إيران – استقبل رئيس مجلس الشورى الإيراني (البرلمان) محمد باقر قاليباف امس الاثنين، رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري (البرلمان)، إبراهيم بوغالي، وفق بيان للمجلس الشعبي الوطني.

وأشار البيان إلى أن الطرفين أجريا محادثات “معمقة” تناولت جوانب من التعاون بين البلدين واستعرضت عددا من القضايا الراهنة، لافتا إلى أنه خلال هذه المحادثات، “أبرز بوغالي الأهمية التي تكتسيها علاقات التعاون البرلماني موضحا دورها الهام في خدمة التوجهات الاقتصادية للبلدين، وذكر في هذا المقام، بحرص الجزائر تحت قيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، على تنويع الشراكات وخلق مناخ محفز للأعمال، لاسيما بعد دخول قانون الجديد للاستثمار حيز العمل، وذلك من أجل بناء اقتصاد قوي ومستدام ومستقل عن عوائد المحروقات”.

وأضاف البيان: “تطرق المسؤولان إلى عدد من القضايا الراهنة، وأتاح ذلك الفرصة لبوغالي كي يذكر بضرورة تفعيل الحضور الدولي لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بما يمكنه من فرض وجوده وإسماع صوت الدول الأعضاء فيه والدفاع بشكل ملموس وحاسم عن قضايا الأمة والتصدي لأي محاولات استفزاز تطال مقدساتها”.

وأكد رئيس المجلس الشعبي الوطني “حرص الجزائر على حل الأزمات في إطار مقاربة سلمية تنبذ العنف والتدخلات الخارجية”، مجددا “حرصها على الدفاع عن القضايا العادلة وحشد الدعم لنصرتها كما هو الحال بالنسبة للقضيتين الفلسطينية والصحراوية”.

وأكمل البيان: “أثنى قاليباف على دور هذه الزيارة في إرساء أسس إضافية للتعاون الثنائي، مستعرضا في هذا الإطار، الجوانب المختلفة لهذا التعاون والآفاق المزدهرة المرجو أن يبلغها”، كما تطرق رئيس مجلس الشورى إلى “أهمية التنسيق بين البلدين داخل اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي واقترح في هذا الشأن عقد لقاء افتراضي بين دول الأعضاء في الاتحاد للنظر في كيفية الرد بشكل مناسب على الإساءة لمقدسات المسلمين التي باتت تتكرر بشكل مقلق في الأيام الأخيرة”.

وعقد رئيسا المجلسين لقاء مع الصحافة المحلية أكدا فيه مضمون المحادثات ومواقفهما اتجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفق البيان.

 

المصدر: وكالة أنباء الجزائر

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الأعضاء فی

إقرأ أيضاً:

القضاء يتراجع عن قراره بتكميم الأفواه وحرية التعبير بعد الرفض الشعبي لكونه مخالف للدستور وحمل موظف “مسوؤلية”الكناب

آخر تحديث: 11 دجنبر 2025 - 11:23 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قررت هيئة الإشراف القضائي في العراق توجيه عقوبة توبيخ للقائم بمهام مدير مكتب رئيس مجلس القضاء الأعلى، بعد تنظيمه كتاباً يتضمن إجراءات ضد من يدعو إلى إسقاط النظام السياسي، واستخدامه عبارات لا تتوافق مع توجهات رئيس المجلس.وجاء في وثيقة رسمية، موقعة من القاضي ليث جبر حمزة، رئيس هيئة الإشراف القضائي، والموجهة إلى كرار عبد الأمير، القائم بمهام مدير مكتب رئيس المجلس، أن التحقيق أثبت تنظيمه وتوقيعه كتاب موجه إلى رئاسة الادعاء العام بعنوان: “الإجراءات القانونية بشأن التصريحات الإعلامية الداعية لإسقاط النظام السياسي”، بصيغ ومصطلحات مخالفة لدراسة رئيس الهيئة، وبدون أخذ موافقة رئيس مجلس القضاء الأعلى.وأشارت الوثيقة إلى أن ما ورد في الكتاب تسبب بسوء فهم من اطلع على مضمونه، وخالف رأي وتوجه مجلس القضاء الأعلى القائم على احترام وحماية حرية التعبير عن الرأي المكفولة بالدستور، والتي تم التأكيد عليها في أكثر من مناسبة.وأكدت الهيئة، وفق الوثيقة أدناه، أن العقوبة الموجهة هي توبيخ، مع التحذير من أن تكرار هذا الخطأ قد يؤدي إلى إعفاء المعني من المنصب المكلف به.

مقالات مشابهة

  • بيتكوفيتش: “من الصعب تقديم وعود ولكننا نسعى لإسعاد الشعب الجزائري”
  • “الفرصة الأخيرة”.. محمد صلاح يعود إلى قائمة ليفربول بعد محادثات حاسمة
  • “حماس”: ما يجري في غزة امتداد لحرب الإبادة وعجز المنظومة الدولية عن إغاثة القطاع
  • سعيود يجري محادثات ثنائية مع نظيره التونسي
  • مفاجأة الحرس الثوري الإيراني: حديد 110.. مسيّرة شبحية فائقة السرعة
  • “التحالف الإسلامي” يوقّع مذكرة تعاون مع الصندوق السعودي للتنمية
  • “أونروا”: ما يجري في غزة “تسونامي إنساني” يفوق قدرات الوكالة والمنظمات الإغاثية
  • الكونغرس:تجميد 50%من المساعدات الأمريكية للعراق إلا بعد حل الحشد الشعبي الإيراني الإرهابي
  • الجيش الإيراني يزيح الستار عن منظومة الحرب الإلكترونية “صياد 4”
  • القضاء يتراجع عن قراره بتكميم الأفواه وحرية التعبير بعد الرفض الشعبي لكونه مخالف للدستور وحمل موظف “مسوؤلية”الكناب