سواليف:
2025-07-29@22:30:33 GMT

المنخفض الأخير ينعش آمال مزارعي الأردن

تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT

#سواليف

انتعشت آمال المزارعين في الأردن مع تحسن الموسم المطري الحالي بعد الهطولات التي شهدتها البلاد خلال الأيام الثلاثة الماضية وشملت مختلف المناطق، مصحوبة بتساقط الثلوج في المحافظات الجنوبية. وأكد الناطق باسم وزارة المياه، عمر سلامة، أن المنخفض الجوي الأخير أسهم في رفع نسبة الهطولات المطرية السنوية وتخزين كميات كبيرة من المياه في السدود، من أبرزها سد الملك طلال.

وأشار إلى أن هذه الأمطار ستنعكس إيجاباً على المياه الجوفية والمزروعات المختلفة، لا سيما المحاصيل البعلية التي تعتمد على مياه الأمطار، مع توقعات بمزيد من الهطولات في الأيام المقبلة وفق التنبؤات الجوية. وقالت وزارة المياه والري – سلطة وادي الأردن في تصريح صحافي، إن كميات المياه التي دخلت السدود نتيجة الأمطار وجريان الأودية خلال المنخفض الأخير بلغت 10 ملايين متر مكعب ليبلغ التخزين الكلي في السدود الـ15 الرئيسية 80 مليون م3 بما نسبته 28 % من طاقتها التخزينية البالغة 288,128 مليون م3، مقارنة مع 127 مليون متر مكعب العام الماضي بنسبة تخزين 43%. وسجلت أعلى كميات الأمطار في العاصمة عمّان بمنطقة “بيادر وادي السير” بواقع 79.8 ملم، بينما شملت الهطولات معظم مناطق المملكة باستثناء محافظة العقبة في أقصى الجنوب. نسبة الهطولات وتحديات المياه رفعت الأمطار الأخيرة نسبة الهطول المطري منذ بداية الموسم إلى 22.9%، مقارنة بـ60.3% لنفس الفترة من العام الماضي. ويُعد الأردن من أفقر دول العالم مائياً، ويواجه تحديات متزايدة لتلبية الطلب المتزايد على المياه. ويعمل الأردن حالياً على تنفيذ مشروع الناقل الوطني لنقل مياه البحر الأحمر بعد تحليتها إلى مختلف المناطق. ومن المتوقع بدء تنفيذ المشروع خلال العام الحالي، بانتظار استكمال متطلبات التمويل والتزامات الجهات المانحة. تزايد الطلب على المياه وضبط الاعتداءات شهد الطلب على المياه في الأردن زيادة ملحوظة خلال السنوات الأخيرة نتيجة الأزمة السورية واستضافة نحو 1.3 مليون لاجئ سوري، إلى جانب احتياجات الاستخدامات الزراعية والصناعية والتجارية. وأظهر تقرير رسمي أن نسبة الفاقد من المياه بلغت العام الماضي 46.9%. وتم ضبط نحو 20 ألف حالة اعتداء على مصادر وخطوط المياه ضمن حملات المتابعة وملاحقة المتورطين. وبحسب التقرير، يجري تنفيذ 17 مشروعاً لتحسين البنى التحتية وتقليل الفاقد وتطوير الموارد المائية خلال الأعوام (2023-2025)، بتكلفة تتجاوز 33 مليون دينار، في إطار جهود مستمرة لمعالجة أزمة المياه في المملكة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف على المیاه

إقرأ أيضاً:

ناخبي حزب أردوغان لا يثقون بالإدارة الاقتصادية!

أنقرة (زمان التركية) – أظهر استطلاع رأي أجراه حزب العدالة والتنمية في يونيو 2025 أن ثقة الشعب في الإدارة الاقتصادية قد تراجعت مقارنة بشهر مايو من نفس العام.

وأوصى المشاركون في الاستطلاع بشكل أساسي بـ “تحفيز الإنتاج” لمكافحة التضخم، وطالبوا بتقليل الإنفاق الحكومي. كما تضمن الاستطلاع توقعات المواطنين لمعدل التضخم النقدي بنهاية العام.

ووفقًا لتقرير بستي كارالار من “إيكونوميم”، أشار 35.5% من المشاركين في الاستطلاع إلى “زيادة الحوافز الإنتاجية” كخطوة أولى في مكافحة التضخم. تبع ذلك خيار “خفض الإنفاق العام” بنسبة 31.6%. أما نسبة الذين أوصوا بتعديل السياسات الضريبية فبلغت 17.9%، بينما بلغت نسبة الذين طالبوا بزيادة أسعار الفائدة 9.1%. ولفت الانتباه أن نسبة الذين دافعوا عن خفض أسعار الفائدة كانت 1.3% فقط.

وفيما يخص قياس الثقة في الإدارة الاقتصادية، بلغت نسبة الذين قالوا “لا أثق” 29.2%، بينما بلغت نسبة الذين قالوا “لا أثق إطلاقًا” 26%. أما نسبة الذين قالوا “لا أثق ولا لا أثق” فبلغت 19.9%، وبلغت نسبة الذين قالوا “أثق” 20.8%. وبلغت نسبة الذين أجابوا “أثق كثيرًا” 4.1% فقط. عند فحص متوسط درجة الثقة، انخفضت القيمة من 2.57 في مايو 2025 إلى 2.48 في يونيو 2025، مما يكشف عن تراجع ثقة المواطنين في الإدارة الاقتصادية.

وعند تقسيم الثقة في الإدارة الاقتصادية حسب الأحزاب، أجاب 45.9% من ناخبي حزب العدالة والتنمية بـ “أثق”، بينما أجاب 8.6% بـ “أثق كثيرًا”. وفي نفس المجموعة الانتخابية، بلغت نسبة الذين قالوا “لا أثق” 15.8%، وبلغت نسبة الذين قالوا “لا أثق إطلاقًا” 9.5%. وبذلك، أعلن 25.3% من ناخبي حزب العدالة والتنمية عدم ثقتهم في الإدارة الاقتصادية. وصرح 24.2% من ناخبي حزب الحركة القومية بثقتهم في الإدارة الاقتصادية، بينما أعرب 27.5% عن عدم ثقتهم. وبلغت نسبة الثقة بين ناخبي حزب الشعب الجمهوري (حزب المعارضة الرئيسي) 8.7%. وفيما يخص ناخبي حزب المساواة الشعبية والديمقراطية (DEM Party)، فقد بلغت نسبة الثقة 10.7%.

توقعات المواطنين للتضخم في نهاية العام

سأل الاستطلاع المشاركين عن توقعاتهم للتضخم في نهاية العام. كشفت الردود أن قطاعًا كبيرًا من المجتمع يتوقع استمرار التضخم المرتفع:

18.1%: يتوقعون أن يبقى التضخم أقل من 24% في نهاية العام. 20.4%: يتوقعون أن يكون التضخم بين 25-30%. 14.8%: يتوقعون أن يكون التضخم بين 31-35%. 10.9%: يتوقعون أن يكون التضخم بين 36-40%. 35.8%: يتوقعون أن يتجاوز التضخم 41%.

تُظهر البيانات أن أكثر من ثلث المجتمع يعتقد أن التضخم سيتجاوز 41% بنهاية العام. وهذا يكشف عن ضعف التوقعات الاقتصادية للشعب تجاه المستقبل، بالإضافة إلى فقدان الثقة في الإدارة الاقتصادية.

 

Tags: أردوغاناستطلاع رأياقتصادتركياناخبين

مقالات مشابهة

  • 46 مليون مسافر عبر مطار دبي في النصف الأول من 2025
  • الاتحاد الأوروبي يخصص 1.1 مليون يورو لمعالجة أزمة المياه في البصرة
  • وزارة الصحة تتصدى لالتهاب الكبد الفيروسي.. أكثر من 19 مليون فحص و 95% نسبة الشفاء
  • "الصحة" تتصدى لالتهاب الكبد الفيروسي بأكثر من 19 مليون فحص و 95% نسبة الشفاء
  • هيئة النقل: تأجير السيارات يسجّل أكثر من 1,5 مليون عقد خلال الربع الثاني
  • وزارة الصحة تتصدى لالتهاب الكبد الفيروسي: أكثر من 19 مليون فحص و 95% نسبة الشفاء
  • تراجع عالمي حاد في أعداد الحيوانات المنوية ينعش تجارة التجميد
  • “الصحة” تتصدى لالتهاب الكبد الفيروسي: 19 مليون فحص و 95% نسبة الشفاء
  • ناخبي حزب أردوغان لا يثقون بالإدارة الاقتصادية!
  • انخفاض صادم في منسوب المياه بإسطنبول.. وموجة الحر تكشف المستور