تدشين المخيم الطبي المجاني لعلاج المخ والأعصاب في عدن
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
شمسان بوست / سبأنت:
دشّن وكيل وزارة الصحة لقطاع السكان الدكتور سالم الشبحي، ومعه مدير عام مكتب الصحة بمحافظة عدن الدكتور أحمد البيشي، اليوم المخيم الثاني لعلاج أمراض المخ والأعصاب والعمود الفقري، في مستشفى عدن التعاوني الخيري.
يهدف المخيم الذي تنفذه هيئة الخليج وعدن للتنمية والخدمات الإنسانية إلى تقديم الخدمات الطبية والعلاجية لمرضى المخ والأعصاب والعمود الفقري، وتشمل إجراء العمليات الجراحية والمعاينة والفحوصات الطبية، والأشعة، والأدوية للمرضى المعدمين بشكل مجاني.
وخلال التدشين، أكد الوكيل الشبحي أهمية مثل هذه المخيمات الطبية النوعية ودورها في التخفيف من معاناة المرضى وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم بشكل مجاني، مما يخفف عنهم وعن أسرهم تكاليف العلاج الباهظة، مُثمنًا دعم ورعاية عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرمي لهذا المخيم الجراحي النوعي وغيره من المخيمات الطبية والبرامج الإنسانية المختلفة التي تقدم خدماتها للمجتمع، وخاصة لذوي الدخل المحدود والمعدمين في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يمر بها اليمنيون خلال المرحلة الراهنة.
من جانبه، أوضح رئيس مجلس إدارة هيئة الخليج وعدن للتنمية والخدمات الإنسانية فهد البري أن المخيم الذي يشارك فيه نخبة من الأطباء الاستشاريين اليمنيين والمصريين يهدف إلى تقديم الخدمات الطبية الشاملة لمرضى المخ والأعصاب والعمود الفقري، من ضمنها إجراء 50 عملية متخصصة في جراحة المخ للمرضى الذين سيتم معاينتهم خلال أيام المخيم، مشيرًا إلى أن المخيم استقبل في اليوم الأول أكثر من 200 مريض وقدم لهم الخدمات الطبية المختلفة، وسيستمر في استقبال المرضى حتى 10 فبراير الجاري، على أن يتم إجراء العمليات الجراحية للمرضى الذين يحتاجون إلى التدخل الجراحي بناءً على تقييم الأطباء في 15 فبراير الجاري.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: المخ والأعصاب
إقرأ أيضاً:
اكتب اسمك على القمر.. ناسا تفتح التسجيل المجاني لمرافقة مهمة أرتميس II| إيه الحكاية؟
أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا فتح باب التسجيل المجاني لإرسال أسماء البشر إلى القمر ضمن استعداداتها لمهمة "أرتميس II" المقررة عام 2026، في أول رحلة مأهولة إلى محيط القمر منذ أكثر من نصف قرن وتتيح المبادرة فرصة رمزية للجمهور ليكونوا جزءاً من هذه اللحظة التاريخية، رغم عدم مشاركتهم فعلياً في الرحلة.
وسيجري تخزين الأسماء على شريحة ذاكرة إلكترونية تُحمل على متن مركبة "أوريون"، التي ستقوم بالدوران حول القمر قبل عودتها إلى الأرض.
إحياء شغف الجمهور بالفضاء على خطى أبولوتشير ناسا إلى أن إرسال الأسماء يأتي في إطار جهودها لإعادة إشعال الحماس العالمي لرحلات الفضاء، على غرار ما حدث خلال مهمة أبولو 11 عام 1969 وتؤكد الوكالة أن التحديات الحالية، مثل ارتفاع التكاليف وتأخر بعض مراحل المشروع وزيادة التنافس الدولي، تجعل من المهم تعزيز الارتباط العاطفي بين الجمهور والمهمة.
كيف تشارك؟ خطوات بسيطة وبطاقة صعود رقميةتتيح ناسا لأي شخص حول العالم تسجيل اسمه من خلال موقع برنامج "أرتميس II" عبر إدخال بعض البيانات الأساسية وبعد التسجيل، يحصل المشارك على بطاقة رقمية تشبه تذكرة الصعود للطائرة تتضمن اسمه ورمز PIN خاص به.
ويمكن للمشاركين:
حفظ البطاقة أو طباعتها
مشاركتها عبر مواقع التواصل
الاحتفاظ برمز PIN للحفاظ على البيانات المسجلة
امتداد لتقاليد فضائية قديمة بروح أكثر تفاعليةهذه المبادرة ليست الأولى من نوعها، فقد بدأت ناسا منذ السبعينات بإرسال مواد رمزية إلى الفضاء، مثل السجل الذهبي لمركبتي فوياجر الذي حمل أصواتاً وصوراً من الأرض وتوالت بعد ذلك مهمات تحمل توقيعات ورسائل وأسماء بالملايين لكن "أرتميس II" تأتي بنسخة أكثر تفاعلية وحداثة تستهدف الجمهور مباشرة وتشجعهم على الارتباط بالمهمة.
مهمة لن تهبط على القمر لكنها تفتح الطريق إلى المريختوضح ناسا أن "أرتميس II" لن تهبط على سطح القمر، بل ستدور حوله للتحقق من الأنظمة وتجهيز الطريق لمهمات مستقبلية تشمل الهبوط البشري والتمهيد لرحلات إلى المريخ.
ورغم أن إضافة الأسماء لا تؤثر على مسار المهمة، فإنها تمنح الملايين حول العالم شعوراً بأنهم جزء من هذا الإنجاز العلمي.
البعد الإنساني عنصر أساسي في سباق الفضاء الجديديشدد خبراء ناسا على أن إشراك الجمهور بات ضرورة في ظل التنافس العالمي على الفضاء وتراجع الاهتمام الشعبي بالبرامج العلمية. فالجانب الرمزي والعاطفي أصبح جزءاً من نجاح أي مهمة، خاصة تلك التي تهدف لإعادة البشر إلى القمر.
“أرتميس II”رحلة تحمل الأسماء قبل الروادأكدت ناسا في ختام إعلانها أنها تريد للجمهور ألا يكتفي بالمشاهدة من بعيد، بل أن يشعر أنه يشارك فعلياً في الرحلة لو كان ذلك عبر مجرد اسم محفوظ يتحرك مع المركبة حول القمر.
وتأمل الوكالة أن تُلهم هذه المبادرة الأجيال القادمة، ليعرفوا أن أسماءهم كانت جزءاً من الرحلة التي أعادت البشرية إلى مدار القمر بعد غياب دام أكثر من خمسين عاماً.