جمعية عين: توافر الأرز الأبيض فى الأسواق كبديل آمن وصحي
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
صرح حازم المنوفي، رئيس جمعية "عين" لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية، أن الحكومة المصرية قررت حظر زراعة وتداول الأرز الأسود نهائيًا داخل البلاد. يأتي هذا القرار في إطار الحفاظ على الاقتصاد الوطني وحماية صحة المواطنين، بالإضافة إلى الحفاظ على البيئة.
وأوضح المنوفي أن الأرز الأسود هو نوع نادر من الأرز يتمتع بمزايا صحية عديدة، إذ يحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد في تقوية الجهاز المناعي وتحسين صحة القلب، بالإضافة إلى قدرته على محاربة الالتهابات.
وأكد المنوفي أن أحد الأسباب الرئيسية للحظر هو تأثير زراعته على استهلاك المياه، إذ يحتاج الأرز الأسود إلى كميات أكبر من المياه مقارنة بالأرز التقليدي، وهو ما قد يؤدي إلى تدهور الأراضي الزراعية وتلوث المياه في البلاد. إضافة إلى ذلك، فإن الأرز الأسود قد يتسبب في تقليص مبيعات الأرز الأبيض، وهو ما يضر باقتصاديات زراعة الأرز في مصر.
وأشار المنوفي إلى أن هناك أيضًا مخاوف من المواد الكيميائية التي تدخل في عملية تلوين الأرز الأسود، ما قد يسبب مخاطر صحية على المستهلكين. لذلك، فإن الأرز الأسود في مصر يتم تداوله فقط لأغراض بحثية تحت إشراف مركز البحوث الزراعية.
وفي ختام التصريح، شدد المنوفي على أهمية التزام المواطنين بالتوجيهات الحكومية للحفاظ على صحة البيئة وحماية الاقتصاد الوطني، مع الحفاظ على سلامة المستهلكين من المخاطر المحتملة.
المنوفي يطمئن المستهلكين على استمرار توفير الأرز الأبيض التقليدي في الأسواق كبديل آمن وصحي.
عن جمعية عين لحماية التاجر والمستهلك
جمعية "عين" هي مؤسسة غير ربحية تهدف إلى حماية حقوق التجار والمستهلكين، وضمان بيئة تجارية عادلة ومستدامة في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجهاز المناعي الأرز المواد الغذائية المواد الكيميائية الأرز الأسود المزيد الأرز الأسود فی مصر
إقرأ أيضاً:
وباء الطاعون.. لماذا لم يتوقف المرض الأسود عن الانتشار حتى يومنا الحالي؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- شكلّ وباء الطاعون الملقّب بـ"الموت الأسود" أحلك مراحل تاريخ أوروبا في العصور الوسطى، إذ تسبّب بمقتل ما لا يقل عن 25 مليون شخص خلال خمس سنوات فقط. لكنّ هذا المرض لم يتوقّف عند هذا الحد.
تكيّف الطاعون بطريقة مكّنته من إبقاء مضيفيه على قيد الحياة لفترة أطول، حتى يتمكن من الانتشار على نطاق أوسع، ومواصلة إصابة البشر على مدى قرون. وتمكّن الباحثون من اكتشاف الأمر راهنًا.
هذا المرض تسبّبه بكتيريا اسمها العلمي Yersinia pestis، تنتشر بين البشر منذ ما لا يقل عن 5,000 عام. وقد تسبّبت بثلاثة أوبئة رئيسية منذ القرن الأول الميلادي. رغم أن أكثر سنوات الطاعون فتكًا أصبحت من الماضي، فإن المرض لم يختفِ تمامًا.
وفقًا لعيادة كليفلاند، لا تزال حالات الطاعون تُسجَّل سنويًا في آسيا، وأمريكا الجنوبية، والولايات المتحدة، بينما تتزايد في بعض مناطق إفريقيا.