مباحثات استخبارية بين تركيا وإيران في طهران
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
بحث رئيس جهاز الاستخبارات التركي إبراهيم قالن، السبت، مع وزير الاستخبارات الإيراني إسماعيل خطيب، وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي أكبر أحمديان، عددا من القضايا التي تهم البلدين.
اقرأ أيضازلزال بقوة 4.8 درجات يضرب بحر إيجة
السبت 08 فبراير 2025جاء ذلك خلال لقائه المسؤولين الإيرانيين في العاصمة طهران، بحسب ما أفادت به مصادر أمنية تركية للأناضول.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
بقائي: الادعاءات الكاذبة بشأن البرنامج النووي الإيراني يضعف مصداقية الوكالة الدولية
الثورة نت|
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ان التقرير الكاذب الذي أصدرته وكالة استخبارات النمسا حول البرنامج النووي السلمي الإيراني،من شأنه اضعاف مصداقية الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وحسب وكالة الانباء الايرانية ارنا وصف بقائي، اليوم الجمعة، ادعاء وكالة الاستخبارات النمساوية الذي يشكك في سلمية البرنامج النووي الإيراني بأنه ادعاء كاذب لا أساس له من الصحة، وتم إنتاجه فقط بهدف خلق أجواء إعلامية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبالتالي يفتقر إلى أي مصداقية أو موثوقية.مطالبا
بتوضيح رسمي من الحكومة النمساوية.
و في إشارة إلى عضوية إيران في معاهدة حظر الانتشار النووي،والحقيقة الواضحة للبرنامج النووي الإيراني الذي يخضع لعمليات تفتيش صارمة للغاية من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية،راى بقائي أن هذا الإجراء الذي اتخذته وكالة الاستخبارات النمساوية قد أضعف مصداقية الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
واوضح ان ايران تعارض بقوة الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل، وتؤيد بقوة فكرة تحرير منطقة غرب آسيا من أسلحة الدمار الشامل، على خلاف النمسا وبعض الدول الأوروبية الأخرى التي التزمت الصمت المتعمد بشأن تسليح الكيان الصهيوني بمختلف أسلحة الدمار الشامل، والتي بدعمها الشامل لهذا الكيان الإبادي والمحتل، فإنها تحول دون تحقيق شرق أوسط خالٍ من أسلحة الدمار الشامل.
هذا وادان بقائي نشر وكالة الاستخبارات النمساوية للأكاذيب، وطالب بتفسير رسمي من الحكومة النمساوية بشأن هذا السلوك غير المسؤول والمستفز والمدمر من قبل مؤسسة رسمية في البلاد.
يشار الى ان وكالة الاستخبارات النمساوية قد زعمت في تقرير لها أن الجمهورية الإسلامية الایرانیة لا تزال تسعى بنشاط إلى تطوير برنامجها للأسلحة النووية، وليس لديها أي نية للتخلي عنه.