مناشدة عاجلة من أصحاب الأكشاك بين جسر الجادرية ومنطقة البياع بعد تدخل عنيف من بلدية الرشيد
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أقدمت بلدية الرشيد في العاصمة بغداد، على حملة مفاجئة أسفرت عن تدمير عدد من الأكشاك الواقعة بين جسر الجادرية ومنطقة البياع، مما أدى إلى قطع أرزاق العشرات من الأسر التي تعتمد على هذه الأكشاك كمصدر دخل أساسي. وقد اشتكى أصحاب الأكشاك عبر "بغداد اليوم"، من تعامل عنيف من قبل القوات التابعة للبلدية، حيث تمت إزالة الأكشاك بشكل قسري دون سابق إنذار أو توفير بدائل مناسبة.
وأعرب أصحاب الأكشاك عن استيائهم من هذه الإجراءات، مؤكدين أنهم يعملون بشكل قانوني، وأن هذه الأكشاك تشكل مصدر رزقهم الوحيد لتأمين متطلبات أسرهم اليومية. ودعوا الجهات المعنية، بما في ذلك بلدية الرشيد والسلطات المحلية، إلى إيجاد حلول عادلة توفر لهم بدائل مناسبة تمكنهم من مواصلة عملهم دون الإضرار بمصالحهم المعيشية.
وأكد المتضررون أنهم ليسوا ضد تنظيم العمل أو تطوير المنطقة، لكنهم يطالبون بضرورة مراعاة الجانب الإنساني وعدم اللجوء إلى الإجراءات القاسية التي تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية للعائلات المتضررة.
يذكر أن هذه الحادثة أثارت استياءً واسعًا بين سكان المنطقة، الذين دعوا إلى ضرورة إيجاد حلول سريعة تضمن حقوق أصحاب الأكشاك مع الحفاظ على النظام العام. وتأتي هذه المناشدة في ظل تزايد المطالبات بضرورة تبني سياسات أكثر إنسانية في التعامل مع القضايا الاقتصادية والاجتماعية التي تمس حياة المواطنين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: أصحاب الأکشاک
إقرأ أيضاً:
واشنطن تبلغ مجلس الأمن بضرورة إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في هذا الوقت
أبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر عن رغبته بوضوح في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية بحلول الثامن من أغسطس المقبل.
وقال الدبلوماسي الأمريكي جون كيلي أمام مجلس الأمن: "يتعين على كل من روسيا وأوكرانيا التفاوض على وقف إطلاق النار والسلام الدائم"، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وأشار إلى أن "الوقت حان للتوصل إلى اتفاق، وأوضح الرئيس ترامب أنه يجب القيام بذلك بحلول الثامن من أغسطس"، معرباً عن استعداد الولايات المتحدة لـ"تنفيذ تدابير إضافية لتأمين السلام".
يأتي ذلك في ظل تعثر الجهود الأمريكية لوقف الحرب الروسية الأوكرانية، حيث يحاول ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض، دفع موسكو وكييف إلى توقيع اتفاق ينهي الحرب، إلا أن جهوده فشلت في تحقيق هذا الأمر في ظل التصعيد المتبادل بين الجانبين.