طردتهم من أراضيها، مبينا أنه لا يخفى عن العيان أيضا مكرهم الخبيث، فهم بارعون في تضليل الوعي العام ودفع الخصوم إلى مواقع دفاعية.
والخميس، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو: "لا مانع لدي بإقامة الدولة الفلسطينية في السعودية، لديهم مناطق شاسعة".
جاء ذلك خلال مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية، حيث رد نتنياهو بشكل ساخر على فكرة إقامة الدولة الفلسطينية.
????ترجمت لكم من العبرية إلى العربية
نتنياهو فقد مكابحه:
يقول
"لا مانع لدي بإقامة الدولة الفلسطينية في السعوديه ،لديهم مناطق شاسعة " pic.twitter.com/k6H4uAxKpL — اسرائيل من الداخل-أحمد ابو غوش (@from7october) February 6, 2025
إظهار أخبار متعلقة
والثلاثاء، زعم نتنياهو أن "السلام بين إسرائيل والسعودية "سيتحقق"، قائلا إنه "ملتزم بذلك".
جاء تصريح نتنياهو خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عقب مباحثات ثنائية جرت في البيت الأبيض.
واشترطت السعودية في أكثر من مناسبة موافقة الحكومة الإسرائيلية على قيام دولة فلسطينية، مقابل تطبيع العلاقات معها.
وردا على سؤال في المؤتمر الصحفي عما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق تطبيع مع السعودية دون إقامة دولة فلسطينية؟ قال نتنياهو: "أعتقد أن السلام بين إسرائيل والسعودية ليس ممكنا فحسب، بل سيتحقق، وأنا ملتزم بذلك".
وأضاف متوجها بحديثه إلى ترامب: "لو بقيت في منصبك لأشهر قليلة أخرى (بعد انتهاء الولاية الأولى التي تواصلت بين 20 كانون الثاني/ يناير 2017 و20 كانون الثاني/ يناير 2021)، لكان هذا السلام قد تحقق بالفعل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية ترامب السعودية الاحتلال نتنياهو السعودية نتنياهو الاحتلال ترامب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ترامب يدرس فرض عقوبات على روسيا
الاقتصاد نيوز - متابعة
يفكر الرئيس الأميركي دونالد ترامب في فرض عقوبات على موسكو هذا الأسبوع، مع تزايد إحباطه من استمرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في شن الهجمات على أوكرانيا وبطء وتيرة مفاوضات السلام، وذلك بحسب أشخاص مطلعين على تفكير ترامب.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن أحد هؤلاء الأشخاص قوله إن العقوبات المحتملة على الأرجح لن تشمل قيوداً جديدة على القطاع المصرفي، لكن هناك خيارات أخرى قيد المناقشة بهدف الضغط على الرئيس الروسي لتقديم تنازلات على طاولة المفاوضات، بما في ذلك وقف لإطلاق النار لمدة 30 يوماً تدعمه أوكرانيا وكانت روسيا ترفضه طويلاً.
وقد يقرر ترامب في نهاية المطاف عدم فرض عقوبات جديدة.
وتحدث ترامب عن احتمال فرض عقوبات جديدة، الأحد، قائلاً إنه "بالتأكيد" يفكر في ذلك.
وقال عن بوتين: "إنه يقتل الكثير من الناس. لا أعلم ما خطبه. ما الذي حصل له بحق الجحيم؟"
كما بدأ ترامب يشعر بالضجر من مفاوضات السلام، ويفكر في التخلي عنها بالكامل إذا لم تنجح المحاولة الأخيرة، بحسب أشخاص مطلعين على تفكيره، وهو تغيير لافت في موقف رئيس كان قد خاض حملته الانتخابية متعهداً بإنهاء الصراع في يومه الأول في المنصب.
ومن غير الواضح ما الذي سيحدث إذا انسحبت الولايات المتحدة من عملية السلام، أو ما إذا كان ترامب سيواصل تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في بيان لصحيفة "وول ستريت جورنال": "كان الرئيس ترامب واضحاً في رغبته برؤية اتفاق سلام يتم التفاوض عليه".
وأضافت: "كما أنه احتفظ بكل الخيارات المطروحة على الطاولة بحكمة".
وتمثل هذه التطورات تدهوراً جديداً في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، وهي العلاقات التي شهدت تقلبات حتى في الأشهر القليلة الماضية.
وكان ترامب قد تولى المنصب معتقداً أنه في وضع فريد يسمح له بتحسين العلاقات بين البلدين، استناداً إلى ما اعتبره علاقة شخصية قوية تربطه ببوتين.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام