مستشار بـ«الاتصالات»: 400 ألف طالب وخريج استفادوا من مبادرات الوزارة
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
قال الدكتور هشام فاروق، مستشار التطوير التكنولوجي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن هناك مبادرات من وزارة الاتصالات لزيادة بناء القدرات مثل مبادرة «أجيال مصر الرقمية» والتي كان يشارك فيها الطلاب من سن الـ8 فما فوق لتعليم الطلاب كيف يعملون على منصات العمل الحر، مشيرًا إلى أن هناك مراحل للتأهيل من أجل مواجهة سوق العمل ومنافسة الأسواق العالمية.
وأوضح خلال لقائه مع الإعلامي «عزة مصطفى»، خلال برنامج «الساعة 6»، المذاع على قناة «الحياة» اليوم الأحد، أنه تم تدريب حوالي 400 ألف طالب وخريج بالمشاركة مع دول مثل أمريكا وكندا وماليزيا، مؤكدًا أن الطلاب الخريجين من مبادرات وزارة الاتصالات يعملون الآن في مكاتب استشارية دولية أو في شركات عالمية ومحلية، ومنهم من يعمل في أسواق العمل الحر.
مهارات الشباب المصريأضاف أن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عمرو طلعت أوضح أكثر من مرة أن قطاع الإنتاج أصبح إنتاجيًا وليس خدميًا فقط لأنه أصبح نوعًا من أنواع دخل العملية الأجنبية بتصدير مهارات الشباب المصري، موضحًا أن الشباب المصري مرغوب فيه في مجالات مختلفة من الدول الأجنبية.
وأكد أنه في الوقت الحالي يتم إعداد منصة التسجيل واختبارات القبول والاختيار لمبادرات وزارة الاتصالات، مشددًا على أن التركيز في هذه المبادرات سيكون لمن لديه الإصرار والالتزام بتحقيق ما هو جديد، مشيرًا إلى أن الشباب في مبادرات وزارة الاتصالات يتعلمون كيف يتعاملون مع محركات الذكاء الاصطناعي المختلفة بجانب تخصصاتهم المحددة، مضيفًا أن المبادرات ليست حكرًا على طلاب الهندسة فقط ولكنها متاحة لكل التخصصات المصرية والدبلومات وخريجي المدارس التكنولوجية.
مبادرة «النانو دجري»وشدّد على أن مبادرة «الرواد الرقميون» بها أربعة برامج تدريبية منهم مبادرة «النانو دجري» لمدة 4 شهور، ومبادرة «البروفيشنال» لمدة 9 شهور، ومبادرة «الماجستير المهني» لمدة سنة، ومبادرة «الماجستير العلمي» لمدة سنتين، موضحًا أن المشاركين في هذه المبادرات 12 ألف طالب وخريج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تكنولوجيا المعلومات الحياة الطلاب الخريجين وزارة الاتصالات
إقرأ أيضاً:
البنك الأهلي يرعى مبادرة "العودة للمدارس" لدعم 2000 طالب
مسقط- الرؤية
وقع البنك الأهلي مذكرة تفاهم مع جمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة ليكون الراعي المصرفي الحصري لمبادرة العودة إلى المدارس 2025، والتي تهدف إلى دعم الأيتام والأسر المتعففة لتوفير المستلزمات المدرسية الأساسية لطلاب المدارس، مما يسهم في دعم مسيرتهم التعليمية وتمكينهم من بدء العام الدراسي بثقة.
وبلغ عدد المستفيدين ما يزيد عن 2000 طفل من مختلف محافظات السلطنة، ويأتي ذلك ضمن جهود البنك نحو منح أفضل الفرص للفئات المتعففة وتعميمها لاسيما في مجال التعليم الذي يشكل حجر الأساس لبناء مجتمع واعٍ يمهد الطريق لمستقبل أكثر إشراقا.
وقالت جمانة الهاشمية مساعد المدير العام رئيس التسويق والتواصل المؤسسي: "ندرك في البنك الأهلي أهمية التماس حاجة المجتمع الذي نخدمه من خلال شراكات فاعلة تساهم في الارتقاء بحياة الفئات المختلفة وخاصة تلك التي تتعلق بالأساسيات الحياتية مثل التعليم؛ فرعايتنا لهذه المبادرة تجسد إيماننا الراسخ بمسؤوليتنا الاجتماعية لتأسيس المجتمع بكافة الإمكانيات التي تساعده على رسم ملامح حاضرٍ واعد يؤهله للنمو والتطور ويشكل الدعامة الثابتة لوطنه في الحاضر والمستقبل."
وتشمل المبادرة مشاركة أعضاء فريق الأهلي بتقديم المستلزمات المدرسية للطلاب والطالبات بولايات مختلفة في أرجاء السلطنة، والتي تشمل زيّين مدرسيين، وحقيبة مدرسية، ومجموعة متكاملة من الأدوات القرطاسية الأساسية، بما يُسهم في دعم الأسر المتعففة وتخفيف الأعباء المالية والنفسية المرتبطة بتجهيز أبنائهم للعام الدراسي الجديد.
وتُعدّ هذه الرعاية الحصرية محطة مهمة في مسيرة البنك الأهلي الحافلة بالمبادرات المجتمعية، والتي يحرص على تنفيذها من خلال شراكات استراتيجية متنوعة. وتظهر شراكته الاستراتيجية مع جمعية الرحمة كأحد أبرز نماذج التزامه بدعم المجتمع المحلي، حيث شملت هذه الشراكات مبادرة "كسوة عيد" التي تكفّل من خلالها بتوفير مستلزمات العيد لـ300 أسرة معسرة، إلى جانب مبادرة نوعية أخرى تمثّلت في توفير أكثر من 400 جهاز تكييف للأسر ذات الدخل المحدود، وذلك تخفيفًا لتأثير ارتفاع درجات الحرارة خلال موسم الصيف.
وتتجسّد جهود البنك الأهلي في شراكاته المجتمعية الفاعلة، التي تهدف إلى ترسيخ قيم العطاء، وتقديم الدعم اللازم، وتوفير الفرص الكفيلة بتحسين جودة الحياة، بما يعزّز روح الألفة المجتمعية، ويسهم في تحقيق تكافؤ الفرص المعيشية لجميع فئات المجتمع.