السيرة الذاتية للكولومبي أوسكار رئيس لجنة الحكام الجديد
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
اقترب الكولومبي أوسكار رويز من تولي رئاسة لجنة الحكام باتحاد كرة القدم المصري بعد مفاوضات مكثفة من قبل مجلس إدارة الجبلاية بقيادة هاني أبوريدة معه لتولي المسؤولية.
ويمتلك أوسكار رويز سيرة ذاتية رائعة في مشواره مع كرة القدم، وهو من مواليد الأول من نوفمبر عام ١٩٦٩، وهو حكم كولومبي دولي سابق، وحصل على الشارة الدولية من الفيفا طوال الفترة من ١٩٩٥ وحتى عام ٢٠١١ قبل قرار اعتزاله، واتجاهه للعمل في مجال تطوير التحكيم.
وسبق لـ أوسكار رويز أن أدار مباريات عديدة في بطولات كأس العالم، ٢٠٠٢ في كوريا الجنوبية واليابان، و٢٠٠٦ في ألمانيا، وكذلك ٢٠١٠ في جنوب أفريقيا.
وبعد اعتزاله تم تعيينه من قبل الفيفا، في منصب مدرب تحكيم وعضو برنامج مساعدة الحكام التابع لاتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتحاد الكرة لجنة الحكام أوسكار المزيد
إقرأ أيضاً:
حوار الوفد مع الدكتور مبروك عطية عن ما لايذكرمن السيرة المطهرة وسبب ذلك
جعل الله سبحانه سيرة نبيه سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم واله وصحبه وتابعيه بإحسان وسلم تسليما هداية للمؤمنين وقال الله فى سورة الاحزاب لقد كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرً.
وفي حوار الوفد مع الدكتور مبروك عطية عن ما لايذكرمن السيرة المطهرة وسبب ذلك وقال السيرة النبوية هي الترجمة العملية للقرآن الكريم الذى كان خلق سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم.
وقد لاحظت ان هناك امورا لايعرفها كثير من الناس من سيرته صلي الله عليه وسلم ومن ذلك
عام الفرح
و كثير من الناس يعرف عام الحزن وهو العام الذى ماتت فيه السيدة خديجة رضي الله عنها وكانت سكنه ومؤازرته بمالها في نشر دعوته امنت به اذ كفر الناس وصدقته اذ كذبه الناس واعطته اذ منعه الناس ومات فيه عمه ابو طالب الذى مانالت منه قريش منالا يكرهه حتي مات لكن كثيرا من الناس ان هناك عاما اخر في حياة سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم اسمه عام الفرح وهوالعام الذى فتح الله عز وجل مكة لرسوله صلي الله عليه وسلم حيث حطم صلي الله عليه وسلم الاصنام ودخل الناس في دين الله أفواجا.
وتعدد مواقف الفرح في حياة سيدنا محمد كفرحه بإسلام الغلام اليهودي واهم فرحه صلي الله عليه وسلم فرحه بالنعمة وان دقت ذكر السهيلي في كتابه الروض الانف ان اعرابيا اهداه صلي الله عليه وسلم قثاء صغيرة ففرح بها واكل منها ليريه انها تحفة وارسل منها الي زوجه ام سلمة وكانت معه في سفره ففرحت رضي الله عنها واكلت منها وسبب عدم ذكر ذلك اننا في الاعم الاغلب عشاق النكد نذيع من اخباره ما يحزننا ونكتم علي الاخبار المفرحة.
ولعلنا نلاحظ ان فرحنا بدقيق النعمة كاد يختفي وشاع علي ألسنة الكثير منا حين يهدي اليه شىء ماهذا وماذا قدم استقلالا لما جاءه واستخفافا بما قدم اليه.
والاسلام يدعو الي الفرح لادني ملابسه ولك ان تتأمل في ذلك قول الله ويؤمئذ يفرح المؤمنون بنصر الله أي يوم ان يغلب الروم الفرس يفرح المؤمنون وذلك لان الروم اصحاب كتاب كالمؤمنين بخلاف الفرس الذين لا كتاب لهم يفرح المؤمنون بنصر من شابههم لا يفرحون بنصر الله تعالي اياهم.
كذلك يذكر من السيرة النبوية كثيرا من مواقف الجود والعطاء ومنها ان النبي صلي الله عليه وسلم اعطي رجلا ثمانين شاة لانه ضربه بقدح كان في يده الشريفة قائلا لعلنا اوجعناك مع ان الرجل لم يشتك وجعا فكيف يكر هذا من هو جريص شحيح.
ان الرجل يضرب اخاه ويكسر له عضوا من اعضائه ولا يعطيه شىء الا اذا حكت به المحكمة وقد يستأنف حتي يعفي من دفع شىء.
وذكر ذلك يدعو الناس الي جبر الخواطر من ضربوه وهم لايحبون جبر الخاطر لا كلاما دون العطاء.
اننا في حاجة الى ذكر مايدعونا الي خير من السعادة والفرح والجود و العطاء من سيرة خير من صلي وصام وعاش الحياة صلي الله عليه وسلم.