إيلاف الزدجالية تتوج بسباق الفتيات للقدرة والتحمل ببركاء
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
عمان: نظم الاتحاد العماني للفروسية والسباق، سباق الفتيات للقدرة والتحمل بولاية بركاء، حيث توجت الفارسة إيلاف بنت قابيل الزدجالية بلقب سباق الفتيات للقدرة والتحمل المحلي، وذلك بعد تحقيقها المركز الأول عبر الحصان غالب زيان ومدربه عبدالله بن خليفة العزيزي وخطفت الميدالية الذهبية.
واحتضنت السباق قرية المحامد للقدرة والتحمل بسيح المحامد بولاية بركاء، حيث يأتي هذا الحدث بالتعاون مع لجنة رياضة المرأة واشتملت المنافسة على سباق محلي لمسافة 100 كم على ثلاث مراحل، ووصل عدد المشاركين إلى 30 فارسة في السباق المحلي الذي جاء لمسافة 100 كم، وقد سبق انطلاق المنافسة الفحص البيطري لجميع الخيول قبل موعد الانطلاق بيوم واحد من أجل التأكد من سلامتها وجاهزيتها، كما حوى على سباق 40كم تأهيليا.
وشهد السباق منافسة رائعة بين المشاركين، حيث تمكنت عدد من الفارسات في الوصول إلى خط النهاية من أصل 30 فارسة، وقد توجت بالمركز الأول الفارسة إيلاف بنت قابيل الزدجالية بواسطة الحصان غالب زيان ومدربه عبدالله بن خليفة العزيزي وخطفت الميدالية الذهبية، بينما حلت في المركز الثاني الفارسة فرات بنت عبدالرحيم الزدجالية على فل ريسك ديلاسوس والمدرب سالم بن أحمد البلوشي لتحصل على الميدالية الفضية، فيما جاءت في المركز الثالث الفارسة قنوت بنت نجيب العطار على ارنيرو والمدرب قابوس بن علي البلوشي وحصدت الميدالية البرونزية.
وقد وضع الاتحاد العماني للفروسية والسباق عددا من الشروط للمشاركة في المسابقة الدولية لمسافة 100 كم وهي: يجب أن لا يقل عمر الخيل عن (٦) سنوات، وأن يكون مسجلا لدى الاتحاد العُماني للفروسية، وانطلق السباق في تمام الساعة السادسة والنصف صباحا، واشتمل على ثلاث مراحل، المرحلة الأولى أعطيت اللون الأصفر لمسافة 35 كم، والمرحلة الثانية أعطيت اللون الأصفر لمسافة 35 كم، بينما المرحلة الثالثة أعطيت اللون الأزرق لمسافة 30كم، ونبض القلب 64 نبضة في الدقيقة والسرعة الأدنى 14 كم في الساعة.
كما رصد الاتحاد جوائز نقدية قيمة لهذا السباق وذلك تشجيعا للمشاركين في هذه الرياضة.
المسابقة التأهيلية لمسافة 40كم انطلقت قبل السباق بيوم وشارك فيها 11 خيلا، واشتملت المسابقة على مرحلة واحدة لمسافة 40كم وأعطيت اللون الأبيض، والحد الأدنى للسرعة 12كم/ساعة والحد الأعلى للسرعة 16كم/ساعة والحد الأعلى لمعدل نبضات القلب 56 نبضة/دقيقة، كما حدد عمر الجواد بعمر خمس سنوات.
وفي الختام، قامت السيدة سناء بنت حمد البوسعيدية رئيسة لجنة رياضة المرأة العمانية باللجنة الأولمبية العمانية بتتويج الفارسات الحاصلات على المراكز الأولى، كما قدم السيد منذر بن سيف بن حمد البوسعيدي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للفروسية والسباق هدية تذكارية لراعية المناسبة.
وقالت السيدة سناء بنت حمد البوسعيدية رئيسة لجنة رياضة المرأة العمانية باللجنة الأولمبية العمانية: سعدت بحضور سباق الفتيات للقدرة والتحمل لمسافة 100كم وبمشاركة 30 فارسة، وهذا تعزيز للرياضات المختلفة فيما يخص المرأة العمانية وتمكينها في المجال الرياضي، وكل التهنئة للفارسات الحاصلات على المراكز الأولى في هذا السباق وفي السباقات الأخرى مما يأهلهن المشاركة في المسابقات والبطولات العالمية والدولية لتمثيل المرأة العمانية في هذا المجال.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المرأة العمانیة
إقرأ أيضاً:
"لماذا تستمع الفتيات للريميكسات أكتر من الأغنية الأصلية؟.. سر الإدمان الجديد على السوشيال ميديا
في زمن السرعة و"التريند"، تغيّرت أذواق الجماهير بشكل لافت، خصوصًا عند البنات، والظاهرة اللي بقت لافتة جدًا مؤخرًا هي حبهم الشديد لسماع الـ "ريفيكسات" أو الريميكسات أكتر من الأغاني الأصلية نفسها. والسؤال اللي بيطرح نفسه: ليه البنات بقت تفضل الريفيكس؟ وإيه السر اللي خلاها تبقى الموجة المسيطرة على كل بلاي ليست؟
الريفيكسات مش بس موسيقى معادة توزيعها، هي مزاج، طاقة، و"مود" بيوصلهم أسرع من الأغنية الأصلية، واللي غالبًا بتكون مدتها أطول وإيقاعها أبطأ. البنات، بطبعهم العاطفي والمزاجي، بيدوروا على إحساس لحظي يغيّر مودهم في لحظة، والريفيكسات بتقدملهم ده بإيقاع سريع، كلمات مقطعة، ودروب موسيقي مفاجئ بيخليهم يندمجوا في الأغنية حتى لو مدتها 30 ثانية بس!
على تيك توك وإنستجرام، الريفيكس هو الملك. تلاقي فيديوهات القصص الدرامية، وحتى الفاشون شوز كلها متغلفة بريفيكسات سريعة، وده بيخلي الأذن تتعوّد على الشكل ده من الأغاني أكتر من الأصل. ولما ترجع تسمع النسخة الأصلية، بتحس إنها بطيئة زيادة عن اللزوم، ومفيهاش نفس الإحساس "اللايف" اللي في الريفيكس.
كمان، البنات بتحب تحط ريفيكسات كـ "ستايتس" أو خلفية للفيديوهات الشخصية، وده لأن الريفيكس دايمًا بيبقى فيه لمسة حزينة، درامية، أو حتى فيها "بوست طاقة" سريع، فبيخدم مشاعرها في اللحظة اللي بتحب تعبّر عنها.
مش بس كده، في كتير من الريفيكسات بتعدل في كلمات الأغنية بشكل بسيط، أو بتضيف مؤثرات صوتية بتخلي المعنى أوضح أو أعمق، وده بيخلّي البنات ترتبط بيه عاطفيًا أكتر، وخصوصًا في أوقات الزعل أو الاشتياق أو الحماس.
والمفاجأة؟ بعض البنات بقوا يتعرفوا على الأغاني لأول مرة من الريفيكس، مش من النسخة الأصلية، ولما يعرفوا إن فيه نسخة كاملة، ممكن مايحبوش يسمعوها لأنها "مش بنفس الروح".
الريفيكسات أصبحت مش مجرد صيحة، لكنها أسلوب تعبير، وحالة مزاجية كاملة، بتمس البنات وبتترجم مشاعرهم في وقت قياسي. وفي عصر اختصار كل حاجة، من الفيديوهات للكلام للمشاعر... ما كانش غريب إن الأغاني كمان تتلبس نفس الرداء.
فهل هنفضل نسمع الريفيكسات لحد ما ننسى شكل الأغنية الأصلية؟
وهل ده تطور طبيعي للموسيقى؟ولا مجرد "تريند مؤقت" هينتهي مع موضة جديدة؟