شئون الأسرى الفلسطينيين: من المقرر الإفراج عن 735 أسيرا خلال المرحلة الأولى لصفقة التبادل
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح ثائر شريتح مدير الإعلام في هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين، بأن عملية التنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتسلم الأسرى تسير بسلاسة، رغم ارتكاب الاحتلال عدة خروقات خلال الدفعات الأربع السابقة.
وأضاف أنه من المقرر الإفراج عن 735 أسيرًا في المرحلة الأولى من صفقة التبادل.
وكانت حركة حماس أكدت التزامها بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بما يحقق مصالح الشعب الفلسطيني، مشددة على ضرورة تنفيذ بنود الاتفاق دون مماطلة من قبل الاحتلال.
واتهمت الحركة الاحتلال الإسرائيلي بالتباطؤ في تنفيذ البروتوكول الإنساني، خاصة فيما يتعلق بتوفير الإيواء والوقود ومعدات رفع الأنقاض وأعمال الترميم، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة.
ونوهت حماس الى ان منع تل أبيب ادخال المعدات الثقيلة الى قطاع غزة، سيعطل انتشال جثث المحتجزين الاسرائيليين الذين يفترض تسليمهم بموجب اتفاق وقف اطلاق النار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللجنة الدولية للصليب الأحمر تسلم الأسرى خروقات صفقة التبادل
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين: الحكومة تخدعنا ونريد اتفاقا ينهي حرب غزة
تصاعدت حدة الانتقادات من جانب عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، حيث أعربت العائلات عن استيائها من أداء حكومة الاحتلال الإسرائيلية، متهمة إياها بانعدام الخطة الواضحة لإعادة الأسرى.
واعتبرت عائلات الأسرى الإسرائيليين أن "الشعارات الرسمية عن نقطة تحول واقتراب النصر لن تخفي الحقيقة المؤلمة".
وفي بيان حاد اللهجة، أكدت العائلات أن "إسرائيل تدفع ثمنا باهظا بلا مقابل، في ظل غياب رؤية استراتيجية حقيقية"، مشيرة إلى أن أبناءهم وجنود الجيش والشعب الإسرائيلي بأكمله "يدفعون الثمن جراء استمرار الحرب دون أفق سياسي واضح".
وانتقدت العائلات ما وصفته بـ"الصفقات الجزئية"، معتبرة أنها تمثل "فشلا استراتيجيا كان يمكن تجنبه منذ أشهر لو توفرت إرادة سياسية حقيقية".
وأضاف البيان أن "الحل المنطقي الوحيد هو التوجه نحو مفاوضات تفضي إلى اتفاق شامل يعيد جميع الأسرى، ويؤدي إلى وقف الحرب على قطاع غزة".
ودعت العائلات الحكومة إلى "تصحيح مسارها"، وأكدت أن "الوقت لم يفت بعد، ويمكن التوصل إلى اتفاق يحفظ حياة المدنيين ويعيد الأسرى إلى ديارهم"، محذرة من أن استمرار النهج الحالي "لن يؤدي إلا إلى مزيد من الألم والخسائر".