«ثلاثيات» شباب الأهلي «سيناريو مكرر» أمام عجمان
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
علي معالي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
شهدت 6 دقائق ثلاثة أهداف أمام عجمان، لتمنح شباب الأهلي «المتصدر» 3 نقاط غالية جعلته يوسع الفارق مع الشارقة «الوصيف» إلى 4 نقاط، عقب نهاية «الجولة 15» من «دوري أدنوك للمحترفين».
بدأ مسلسل أهدف «الفرسان» في شباك «البرتقالي» في الدقيقة 38، وجاء الثاني في الدقيقة 42، واكتملت «الثلاثية» في الدقيقة 44، وقلص عجمان الفارق بهدف في الدقيقة 89.
«ثلاثيات» شباب الأهلي ليست غريبة في مبارياته مع عجمان، بدليل أن المشهد تكررت مرتين في الموسم الماضي، ومن قبله التفوق 3-1 خلال الدور الأول للموسم قبل الماضي.
وينطلق شباب الأهلي بـ «السرعة القصوى» تحت قيادة باولو سوزا المدير الفني، بعدما انتزع 7 انتصارات متتالية من بين 13 فوزاً بالدوري حتى الآن.
وشهدت المباراة تألق فيدريكو كارتابيا الذي أحرز الهدف الأول من ضربة جزاء، لتكون المرة العاشرة التي يهز فيها الشباك من «علامة الجزاء» بالدوري، كما أنه الهدف العاشر لـ «الفرسان» أمام «البرتقالي» من ضربات جزاء في دوري المحترفين، كما أن البرازيلي الشاب ماتيوس ليما يسجل للمباراة الثالثة على التوالي بالدوري، ليبلغ حصاده «5 أهداف».
وأبدى باولو سوزا مدرب شباب الأهلي سعادته بالفوز، وقال: «فارق كبير في المستوى بين الفريقين، وقبل إحراز الأهداف أتيحت لنا فرص عديدة، وكان بمقدورنا إنهاء الشوط الأول بنتيجة أكبر، وتحكم لاعبو فريقي في الشوط الثاني».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين شباب الأهلي عجمان الشارقة شباب الأهلی فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
دور الهندسة الاجتماعية أثناء الحرب والعدوان
الهندسة الاجتماعية أوسع من السيبراني في سياق الحروب والسياسة، فهي أسلوب خداعي يستخدم في الحروب لتصفية الخصوم سياسيًا أو عسكريًا دون مواجهة مباشرة.. تعتمد على التلاعب النفسي والمعلوماتي لاختراق الأهداف، هي أيضا تعتبر أداة مزدوجة؛ تُستخدم إما لكشف أسرار الخصم (استخبارات ناعمة)، أو لدفعه نحو فخ قاتل (اغتيال أو استهداف مباشر)، وكلاهما لا يعتمد على القوة، بل على السيطرة على العقول والسلوك.
وهناك هدفان رئيسيان للهندسة الاجتماعية هما كالآتي:
* الأول لجمع المعلومات عبر التفاعل النفسي.
* الثاني لتوجيه السلوك نحو مصيدة أو تصرف مبرمج.
كلاهما يعتمدان على الضعف البشري والثقة الزائفة بدلًا من القوة النارية، ما يجعلها من أخطر أدوات الصراع غير التقليدي في الحروب الحديثة.
* الأساليب المستخدمة في الهدف الأول:
– بناء الثقة عبر تقمص أدوار اجتماعية قريبة من الهدف (زميل، صحفي، مدني، إلخ).
– الاستدراج الناعم من خلال استغلال نقاط الضعف العاطفية أو الأيديولوجية للضحية.
– التلاعب بالعواطف مثل إثارة التعاطف أو اللعب على مشاعر الوطنية أو الحماية.
– التحايل المعلوماتي عبر استبيانات، مقابلات، أو مواقف مفتعلة لاستخراج البيانات.
– الهندسة الثقافية من خلال استغلال العادات والتقاليد لكسر الحواجز النفسية.
وتكون نتائج الهدف الأول: هي تزويد العدو بمعلومات دقيقة تساعد في التخطيط للعمليات. واختراق شبكات الجيوش عبر نقاط ضعف بشرية. وتنفيذ عمليات لاحقة (تفجير، اغتيال، تجسس) بناء على تلك المعلومات.
* الأساليب المستخدمة في الهدف الثاني:
– التضليل المعلوماتي عبر تزويد الهدف بمعلومات مغلوطة تقوده لاتخاذ قرارات خاطئة.
– إيهام بالثقة أو الأمان من خلال خلق بيئة مريحة تؤدي إلى تراخٍ في الحذر.
– خلق دوافع زائفة مثل إشاعة تهديدات وهمية تدفعه للهروب إلى مصيدة.
– التحكم في الروتين؛ عبر دراسة عاداته اليومية للتلاعب بها وتغيير مساراته.
– الهندسة الزمنية والسياقية واختيار التوقيت والمكان المناسبين للتأثير دون إثارة شكوك.
وتكون نتائج الهدف الثاني: هي الوصول إلى الهدف في وضع مكشوف ومحدد مسبقًا وتجنب المواجهة العنيفة المباشرة وتقليل الخسائر والتكلفة السياسية أو العسكرية للعملية تشويش قدرة الهدف أو محيطه على التحليل والاستجابة.
أستاذ هندسة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ICT