أكد أخصائي وخبير الزراعة المائية مهدي الصنابير، أن تقنية الزراعة المائية تمتلك العصا السحرية لحل ندرة المياه الجوفية، ونقص الأيدي العمالة، وقلة الأراضي الخصبة، فهي توفر 90% من المياه الجوفية، و60% من الأيادي العاملة، وتعطي منتجًا عالي الجودة.
وأوضح أن هناك عدة تحديات تواجه المزارعين، ومن ضمنها ندرة تواجد الأراضي الخصبة، وقلة المياه الجوفية، ووجود بعض الآفات التي تتربص بالنباتات التي تسبب للمزارعين بخسائر مادية ومعنوية.


أخبار متعلقة 97 ألف مستفيد من مركز الأمير سلطان للقلب بالقصيم  وزير الخارجية ونظيره الأوكراني يبحثان العلاقات الثنائية بين البلدينوأضاف الصنابير: "في ظل هذه المشاكل والخسائر الكبيرة، ظهرت التقنية الحديثة، مثل الزراعة المائية، التي تُعتبر الحل والعصا السحرية لنقص الموارد الغذائية، فهي تكافح الأراضي غير الخصبة، وندرة مياه الري، والأسمدة، وقلة العمالة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حلّ يُوفّر 90% من المياه و60% من الأيدي العاملة var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });جودة عالية
وتابع الصنابير أن هذه الزراعة تغلبت على الزراعة بالتربة، حيث إنها تقلل استهلاك المياه، وتوفر 90% من المياه الجوفية، وتقلل اليد العاملة بنسبة 60%، ويُعتبر إنتاج هذه الزراعة وفيرًا، وبجودة عالية.
ولفت إلى أن الدولة تقدم مساعدات كبيرة للمزارعين، وأن صندوق التنمية الزراعية يقدم قروضًا من أجل الاتجاه صوب هذا الاتجاه، والتقنية الجديدة، والزراعة المائية.
ونصح جميع المزارعين بالاتجاه صوب هذه الزراعة التي تسهم بتوفير الغذاء، وهو حل سليم وصحيح، يوصل المنتج بطريقة آمنة وسليمة، وتغني عن الاستيراد من الخارج.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: المياه الجوفية الزراعة المائية مياه الري المواد الغذائية صندوق التنمية الزراعية الزراعة المائیة المیاه الجوفیة من المیاه

إقرأ أيضاً:

المرأة العاملة.. شريك فاعل في مسيرة التنمية

 

أمل المحروقية

تؤكد المرأة العُمانية العاملة أنه شريك فاعل في مسيرة التنمية، وذلك من خلال أدوراها البناءة في مختلف مواقع العمل، وأودُ في هذا السياق أن أسلط الضوء على امرأة مجتهدة، إنها فاطمة النبهانية، وهي أم لأربعة أطفال تعمل في مجال إدارة المشاريع في شركة نماء لخدمات المياه- إن المرأة العُمانية شريك فاعل في مسيرة التنمية، لافتة إلى أنها قادرة على تحقيق إنجازات عظيمة إذا جمعت بين الطموح والعمل والالتزام، واستمدت قوتها من قيم هذا الوطن العزيز ودعمه المتواصل للمرأة في مختلف الميادين.

النبهانية بدأت مسيرتها بخطوات طموحة نحو تحقيق أهدافها المهنية، واضعة نصب عينيها أن يكون لها أثر إيجابي في تطوير بيئة العمل والمجتمع، وحصلت على درجة البكالوريوس في الهندسة البحرية من كلية عُمان البحرية، ثم أكملت دراساتها العليا بحصولها على درجة الماجستير في إدارة العمليات المستدامة الدولية وإدارة المشاريع وسلسلة التوريد، وأنه منذ بداية مسيرتها الأكاديمية حرصت على تطوير مهاراتها من خلال الالتحاق بعدد من الدورات والبرامج التدريبية المتخصصة في الصحة والسلامة والجودة وإدارة الأعمال، مما مكّننها من الجمع بين الجانب النظري والمعرفة العلمية والخبرة الميدانية التطبيقية.

وساهمت النبهانية في تنفيذ وإدارة مشاريع تنموية حيوية في مجال إنشاء شبكات المياه والصرف الصحي، هدفت إلى تحسين الخدمات الأساسية ورفع جودة الحياة في المجتمعات المحلية، وأنها عملت على تطوير أساليب المتابعة والتقارير لتعزيز كفاءة الأداء وضمان الالتزام بمعايير الجودة والسلامة في جميع مراحل المشروع، كما شاركت في مبادرات تُعنى برفع الوعي بأهمية السلامة المهنية وتمكين المرأة في بيئات العمل الميدانية والفنية.

لكنها واجهت خلال مسيرتها العلمية والعملية العديد من التحديات، خصوصًا في بيئة المشاريع الميدانية بما تحمله من طبيعة جغرافية صعبة تتطلب جهدًا مضاعفًا سواء في التصاميم الهندسية أو مراحل التنفيذ، إضافة إلى الحاجة إلى تنسيق دقيق بين مختلف الجهات الحكومية ذات العلاقة، كما واجهت صعوبات في الموازنة بين الدراسة والعمل والعائلة، إلى جانب السعي المستمر نحو تطوير الذات.

غير أن النبهانية تغلبت على تلك التحديات بالصبر وتنظيم الوقت والإصرار على التعلم من كل تجربة؛ إذ كانت تتعامل مع كل عقبة كفرصة لاكتساب مهارة جديدة، ومع كل ضغط عمل كاختبار لقدرتها على التكيّف والقيادة.

وعندما أخبرتني عن أبرز المحطات التي أسهمت في تطوير مهارتها، كانت مشاركتها في تنفيذ المشاريع التنموية المتعلقة بإنشاء شبكات المياه والصرف الصحي، والتي أكسبتها خبرة واسعة في إدارة الأعمال الميدانية والتنسيق بين مختلف الجهات الحكومية والمقاولين.

فاطمة النبهانية وجَّهت نصيحة لكل فتاة وامرأة في عُمان قائلة: "ثقي بنفسكِ، فكل ما تحتاجينه لتحقيق أهدافك هو الإصرار والإيمان بقدراتك، لا تسمحي للتحديات أن تُثنيكِ عن المضيّ نحو أحلامك، فكل خطوة مهما بدت صغيرة، تصنع أثرًا كبيرًا في طريق النجاح".

مقالات مشابهة

  • «الاتحادي للتنافسية والإحصاء»: 9.4 مليون.. القوى العاملة في الإمارات 2024
  • انطلاق فعاليات اليوم العالمي لغسل الأيدي بشمال سيناء
  • المرأة العاملة.. شريك فاعل في مسيرة التنمية
  • تقرير أممي: اليمن ضمن أكثر البلدان التي تعاني من ندرة المياه في العالم
  • وهاب عن تنورين: بستعمل هذه المياه من سنوات ولم يحصل معي شيء
  • وزير المياه الفلسطيني يكشف تأثير حرب غزة على قطاع الزراعة
  • إسناد تشغيل وصيانة محطات تنقية «السدود» و«الجوفية» لهيئة المياه.. مجلس الوزراء: تعديل نظام مهنة المحاسبة وتنظيم صندوق التنمية الوطني
  • بحوث الصحراء يُعزز جهود استكشاف الموارد المائية والتوسع الزراعي بتقنية جيوفيزيائية فرنسية متقدمة
  • وزير الزراعة: نستهدف رفع كفاءة استخدام المياه 25% بحلول 2030
  • بتقنية جيوفيزيائية فرنسية.. «بحوث الصحراء» يعزز جهود استكشاف الموارد المائية والتوسع الزراعي