سلحفاة معمرة تسبح من اليونان إلى شواطئ الإسكندرية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
قطعت سلحفاة معمرة يتجاوز عمرها 100 عام، رحلة شاقة من شواطئ اليونان إلى الإسكندرية في مصر.
وقطعت السلحفاة الرحلة إلى الإسكندرية، رغما تيارات البحر الأبيض المتوسط القوية، وعبرت ممرات بحرية تزدحم بالسفن العملاقة.وكشفت المعلومات الأولية أن وزن السلحفاة بلغ نحو 40 كيلوغراماً وطولها قرابة المتر، وعليها علامة معدنية على زعانفها الأمامية تحمل الكود 13159 والتي كشفت هويتها وأصلها اليوناني.
وكشف فريق عمل وزارة البيئة أنها في صحة جيدة وعليها رقم معدني يؤكد رصدها في محمية باليونان وإطلاقها إلى البيئة مرة أخرى من هناك.
ونقل فريق عمل جهاز شؤون البيئة السلحفاة إلى مركز إنقاذ السلاحف بمحمية أشتوم الجميل، لفحصها ورعايتها واتخاذ الإجراءات اللازمة طبقاً للاتفاقيات الدولية لحماية هذه السلاحف المهددة بالانقراض.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اليونان الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
حادث مروع.. طيار يضحي بحياته لتفادي دهس سلحفاة
كشفت الهيئة الوطنية لسلامة النقل الأمريكية أن الطيار الذي لقي مصرعه في حادث تحطم طائرة صغيرة بولاية نورث كارولاينا مطلع هذا الشهر، كان يحاول تجنب دهس سلحفاة ظهرت على مدرج الإقلاع لحظة الهبوط، ما أدى إلى فقدان السيطرة وتحطم الطائرة.
ووفقًا للتقرير الأولي الصادر عن الهيئة، فإن الحادث وقع يوم 3 يونيو الجاري بالقرب من مطار شوغر فالي في منطقة موكسفيل، وأدى إلى وفاة الطيار وراكب آخر، وإصابة راكب ثالث بجروح خطيرة.
وجاء في التقرير أن موظفًا في برج المراقبة بالمطار رصد السلحفاة على المدرج، وأبلغ الطيار عبر الاتصال اللاسلكي. بعد ذلك، هبطت الطائرة على بعد نحو 1400 قدم من بداية المدرج (الذي يبلغ طوله الإجمالي 2424 قدمًا)، ثم قام الطيار برفع العجلة اليمنى الرئيسية للطائرة لتفادي دهس السلحفاة.
وأوضح التقرير أن الطيار بعد رفع العجلة قام بزيادة سرعة المحرك وأقلع مجددًا، في محاولة لاستعادة توازن الطائرة. إلا أن أحد العمال في نهاية المدرج أفاد بأنه شاهد أجنحة الطائرة تتمايل يمينًا ويسارًا قبل أن تقلع مجددًا، ثم سمع صوت اصطدام قوي وتصاعد دخان كثيف.
وتحطمت الطائرة في منطقة غابات كثيفة تبعد نحو 255 قدمًا عن نهاية المدرج، واشتعلت فيها النيران فورًا. وأفادت السلطات أن هيكل الطائرة بقي شبه سليم، باستثناء بعض القطع الصغيرة التي جرفتها المياه إلى جدول قريب. وعثر على الطائرة وهي مائلة على جانبها الأيسر، والجناح الأيسر مطوي أسفل جسم الطائرة، بينما انحنى الجناح الأيمن نحو الذيل.
وأكدت الهيئة أن هذا التقرير الأولي يقتصر على الحقائق الميدانية التي جمعت بعد الحادث، دون الخوض في تحديد الأسباب النهائية للتحطم، والتي سيجري تحليلها لاحقًا ضمن التقرير الكامل المتوقع صدوره بعد أشهر.