مصر.. سلحفاة معمرة بنحو “قرن” من الزمان تصل شواطئ الإسكندرية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
مصر – خاضت سلحفاة معمرة يتجاوز عمرها قرنا من الزمان رحلة بحرية شاقة قطعتها من شواطئ اليونان حتى وصلت شواطئ الإسكندرية.
وقطعت السلحفاة رحلة بحرية قبل أن تصل شاطئ النخيل بمحافظة الإسكندرية على حدود مصر الشمالية واجهت خلالها تيارات البحر الأبيض المتوسط القوية وعبرت ممرات بحرية تزدحم بالسفن العملاقة.
وكشفت المعلومات الأولية أن وزن السلحفاة بلغ نحو 40 كيلوغراما وطولها قرابة المتر، وعليها علامة معدنية على زعانفها الأمامية تحمل الكود 13159 والتي كشفت عن هويتها وأصلها اليوناني العريق.
وأعلنت وزارة البيئة المصرية العثور على سلحفاة بحرية كبيرة الحجم تم العثور عليها حية على شاطئ النخيل في منطقة العجمي في محافظة بالإسكندرية.
وكشف فريق عمل وزارة البيئة أن السلحفاة بحالة صحية جيدة ومثبت عليها رقم كودي معدني يؤكد رصدها بمحمية في دولة اليونان وإطلاقها إلى البيئة مرة أخرى من هناك.
وقام فريق عمل جهاز شؤون البيئة بنقل السلحفاة الى مركز إنقاذ السلاحف بمحمية أشتوم الجميل، لفحصها ورعايتها واتخاذ الإجراءات اللازمة طبقا للاتفاقيات الدولية الخاصة بحماية هذا النوع من السلاحف المهدد بالانقراض.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
من وحي ” علم النفس “
من وحي ” #علم_النفس “
#محمد_طمليه
أراجع طبيبا نفسيا : ” أنا مريض يا دكتور ، فمنذ أيام لم أضحك ولم تفتر شفتاي عن ابتسامة ، ولم أقوى على المساهمة في لهو الرفاق .
أنا #مكتئب… #حزين…. عاجز عن الانهماك في #الحياة_العامة … وحيد معزول .. امشي في الطريق فأخال ان المارة يراقبون خطواتي العاثرة … أنا أكره الناس ، ويتجلى كرهي لهم في موقفي من المرأة ، اذ أنني لا أحب هذا النوع من الكائنات ، ما جدوى النساء ؟ لا أحد يدري !! أنا سوداوي … لا أرى طريقا سالكا ، كل الابواب موصدة انها مهزلة ، اعني ان الحياة مهزلة . وانا فيها وحيد … لشد ما أشعر أنني مبصوق ..منبوذ…متروك على قارعة الكآبة . عبثا تحاول امي تقديم المساعدة . أنا في الواقع لا أحبها …نعم … لا أحب امي .. انك لا تستطيع ،ان تحب شخصا لمجرد أن الصدفة شاءت أن يحملك في رحمه ! هراء … مشاعرنا هراء … وعشقنا هراء … وكل ما يمكن أن نقوم به هو هراء في هراء في هراء . لماذا اكون مضطرا للعيش مع الآخرين ؟ ان الآخرين ما ينفكون يوترون أعصابي ، ويدفعونني دفعا الى الجنون . هل أنا مجنون يا دكتور ؟.
مقالات ذات صلةويقول الطبيب : ” أنت لست مجنونا ، ولكنك لست شخصا سويا ايضا . لنقل أنك مريض ، واستطيع القول ، مبدئيا ان امكانية العلاج واردة ، اذا استطعنا أن نحدد معا ابرز العوامل التي اثرت في حياتك عندما كنت طفلا . فالداء والدواء مطموران في وعي تلك المرحلة واستخراجهما يتطلب عدة جلسات هادئة ” .
وأقاطع الدكتور : ” هل نقصد أن الطفولة هي منبع معاناتي حاليا ، علما بأنني في الأربعين “؟ .
يجيب الدكتور : ” ان الطفولة هي منبع المتاعب ، حتى لو بلغ المرء عمرا عتيا ، فما من سلوك شاذ ، الا وله ما يسوغه في مرحلة الطفولة ومن أجل ذلك ، نجد العالم المتمدن ، يولي أهمية خاصة لأطفاله.
وأهذي :” الطفولة اذن … تلك المرحلة “النظيفة” التي أحن اليها ، تلك المرحلة الطازجة ، التي ابادل رأسي بكيس من البصل ، لقاء أن يعود لي يوم واحد منها … وتعود لي براءتها … وعفويتها…
الطفولة … هل يمكن أن يكون دائي مطمورا فيها . في حين حسبت أنها مصدر وهجي ؟! وقلت :” اذا صح ما يقوله علم النفس ، وعلى ضوء واقع الاطفال في بلادنا … فنحن موشكون على كارثة..