بوابة الوفد:
2025-05-22@06:04:27 GMT

دراسة جديدة تفاجأ عشاق القهوة من حول العالم

تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT

في اكتشاف مثير، أكدت دراسة حديثة أن شرب القهوة قد يكون له تأثير إيجابي على ميكروبيوم الأمعاء، وهو النظام البيئي المعقد للبكتيريا والكائنات الدقيقة الأخرى التي تعيش في جهازنا الهضمي.

وتشير نتائج الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يشربون القهوة بانتظام يمتلكون مستويات أعلى من نوع معين من البكتيريا، ما قد يساهم في دعم صحة القلب والدماغ، بالإضافة إلى تحسين الصحة العامة.

على الرغم من أن القهوة قد تساهم في تعزيز صحة الأمعاء، فإن الخبراء يؤكدون أن الطريقة المثلى للحفاظ على صحة الأمعاء تكمن في اتباع نظام غذائي غني بالألياف المستمدة من الأطعمة النباتية المتنوعة.

البكتيريا "L. asaccharolyticus" تظهر كعامل رئيسي


أحد أبرز الاكتشافات التي جاءت بها هذه الدراسة هو ارتباط شرب القهوة بزيادة مستويات البكتيريا Lawsonibacter asaccharolyticus في الأمعاء. على الرغم من أن العلماء لا يعرفون الكثير عن هذه البكتيريا، إلا أن الباحثين يعتقدون أن لها دورًا في فوائد القهوة الصحية المحتملة، مثل دعم القلب والدماغ.

أوضحت كيسلي راسل موراي، أخصائية التغذية السريرية، أن هذه الدراسة تسلط الضوء على العلاقة بين الطعام الذي نتناوله والميكروبات التي تعيش في أمعائنا، مما يؤكد أهمية العادات الغذائية في تشكيل صحة الأمعاء.

دراسة ZOE تكشف تأثير القهوة على ميكروبيوم الأمعاء


تمت الدراسة ضمن إطار أبحاث شركة التغذية ZOE، ونُشرت في مجلة Nature Microbiology. استنادًا إلى نتائج بحثية سابقة، التي أظهرت أن القهوة تتمتع بأقوى ارتباط بين الطعام والميكروبيوم من بين أكثر من 150 نوعًا من الأطعمة والمشروبات، قرر الباحثون التعمق أكثر في تأثير القهوة على الأمعاء. أجريت الدراسة على 23,115 مشاركًا من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وتضمنت تحليل البكتيريا المعوية باستخدام تقنيات متقدمة مثل الميتاجينوميكس، والتي تسمح باستخلاص رؤى عن تكوين ميكروبيوم الأمعاء بناءً على التسلسل الجيني لعينات البراز.

تأثير القهوة على نمو البكتيريا المعوية


من خلال الدراسة، تبين أن الأشخاص الذين يشربون أكثر من ثلاثة أكواب من القهوة يوميًا يمتلكون مستويات من L. asaccharolyticus أعلى بمقدار أربع إلى ثماني مرات مقارنة بالأشخاص الذين لا يشربون القهوة على الإطلاق. وقد أظهرت التجارب المخبرية أن القهوة، سواء كانت تحتوي على الكافيين أو منزوعة منه، تحفز نمو هذه البكتيريا في بيئة المختبر، ما يعزز فكرة أن التأثير لا يتعلق بالكافيين فقط.

أسئلة جديدة تثيرها الدراسة


بينما تقدم الدراسة إجابة على كيفية ارتباط القهوة ببكتيريا L. asaccharolyticus، فإنها تثير العديد من الأسئلة حول دور هذه البكتيريا في صحة الإنسان. وقال الدكتور نيكولا سيجاتا، أحد مؤلفي الدراسة، إننا نعلم القليل فقط عن تأثير هذه البكتيريا على صحة الجسم، مؤكدًا أن الأبحاث المستقبلية ستسلط الضوء على الدور المحتمل لها.

كما اقترحت الدراسة أن حمض الكلوروجينيك، أحد البوليفينولات الموجودة في القهوة، قد يكون السبب في تحفيز نمو هذه البكتيريا في الأمعاء.

نصائح للحفاظ على صحة الأمعاء


رغم النتائج المثيرة التي تكشف عنها الدراسة، تظل الأبحاث حول تأثير القهوة على صحة الأمعاء في مراحلها المبكرة. ولكن الخبراء لا يزالون يشددون على أن أفضل طريقة للحفاظ على صحة الأمعاء هي اتباع نظام غذائي متوازن يتضمن الكثير من الأطعمة النباتية الغنية بالألياف. وتشمل هذه الأطعمة الثوم، الشوفان، الموز، البصل، والهليون.

إذا كنت تفكر في إضافة القهوة إلى نظامك الغذائي، تنصح راسل موراي بالبدء ببطء. كما أن الأشخاص الذين يعانون من مشكلات هضمية، مثل متلازمة القولون العصبي المصحوبة بالإسهال (IBS-D)، قد يحتاجون إلى توخي الحذر عند تناول القهوة لأنها قد تحفز حركة الأمعاء بشكل زائد.

وعلى الرغم من أن تناول القهوة قد يدعم ميكروبيوم الأمعاء ويحسن الصحة العامة، تظل الأبحاث قائمة لفهم كيف تؤثر هذه المشروبات على البيئة المعوية بشكل دقيق. الحفاظ على توازن غذائي شامل وغني بالألياف لا يزال الخيار الأمثل لضمان صحة أمعائك.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القهوة النظام البيئي دراسة حديثة متلازمة القولون صحة الأمعاء تحسين الصحة صحة الجسم شرب القهوة المشروبات میکروبیوم الأمعاء تأثیر القهوة على على صحة الأمعاء هذه البکتیریا

إقرأ أيضاً:

عسر الهضم..ما أسباب هذه الحالة وأعراضها؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تُعرف حالة عسر الهضم أيضًا باضطراب المعدة، وتضم مجموعة من أعراض الجهاز الهضمي. 

تؤثر هذه الحالة على ما يصل إلى 20٪ من الأشخاص في الولايات المتحدة سنويًا بحسب ما ورد على موقع المعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى التابع للمعهد الوطني للصحة في أمريكا.

غالباً ما تشمل هذه الأعراض: ألم أو شعور بالحرقان أو انزعاج في الجزء العلوي من البطنالشعور بالشبع قبل أوانه أثناء تناول الطعام الشعور بامتلاء المعدة غير المريح بعد تناول كمية قليلة من الطعامالشعور بالانتفاخ، أو الغثيان، أو التجشؤ

قد يحدث عسر الهضم من وقت لآخر، أو قد يكون مزمنًا، أي بشكل منتظم لبضعة أسابيع أو أشهر، وقد لا يرتبط عسر الهضم دائمًا بتناول الطعام.

لا يُعتبر عسر الهضم مرضًا، ولكنه قد يكون علامة على بعض الأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي، مثل قرحة المعدة، والتهاب المعدة، وسرطان المعدة، والتي بدورها تسبب أحياناً عسر هضم مزمنًا. 

يُطلق على عسر الهضم المزمن، من دون وجود مشكلة صحية أو مرض في الجهاز الهضمي قد يُفسر الأعراض، اسم عسر الهضم الوظيفي.

قد يحدث أحياناً لغط بين عسر الهضم وحالات أخرى، مثل ارتجاع المريء، أو حرقة المعدة، أو شلل المعدة.

ما الذي يسبب عسر الهضم؟

لا يعرف الأطباء سبب إصابة الأشخاص بعسر الهضم من حين لآخر. وتُشخَّص غالبية حالات عسر الهضم المزمن على أنها عسر هضم وظيفي، أي اضطراب في تفاعل الأمعاء والدماغ. وفي بعض الحالات، يكون لعسر الهضم المزمن أسباب أخرى.

عسر الهضم الوظيفي

يُعتبر عسر الهضم الوظيفي اضطرابًا في التفاعل بين الأمعاء والدماغ وكيفية عملهما معاً. لكن، أوضح موقع المعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى أن اضطرابات التفاعل بين الأمعاء والدماغ ليست أمراضًا، بل هي مجموعة من الأعراض التي تحدث معًا.

في غالبية الحالات، لا يعرف الأطباء سبب هذا الاضطراب، في حين أشارت بعض الأبحاث إلى أن العوامل التالية قد تلعب دورًا:

بعض الأطعمة والمشروباتمشاكل في الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة، بما في ذلك الالتهاب والحساسية المفرطة لأحماض المعدةمشاكل في قدرة المعدة على الاسترخاء والتمدد مع الطعاممشاكل الصحة النفسية، مثل القلق والاكتئابالجيناتألم ناتج عن وظائف المعدة الطبيعية

أسباب أخرى

قد تُسبب بعض أنواع الأدوية أعراض عسر الهضم، مثل:

بعض المضادات الحيوية أي الأدوية التي من شأنها أن تقضي على البكتيريامضادات الالتهاب غير الستيرويدية مكملات الحديدالأدوية المستخدمة لعلاج هشاشة العظام وأمراض العظام الأخرىمُنبهات مستقبلات الببتيد الشبيه بالجلوكاجون 1 أي الأدوية التي تُستخدم لعلاج مرض السكري أو السمنةالكورتيكوستيرويدات، وتُسمى أيضًا الستيرويدات

قد تُسبب المشاكل الصحية وأمراض الجهاز الهضمي أيضًا عسر الهضم، ومن أكثرها شيوعًا:

قرحة المعدةبكتيريا الملوية البوابية أو عدوى أخرى مثل السالمونيلا، والإشريكية القولونية، والعطيفة، والجيارديا، والنوروفيروس.

رغم أن أنواع الأطعمة والمشروبات ليست مسبباً لعسر الهضم، إلا أنها قد تؤدي لظهور الأعراض لدى بعض الأشخاص الذين يُعانون من عسر الهضم الوظيفي.

أمراضأمراض وأدويةنشر الأربعاء، 21 مايو / أيار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • صحة الرئتين في خطر.. دراسة تحدد سببا غير متوقع
  • المركز الدولي ينشر دراسة رائدة بعنوان «الشهادة الشفوية بين التوثيق التاريخي والإثبات القانوني والتجريم»
  • دراسة: نصف الشباب يفضلون عالمًا بلا إنترنت
  • عسر الهضم..ما أسباب هذه الحالة وأعراضها؟
  • كيف يضيء الدماغ أفكارك.. دراسة تظهر تأثير لحظات الإدراك على الذاكرة
  • صاروخ صيني يربك عشاق الفلك أثناء مراقبة ثوران شمسي (شاهد)
  • اليوم العالمي للنحل..أعظم الملقحات التي تطعم العالم
  • تحذير.. هذا المشروب يسبب السرطان.. دراسة جديدة تكشف التفاصيل
  • دراسة صادمة: مشروبات الطاقة قد ترتبط بمرض خبيث يهدد الحياة
  • دراسة جديدة: مكملات فيتامينات B قد تبطئ تطور مرض الجلوكوما