بيان من حزب المؤتمر الوطني المحلول حول تصريحات البرهان
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
طالعنا تصريحات السيد القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن / عبد الفتاح البرهان أمام بعض القوى السياسية صباح اليوم في بورسودان و نود أن نشير إلى الآتي: إتهام حزب المؤتمر الوطني السوداني بأنه (يريد أن يحكم أو يعود للحكم على أشلاء السودانين) يكذبه التاريخ القريب في التغيير في أبريل ٢٠١٩ حينما قررت قيادة الحزب التنحي
بسم الله الرحمن الرحيم
المؤتمر الوطني
تصريح صحفي
يقول تعالى : "وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ " الأنفال ٤٦
طالعنا تصريحات السيد القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن / عبد الفتاح البرهان أمام بعض القوى السياسية صباح اليوم في بورسودان و نود أن نشير إلى الآتي :
-إتهام حزب المؤتمر الوطني السوداني بأنه (يريد أن يحكم أو يعود للحكم على أشلاء السودانين) يكذبه التاريخ القريب في التغيير في أبريل ٢٠١٩ حينما قررت قيادة الحزب التنحي السلمي عن السلطة و كان لقيادة الحزب وقتها عشرات من الخيارات التي تبقيها في السلطة و لكنها تؤدي لإراقة دماء بنات و أبناء الشعب السوداني المغرر بهم حينها علمآ بأن تلك الدماء التي كانت ستسيل في حالة تمسك قيادة المؤتمر الوطني بالشرعية لا تساوي ١% من الدماء التي سالت بعد حرب أبريل ٢٠٢٣ م و هو أكبر إجابة لحديث السيد القائد العام الذي ظن أن قادة المؤتمر الوطني يتشبثون بالحكم مقابل دماء الشعب السوداني .
- إن قيادة المؤتمر الوطني رغم تعرض قياداتها للتنكيل و السجن لسنين في معتقلات الحكومة الهجين العسكرومدنية و نزع الممتلكات و أبشع أنواع الظلم كان موقفها واضحاً هو احترام سيادة الدولة الوطنية و المعارضة السلمية و نبذ العنف لأنها تعلم بخبرتها الطويلة في ادارة البلاد ماذا يعني الإنجرار نحو الفوضى .
-رغم كل هذا الظلم و العنت الذي وجده قادة المؤتمر الوطني من الحكومة الهجين حينما اندلعت الحرب بسبب الممارسات الخاطئة في ادراة فترة ما بعد التغيير و السماح لقوات الدعم السريع المتمردة بالتمدد - بعد أن كانت قوات رديفة لا تتعدى البضع و عشرين ألفاً - حينما اندلعت الحرب أعلن حزب المؤتمر الوطني موقفه صراحة بالوقوف إلى جانب الجيش الوطني و عمم الحزب إلى عضويته المليونية في البلاد بضرورة التصدي لمخطط الحرب الرامي إلى ابتلاع الدولة السودانية فرفد أبناء و بنات الحزب معسكرات الإستنفار بعشرات الألاف من الشباب يذودون عن حمى الوطن دون منٍ ولا أذى .
-إننا نثمن عالياً مواقف السيد القائد العام للقوات المسلحة و جهاده في الحرب القائمة و نقدر قيادته للقوات المسلحة و نربأ به من مهاجمة المؤتمر الوطني في كل سانحة تسنح له تقرباً و تزلفاً لقوى متهالكة هشة لا تملك في جعبتها سوى صكوك الولاء لقوى الشر التي تحارب الوطن و لن يجد منها سوى الغدر و الخيانة .
-إن قيادة المؤتمر الوطني ترى أن واجب الوقت هو (معركة الكرامة) و هي منخرطة بكل مواردها في نصر الوطن و ترى أنه من المبكر الإلتفات إلى الخلاف و الشقاق و البحث عن المكاسب السياسية التي ستضر حتماً بالمعركة قال تعالى : ( ولا تنازعوا فتفشلوا و تذهب ريحكم و اصبروا إن الله مع الصابرين ) صدق الله العظيم .
-على الرغم من ذلك إننا في المؤتمر الوطني نشد من أزر السيد القائد العام للقوات المسلحة بصفته الرمزية و الاعتبارية و نرى أنه لا سبيل لتحقيق النصر الحاسم على هذا المشروع إلا بالإلتفاف حول القوات المسلحة السودانية بهيكلها و تراتيبها الإدارية المعروفة .
-و ما أن تضع الحرب اوزراها نبشر السيد القائد العام و القوى السودانية السياسية الوطنية و غير الوطنية و الجيش السوداني و كل ابناء و بنات السودان و المجتمع الدولي أنه لن يصادر ارادتنا أحد فنحن حزب ضاربة جذوره في المجتمع السوداني و طالما أن كلكم تتحدثون عن فترة انتقالية تنتهي بإنتخابات فمرحبا بصناديق الإقتراع و (وحينها لكل حادث حديث) .
المؤتمر الوطني - القطاع السياسي
٨ فبراير ٢٠٢٥
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: السید القائد العام للقوات المسلحة حزب المؤتمر الوطنی
إقرأ أيضاً:
لجنة اقتصادية مشتركة بين البلدين.. أبرز تصريحات وزير الخارجية خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الألماني
-تعزيز العلاقات مع ألمانيا للوصول إلى آفاق أرحب
-نعمل على عقد اللجنة الاقتصادية المشتركة مع ألمانيا
-حريصون على جذب مزيد من الاستثمارات الألمانية وتوطين الصناعة
-لدينا إمكانات هائلة تعكس تنوع الاقتصاد
-المرحلة الأولى لخطة ترامب بشأن غزة قاربت على الانتهاء
-نسعى لدخول المساعدات إلى غزة بكميات أكبر ودون قيود
-تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أمر ضروري
-حريصون على بدء تنفيذ المرحلة الثانية من خطة ترامب بشأن غزة
-نرفض تقسيم قطاع غزة ونؤكد ضرورة تجسيد الدولة الفلسطينية
-مؤتمر إعادة إعمار غزة سيكون برئاسة مصرية أمريكية
-نستعد لـ الإعداد لمؤتمر إعادة إعمار غزة بالتعاون مع الشركاء
-ننفذ برامج لتدريب الشرطة الفلسطينية على الأراضي المصرية
-نعمل على تمكين الشرطة الفلسطينية من العمل بغزة لإنهاء الفراغ الأمني
-مستعدون للتشاور مع الدول الأوروبية بشأن تدريب الشرطة الفلسطينية
-إعادة إعمار غزة جزء لا يتجزأ من خطة ترامب للسلام
أكد وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي أن مصر وألمانيا تعملان على إنشاء برامج تدريب متقدمة للشرطة الفلسطينية لدعم الأمن الداخلي في المرحلة المقبلة.
وقال عبد العاطي إن ألمانيا شددت على دعمها الكامل للدور المصري في المؤتمر الدولي لإعمار غزة، إلى جانب دعم الاتحاد الأوروبي.
خطوات تنفيذية خلال الفترة المقبلة
وأعلن وزير الخارجية أن مصر أنهت تقريبًا المرحلة الأولى من مراجعة خطة ترامب بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويحفظ وحدة الأراضي.
وجاءت التصريحات خلال مؤتمر صحفي مشترك بين الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، وذلك خلال زيارة الأخير الحالية إلى برلين، حيث ناقش الجانبان التطورات الإقليمية وسبل تعزيز التعاون الثنائي.
أكد بدر عبد العاطي وزير الخارجية، أن مؤتمر إعادة إعمار غزة سيكون برئاسة مصرية أمريكية، ونمضي قدما في الإعداد لمؤتمر إعادة إعمار غزة بالتعاون مع الشركاء.
وأضاف أننا ننسق مع الولايات المتحدة لتحديد موعد مؤتمر إعادة إعمار غزة، وننفذ برامج لتدريب الشرطة الفلسطينية على الأراضي المصرية، وأننا نعمل على تمكين الشرطة الفلسطينية من العمل بغزة لإنهاء الفراغ الأمني.
وقال بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري، إن مصر تعتبر سوقا آمنا للاستثمارات الألمانية، وأن مصر تعتبر مدخلا لـ السلعة الألمانية للقارة الأفريقية.
وأوضح أنه خلال اللقاء اليوم مع وزير الخارجية الألماني، تم الحديث عن التعاون في مجالات كثيرة، وخبر الأيدي العاملة المصري، أن هناك اهمية على جذب الكثير من الاستثمارات الألمانية لمصر، منها السيارات والأدوية،وأنه الجانب الألماني له سمعة مميزة في هذه المجالات.
وأوضح أنه تم الحديث عن السياحة الألمانية في مصر، وأن تكون ألمانية من ضمن الدول الأولى التي يأتي منها السياحة، وأنه بعد افتتاح المتحف المصري سيكون هناك مزيد من السياحة.
قال وزير الخارجية بدر عبد العاطي، إننا نتطلع إلى مضاعفة الاستثمارات الألمانية في مصر، متابعا: تحدثنا عن لب الصراع في منطقة الشرق الأوسط وهي القضية الفلسطينية.
وشدد على أن الوضع في الضفة الغربية لا يقل أهمية وكارثية عن الوضع في قطاع غزة، في ظل الممارسات الهجومية من قبل المستوطنين.
وأكد على أهمية العمل على تثبيت قرار وقف إطلاق النار والدخول في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة، مشددا على ضرورة التوصل إلى هدنة إنسانية في السودان ووقف إطلاق النار.
ونوه إلى رفض مصر وألمانيا لأي تقسيم في دولة السودان وضرورة إنفاذ المساعدات وإنشاء ملاذات أمنة للسودانيين.