إصابات بالاختناق خلال اقتحام العدو لعدة بلدات في الخليل
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
يمانيون../ أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز السام الذي أطلقته قوات العدو الصهيوني، اليوم السبت، خلال اقتحامها بلدات حلحول ودورا واذنا، بمحافظة الخليل.
وقالت وكالة الانباء الفلسطينية “وفا” إن قوات الاحتلال اقتحمت منازل الأسرى المفرج عنهم إياد ومحمد البو وديوان عائلة البو، في بلدة حلحول شمال الخليل، كما داهمت حي الغزال ببلدة إذنا غرب الخليل، ومنطقة واد الحمام ببلدة دورا جنوبا،
واقتحمت منزل الأسير المحرر أنس كمال المسالمة، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام صوب المواطنين في تلك البلدات، ما تسبب بإصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
كما داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، بلدات كوبر شمال غرب رام الله، وسلواد شرقها، وجددت اقتحامها لقرية المغير، شمالا.
وأوضحت مصادر أمنية لـ”وفا”، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة كوبر، وأطلقت الرصاص الحي في الهواء، كما اقتحمت سلواد والمغير وداهمت منزل الأسير المحرر عماد أبو عليا.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
قوات الإحتلال تعتقل فلسطينيين شمال الخليل
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، مواطنين من بلدة بيت أمر شمال الخليل، وداهمت بلدتي إذنا ودير سامت غربها.
وقال الناشط الإعلامي محمد عوض، إن قوات الاحتلال اعتقلت المواطنين رضا محمود صالح أبو عياش (19 عاما)، ومحمد تحرير ساكت العلامي (22 عاما)، ونقلتهما إلى جهة مجهولة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي دير سامت وإذنا، وأطلقت الرصاص الحي دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات، وصادرت مركبة بعد نصبها حاجزا عسكريا قرب مدخل إذنا.
وعلى صعيد آخر، قالت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية إن مرور عامين على حرب الإبادة التي شنّها الاحتلال على قطاع غزة عام 2023، يذكّر بأن ما جرى لم يكن مجرد معركة عسكرية عابرة، بل جزء من مشروع استعماري.
وأضافت :"هذا المشروع يستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني وتحويل المأساة الإنسانية إلى أداة سياسية لفرض الهيمنة".
وأوضحت الدائرة أن غزة ما تزال حتى اليوم تعيش تحت أنقاض الحرب والجوع والحصار، مؤكدة أن سياسة العقاب الجماعي وحرمان المدنيين من الغذاء والدواء والمأوى تمثل جريمة مستمرة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
وأضافت أن ما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتضييقات أمنية وتوسع استيطاني ممنهج، يندرج ضمن السياسة ذاتها التي دمّرت غزة، مشيرة إلى أن الهدف واحد وهو تغيير هوية الأرض وتقويض الوجود الفلسطيني.
وأكدت الدائرة أن الاحتلال يواصل حربه ضد الفلسطينيين بأدوات مختلفة، من القصف في غزة إلى الحصار في القدس، ومن القتل المباشر إلى سياسات الخنق والتجويع، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، محذّرة من أن تقاعس المجتمع الدولي عن المحاسبة يشجع الاحتلال على المضي في جرائمه.
واختتمت دائرة شؤون القدس بيانها بالتأكيد على أن غزة ليست وحدها، وأن معركتها امتداد لمعركة القدس والأقصى، داعية إلى إنهاء الاحتلال ومحاسبة مجرمي الحرب باعتبار ذلك المدخل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.