بدء الفصل الدراسي الثاني بجميع الجامعات المصرية .. اليوم
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
انتهت الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية من إجراء استعداداتها لاستقبال طلابها اليوم السبت، في أول أيام الفصل الدراسي الثاني 2025، وذلك وفقا للخريطة الزمنية المعلنة التي أقرها المجلس الأعلى للجامعات الحكومية برئاسة الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
ويبدأ الفصل الدراسي الثاني اعتبارًا من اليوم السبت الموافق 8 فبراير 2025 و تستمر الدراسة لمدة 16 أسبوعًا وينتهي يوم الخميس الموافق 29 مايو 2025 ويتم إجراء امتحانات الفصل الدراسى الثاني خلال شهر يونيو 2025 وفقًا لطبيعة الدراسة والامتحانات بكل كلية.
أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، انتهاء الجامعة من كافة الاستعدادات والتجهيزات اللازمة لبدء الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعى2024-2025 طبقاً للخطة الزمنية المقررة، وفي إطار استراتيجية الجامعة الهادفة إلى توفير البيئة الأكاديمية التي تساعد الطلاب على التفوق والتميز.
أكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، انتهاء جامعة القاهرة من جميع أعمال الصيانة للمباني والمدرجات وقاعات الدراسة والمعامل، والمراجعة للكفاءة الإنشائية للمنشآت الجامعية، وإتمام جاهزية المدن الجامعية لاستقبال الطلاب المغتربين من المحافظات، والانتهاء من جميع الترتيبات الخاصة بالدراسة ومنظومة العملية التعليمية، وإعداد الجداول الدراسية وإعلانها، وتوزيع المحاضرات، ونشر المقررات الإلكترونية، بالإضافة إلى توفير كافة عناصر الجودة التي تتطلبها الدراسة.
وفي السياق ذاته وجه الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس عمداء الكليات والوكلاء بضرورة التواصل المستمر بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والإدارة، لحل أي مشاكل أو صعوبات قد تواجه الطلاب والعمل على تذليلها ووضع حلول فورية لأية مشكلة، وضمان انتظام سير العملية التعليمية.
كما اكد على تطبيق إجراءات السلامة والصحة المهنية لجميع منسوبي الجامعة، وإتمام عملية التأمين الشامل لكافة المنشآت، والتأكد من تفعيل منظومة كاميرات المراقبة، ووضع اللوحات الإرشادية وتنظيم الدخول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس جامعة القاهرة جامعة القاهرة الفصل الدراسي الثاني الجامعات الحكومية الجامعات الحكومية والخاصة أول أيام الفصل الدراسي الثاني الفصل الدراسي الثاني 2025 المزيد الفصل الدراسی الثانی الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
الفصل الثاني.. المتنبي: حين قتل بيتٌ صاحبه
لم يكن شاعرًا…
بل نذير مملكةٍ تمشي على قدمين.
كلّما كتب بيتًا، سقطت هيبةُ أحد،
وكلّما قال هجاءً، ارتجف سلطانٌ في مجلسه.
لكنّه – رغم العبقرية – نسي شيئًا واحدًا:
أن السيوف لا تُطربها القوافي… بل تستفزّها.
كان المتنبي يبحث عن ملكٍ يليق به،
أو ملكٍ يليق ببيتٍ كتبه،
فدخل مصر، وأقام عند كافور الإخشيدي…
وحين لم يُعطَ ما أراد، كتب ما لا يُغفر.
⸻
???? البيت الذي أشعل الدم:
إذا أنت أكرمت الكريم ملكتهُ
وإن أنت أكرمت اللئيم تمرّدا
لم يكن بيتًا فقط،
بل مرآة سوداء وُضعت أمام كافور،
رأى فيها لونه، عبوديته، أصوله، سلطته… كلها تُهشّم.
⸻
???? وتوالى الهجاء كالسيوف:
ووضعُ الندى في موضعِ السيف بالعُلى
مُضرٌ، كوضعِ السيف في موضعِ الندى
ومن نكدِ الدنيا على الحرّ أن يرى
عدوًا لهُ ما من صداقتِه بُدُّ
هجاء لا يُبقي ولا يذر…
لا يستر، ولا يداور…
هجاء يُخرج السلطان من جلده، ويُحرّض خاصته، ويكشف عجزه.
⸻
⚔️ النهاية…
غادر المتنبي مصر، فتبعه الموت في الطريق.
قيل إن كافور دسّ عليه القتلة،
فلقي مصرعه على يد فاتك بن أبي جهل الأسدي،
ورُوي أنه حاول الهرب، فقيل له:
“أتهرب وأنت القائل: الخيلُ والليلُ والبيداءُ تعرفني؟!”
فثبت وقاتل… وقُتل.
⸻
???? تأمل ختامي:
لم يَقُد دولة…
بل قادَ كلماتٍ أوقعت دولًا.
قال الشعر فملَك الملوك،
لكنه لم يملك خاتمًا يحميه من سيف رجلٍ قرأ هجاءه.
فمات كما عاش…
كبيرًا يُطارده بيت، ويودّعه بيت.