تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت وكالة الأنباء البحرينية، اليوم الأحد، أن التصريحات الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين تجاه المملكة العربية السعودية تعد غير مسؤولة وتشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وشددت الوكالة على أن تحقيق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط يعتمد على ضمان حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، ووقف جميع المحاولات الرامية إلى تهجيره من أراضيه.

 كما أكدت أن أي إجراءات أحادية الجانب من شأنها أن تؤدي إلى تقويض فرص السلام وزعزعة الاستقرار في المنطقة.

ودعت مملكة البحرين المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في التصدي لأي ممارسات تهدد السلم الإقليمي، مشيرةً إلى أن التعاون والحوار القائم على الاحترام المتبادل هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القانون الدولي ميثاق الأمم المتحدة التصريحات الإسرائيلية البحرين السعودية

إقرأ أيضاً:

أكدت أن النووي «حق أصيل».. إيران: التفاوض مع واشنطن ليس تراجعاً

البلاد (طهران)
أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إبراهيم عزيزي، أن بلاده لم تحدد حتى الآن زمان أو مكان أية جولة جديدة من المفاوضات مع الولايات المتحدة، مشدداً على أن الحوار مع واشنطن لا يعني التراجع أو التخلي عن المبادئ الوطنية.
وفي مؤتمر صحفي عقده أمس (الأحد) في طهران، أوضح عزيزي أن “تفسير التفاوض على أنه تراجع هو نظرية خاطئة”، لافتاً إلى أن إيران شاركت في جميع جولات الحوار السابقة”من موقع قوة”، وأثبتت تمسكها بالمواثيق الدولية، بينما انتهك الطرف المقابل التزاماته مراراً، وفق ما نقلت وكالة أنباء “إرنا”.
وشدد المسؤول البرلماني على أن طهران”لم تخشَ يوماً الحوار أو التفاوض”، لكنه اتهم الولايات المتحدة باستخدام طاولة المفاوضات “كأداة لتحقيق أهدافها الشيطانية”، على حد وصفه. وأضاف أن استمرار أي حوار مستقبلي مرهون بالتزام الطرف الآخر بمبادئ التفاوض، موضحاً أن لا إطارًا زمنيًا أو مكانياً محدداً حتى اللحظة للجولة المقبلة.
وحول البرنامج النووي، أكد عزيزي أن “تخصيب اليورانيوم حق أصيل للشعب الإيراني”، مشيراً إلى أن طهران لن تتفاوض مطلقاً على مبدأ التخصيب، لكنها منفتحة على مناقشة مستوى ونسبة التخصيب في إطار المفاوضات.
تصريحات عزيزي جاءت في ظل تقارير نقلتها وسائل إعلام إيرانية عن مصادر مطلعة، ترجح إمكانية عقد مفاوضات غير مباشرة بين طهران وواشنطن في وقت مبكر من الشهر الجاري. وذكرت صحيفة “طهران تايمز” أن إيران تطالب بأن تشمل أي محادثات مقبلة، إلى جانب الملف النووي، مسألة التعويضات عن الضربات الأميركية التي نُفذت في يونيو الماضي، في خضم المواجهات الإيرانية الإسرائيلية غير المسبوقة التي استمرت 12 يوماً.
وكان الجانبان الإيراني والأمريكي قد عقدا خمس جولات من المفاوضات غير المباشرة بوساطة سلطنة عمان خلال الأشهر الماضية، قبل أن تتوقف العملية التفاوضية إثر هجوم واسع شنته إسرائيل في 13 يونيو على البنية التحتية النووية والعسكرية والمدنية في إيران، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1,065 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وبينهم كبار القادة العسكريين وعلماء نوويون.

مقالات مشابهة

  • السعودية ترحب بالإجماع الدولي على حل الدولتين.. أستراليا تعلن نيتها الاعتراف بدولة فلسطين
  • حركة فتح: آن الأوان للمجتمع الدولي أن ينصف الشعب الفلسطيني
  • الأوبرا المصرية تروج لمهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء 33 بهاشتاج خاص
  • عبدالعاطي: قرار تل أبيب يرسخ الاحتلال ويخرق القانون الدولي
  • أكدت أن النووي «حق أصيل».. إيران: التفاوض مع واشنطن ليس تراجعاً
  • برلماني يطالب المجتمع الدولي بالتخلي عن سلبيته تجاه الإجرام الإسرائيلي في غزة
  • مسؤولة بـ«الحكومة الرقمية»: السعودية الرابعة عالميًا في الخدمات الإلكترونية بين دول مجموعة العشرين
  • مستقبل وطن: احتلال غزة يهدد استقرار المنطقة ويقوض السلام
  • حزب الجبهة الوطنية يُدين الخطة الإسرائيلية تجاه غزة ويدعم الموقف المصري
  • قيادي بمستقبل وطن: قرار احتلال غزة انتهاك صارخ للقانون الدولي